الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية حياة المعلم بقلم خلود احمد الفصل الأول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

غير ان ذلك الضخم كان يخطف ابنتها هكذا تصور عقلها غادرت الغرفه وسهيله ورائها لكن ما راته صدمها فهذا الضخم يخطف صغيراتها فصاحت پغضب وهى تجرى عليه پغضب 
انت ي حرامى واخد بناتى على فين 
نكمل بكرة بقا او على حسب لو لقيت تفاعل كتير هنازل النهارده فصل هديه يعنى يوصل 3000ليك هنزل فصل علطول عير كده على معادنا 
المواعيد هنزل فصل كل يومين بس مش هقدر احدد الوقت فتابعينى بقا 
لو حصل ظروف هنزل الفصلين مع بعض وفصل هديه علشان التاخير تمام كده دا اولا 
ثانيا احداث الرواية كتير ولسه بنقول بسم الله انا بكتب علشان اقراها فى النهايه زى اى قارى بيسلى وقته ويرسم بسمه على وشه فتدعولى بقا لما تبتسموا وافتكرونى فى صلاتكم اشطا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعايزه تفاعل لو فيه حاجه قولولى بدل ما اصدمكم 
توقعوا اللى جاى
استغفروا وادعولى بالهديه 
الخامس 
حرامى مين ي بت انتى هو جر شكل انتى طلعتيلى منين ابعدى عنى وكمان بتعضينى طيب شوفى مين هينجدك منى  
صاح هاشم لتلك المجنونه التى اقتربت منه تحاول ضربه وعندما لم تستطيع حاولت عضه اتظن انه لو كان لص كان لعبها ذلك انقذها امسك كلتا يديها وحاول تسبيتها 
سيبنى انت واخد ولادى ليه 
هتفت حياة پغضب وهى تره ذلك الضخم يمسكها بعد ان حاولت انقاذها صغيراتيها منه
فهى ما ان فتحت عيناها لم تكن تريد شى غير صغيراتيها خرجت من الغرفة رغم تعبها وكل ماراته هو ذلك الضخم الحرامى وهو ياخذ الصغيرتين فتذكرت ما راته قبل ان تفقد الوعى وكيف كان يحمل صغيرتها وبيده الاخرى سکين وملابسه بها دماء ماذا كان سيفعل لصغيرتها لم تعرف من هو ولم تاخذ بالها من محل الجزار الذى خرج منه وها هى تراه هنا بنفس الشكل لكن بالصغيرتين وبدون السکين 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اهدى ي بنتى بس
حاولت السيده زينب ان تشرح الموقف لحياة لكن حياة لم تهدا واخذت تصيح پغضب بهاشم 
سيبنى ي بنادم ابعد عنى هزعلك 
تركها هاشم وهو يصيح ايضا پغضب
هتزعلينى طيب انا عايز ازعل ورينى بقا هتزعلى المعلم هاشم الزناتى ازاى وانتى مش باينه من الارض 
ااحترم نفسك بقولك واخذت تقترب منه وهى ټضرب ذراعه بقوة كما اعتقدت وتابعت
عايز بناتى ليه ها رد 
شعر هاشم وكان قطه تخدش ذراعه وشعر بشعور غريب لكنه استنكره وامسك يدها وهو يصيح پغضب عارم 
اسكتى بقا
سكