الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حياة المعلم بقلم خلود احمد الفصل الأول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تحاول ان تركب ذلك الخروف المسكين
فاطنة كرر هاشم فاطنه انا قولت اسمك بعد مامى دى مش هعرف انطقه ما انتى من الحارة امال عامله ليه انك من الزمالك 
لم تفقه تلك الصغيرة شى سوى اسمها المنطوق غلط فتركت الخروف الذي فر هاربا وشعر هاشم وكانه راه كاد يبكى من الفرحه فاق على ضړب تلك الصغيرة وهى تهتف پغضب مدلل راقه اسمى فاطمة مش فاطفه لو قولت فاطمه تانى هخلى مامى تقعدك فى Naughty chair
صاح هاشم بها پغضب بقا المعلم هاشم الزناتى على سن ورمح يقعد فى البتاع دا ي قردة انتى طيب بالعند فيكى فاطمه هتف غير منتبه انه يحادث طفله مدلله عمرها لا يتجاوز الاربع سنوات صاحت تلك المدلله بعند اكبر فاطمة  
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاطنه
فاطمة
فاطنه
فاطمة
فاطنه
فاطمة  
اوقف عنادهم صوت دوشه بالخارج وصړاخ فنادى هاشم على صبيه فتذكر انه طلب منه ان يبحث اهل تلك المصېبه كاد يخرج لكن تعلقت بقدمه تلك المدلله تطلب حمله لها كاد يرفض لكن تلك العيون الصغيرة البرىئة لم يستطع رفضها هتف وهو يحمله تعالى ي مصېبه صغيرة نشوف فى ايه غادر وهو يحملها ليصدم بتلك التى تصرخ 
....................
رن الجرس وقلبه يدعو ون تفتح له احد صغيراته لكن خاب امله حين قابلته والدة حياته السيدة امنه بالترحاب 
حمزة حمدالله علي السلامه ي ابنى حياة مقالتش انك رجعت تعالى عمك محمد زمانه على وصل تعالى وحياة والبنات عاملين مكلمتنيش النهارده انا قولت فى ايه اتاريك رجعت من لقى احبابه بقا ادخل ي ابنى مالك مبلم كده صډمه وقعت عليه هى ليست هنا اذن اين هى حياته ي الله اين حياتى واين صغيراتى فاق على صوت السيدة امنه مالك ي ابنى بس رد وهو غير مدرك لما يقول عقله لا يستوعب ما يحدث حياة خدت هدمها والبنات ومش فى البيت حياة فين صاح فى اخر كلامه وهو يدخل المنزل ينادى على دواء قلبه عليها تفأجئه كما اعتادت يقسم انه لن يغضب لكن تظهر فقط امامه لكن هيهات ان ترد 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ي ابنى فهمنى فى ايه وبنتى فين ايه اللى حصل انتوا اټخانقتوا بنتى مالها انطق صاحت به السيده امنه پخوف على غاليتها
يعنى حياه مش هنا امل فين اكيد عند صحبتها اكيد دا مقلب هتف لنفسه بصوت عالى وهو يركض تاركا تلك التى لا تعمل ماذا حدث كل ما تدركه ان غاليتها مفقوده امسكت هاتفها وهى تبلغ زوجها
ايوه ي محمد الحقنى حمزة بيقول انه حياة سابت البيت وميعرفش هى فين انا خاېفه قوى بنتى فين ي محمد واخذت تقص عليه ما حدث 
رد عليها اهدى بس خير متقلقيش انا هكلمه اكيد فى حاجه انتى عارفهم دول روحهم فى بعض 
حاول اقناعها واقناع نفسه رغن عدم تصديقه فابنته لن تفعل ذلك وتترك منزلها اين ابنته اقفل معاها وهم يهاتف حمزة. 
لكن كيف يهدى قلب تلك الام ابلغت كل ابنائها من ابنها الاكبر يحي وبنتيها تقى وزمردة علهم يعلمون شى واختها واخيها وكل من تعرفه لكن لا اخبار طمانها ابنها يحي انا هشوف حد من اصحابى ي ماما فى القسم وهندور مټخافيش اهدى بس  
خير ي ابنى خير استر ي رب رددتها 
خرجت تلك المسكينه لاتعلم اين تذهب كل ما تريده هو صغيرتها ولتفعل الدنيا ما تريد بها لكن كيف تترك فى حالها ظلت تردد ي رب بنتى ي رب ي رب دى روحى ي رب 
حاولت سهيله تهديتها لكن كيف وصغيرتها ليست معها اين انتى ي قلب امك اين انتى ظلت تسال وهى تبكى وتصرخ علها تجدها خرج الكثير على صوتها او على طرقها بابهم وهى تسال عن صغيرتها تعاطف معها اغلبهم وبحثوا عنها معها شعرت ان روحها تسحب منها تريد صغيرتها تريد ضمھا اين هى انها نعمة الله لها اين هى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقفت على اخر الشارع كالتائهه لا تعلم ماذا تفعل اتعود وتخبر زوحها الخائڼ ام طليقها ان صغيرتهم فقدت ي الله اعنى صاحت بصوت عالى وكان لا احد حولها فاطمة بنتى انتى فين ظلت تصرخ وسهيله تحاول تهديئتها حتي قاطع بكائها صوت تحفظه وتهواه 
مامى 
الټفت لتجد صغيرتها لكن ما هذا الډم دقثت لتجد ذلك الضخم يحمل ابنتها ومعه سکين 
فاطمة صاحت بها وهى تفقد وعيها 
.............. 
فصل تانى اهو زى ما وعدتكم وصلوا دا ل وكومنت وليك واشترك عندى فصل جديد ينزل النهارده لعيونكم
شجعونى بقا ورايكم ايه فى اسلوب السرد 
استغفروا وادعولى الهدايه 
الرابع
مامى 
حياة 
صاحت سهيله وهى تسند تلك التى فقدت الوعى 
بينما قفزت الصغيرة وهى تجرى لامها بعد ان تركت هاشم الذى طالع تلك الفاقدة للوعى وهو يحادث نفسه لا دى فعلا مامى 
حاولت سهيله والسيدة زينب افاقت حياة او اسنادها للمنزل لكن كان بلا فائدة حتى تدخل هاشم وحملها وهو يصيح باحد اتباعه الذى كان واقفا انت ي يلا اجرى هات الدكتور محمد من بيته بسرعه لو اتاخرت هنفخك اكمل هامسا وهو يطالع تلك الجميله لما نشوف مامى دى . 
............... 
انا هكتبلها على شويه مقويات وتهتم شويه بالاكل لان عندها هبوط حاد وابعدوها عن اي ضغط هى شويه وهتفوق متخافوش عليها 
هتف الدكتور محمد الذى كانت تطالعه سهيله باستغراب واندهاش تسال نفسها كيف لهذا الكائن ان يكون طبيب كيف اصلا يعيش هذا الكائن تطلعت له من اعلى لاسفل ثم من اسفل لاعلى اعدت ذلك عشرات المرات رغم وسامته لكن....
اعادة النظر له علها تجد به شى يخطى ظنها لكن كيف وهو يرتدى ذلك القميص من بيجامه انقرضت من الاف السنين مع بطلون بيجامه اخرى لونه لم تكن تعرف انه موجود وشراب يغطى نصف ذلك البنطال اصفر اللون واخيرا ما ادهشها ذلك الشبشب الغريب هل يوجد مثله واخيرا اسلوبه فى الكشف على المړيض كادت ان ټنفجر به لكن هدات نفسها ان الانسان ليس بملابسه هى ما هى الا ماديات استغفرت ربها على فكرها وشعرت انه طبيب جيد عندما سمعته يصف حالة حياة بدقه .
كانت تفكر فى كل هذا وعيناها على شبشبه حتى تفاجأت بمن ظنت انها ظلمته يصيح وهو يغمز. لو عاجبك ي قمر ميغلاش عليكى عندى واحد غيره اما بقا لو عاجبك الاوت فيت بتاعى فممكن اقولك على المحل اللى بجيب منه واوصيه عليكى احسن دا مش بيبيع لاى حد لكن انتى غير كله الا انتى 
هاااهتفت سهيلة بغير تصديق من هذا البلطجى 
دى لسه هتهاهى بقولكوا ايه انا همشى لو فيه حاجه تانى ي معلم اعتبرنى سافرت هاجرت اللى ي ريحك المهم تسبونى مش هتكون انت والمستشفى وامى عليا صاح محمد بطريقه مضحكه وهو يغادر لكنه عاد مرة اخر وهو يغمز لسهيله اللى انتى طبعا ي قمر قولتيلى انتى زيرو كام اصلى بنسى بسرعه 
اندهشت سهيله ولم تستوعب ما يقول فهى لم تتعامل مع احد مثله من قبل 
طيب سلام بقا قبل ما تفهم قالها محمد وهو يغادر الغرفه وتابعه هاشم صاحا 
استنى ي محمد عايزك فى كام حاجه كده ناده هاشم وهو يغادر خلفه تاركين سهيله المصدومه تستوعب ما حدث فسالت پغضب خالتى مين الكائن ابو شبشب دا هداتها السسدة زينب وهى تضحك معلش هو محمد كده بكرة تتعود دا دمه اخف من الشربات هو بس تلاقيهم صحوه من نومه وهو لما بيكون نايم بيعمل اكتر من كده دا امه حكالى عنه بلاوى المهم خدى بالك من صحبتك انا قعدت البنات بره وطمنتهم دول اطفال ملهمش ذنب فى كل دا هطلع اشكر المعلم هاشم على وقفته معانا غادرت تاركه سهيله مغتاظة من ذلك الكائن ابو شبشب قال دمه اخف من الشربات قال دا شرابات مش شربات بس قمر ابو شبشب واقتربت من حياة تطمن عليها
بقولك عنتر دا عسل هتحبيه ي خديجه ومامى هتحبه تخيلى دا عنده شعر اكتر من مامى هتفت فاطمة تصف لخديجة مدى جمال ذلك الحيوان
صفقت خديجه وهى تقفز بفرحه طفوليه قاله بجد انا عايزه اسوفه يلا نلوح دلوقتى 
انا معرفش اروح بس ممكن نقول لعمو دا هيودينا دا ورانى ولاد عنتر ومامته 
بجد طيب يلا نقوله 
واقتربتا مصيبتين صغيرتين من هاشم 
كام حاجه انت طلباتك كترت هو انت لقتنى فى كيس شيبسى هديه هتف محمد بتفاهه ثم تابع بصوت مخفض وهو يغمز لهاشم بقولك مين القمر اللى كانت طمعانه فى شبشبى  
ااضبط يلا فى ايه نفسى تحترم نفسك شويه دا منظر دا اسلوب بنادم محترم دا شبشب صاح به هاشم 
لكن محمد اجابه بنبرة روتينيه لاعتياده على ذلك بقولك ايه انت السبب انت اللى قومتنى من نومى على ملأ وشى وانت عارف انى مش بعرف انام غير كده برتاح يا اخى بالشبشب الشبشب دا ميعرفش قمته غير مختص ثم انت مالك بيه شاغلك بايه رد ساكت ليه استغفر هاشم وهو يحاول عدم تحطيم راس ذلك الاحمق فقال پغضب اتلم بقا وركز عايزك................ وهو يخبره بما يريد وما سنعرفه بعدين
غادر محمد وترك هاشم ينظر فى نقطه فارغة وعقله يدور فى مائات الاتجاهات حتى قاطع فكره صوت تلك السيدة البشوش وهى تقول 
شكرا ي بنى على وقفتك معانا تعبتك خالص معانا لوللك مكناش هنعرف نتصرف 
رد بادب حاول اصتناعه فهو لم يرى اى ادب بحياته
على ايه بس ي خالتى هو انا مش زى ابنك ولا ايه
لكن سرعان ما عاد لطبعه وهو يسال بس مين الست اللى وقعت دى اول ما شافت الكتكوته الصغيرة فى ايدى
دى ح.... 
قاطع كلامهما تلك الصغيرة وهى تقول
عمو 
لكن لم تعرف اسمه فعاودت السوال هو
انت اسمك ايه 
اجابها بمكر اسمى هاشم يا فاطنه وقبل ان تعترض والحلوة دى اسمها ايه
اجابته الصغيرة بعند فهى تحب اسمها 
اسمى فاطمة فاطمة ودى خديجة اختى
نظرت له الصغيرة الاخرى بدلال وهى تقول
عمو هاسم انا عايزة اسوف عنتو 
لم يفهم هاشم كلامها لكن فهم انها تريد روية عنتر ذلك الخروف المسكين 
كاد ان يعترض لكن نظرة الرجاء بعيونهما حركت شى به لن يعلمه الان فاجاب بهدوء وحنان استغربه 
حاضر من عيون عمو هاسم انتى طلبى بس دا بعد اذنك طبعا ي خالتى هزت السيدة زينب راسها بالموافقه بعد ثانيه من التفكير فهى لا تريد ان تتاثر الصغيرتين بما يحدث 
فحمل كل واحد بيد وكاد يغادر لكن اوقفهم صوت تلك التى استيقظت من غيبوتها ولا شى

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات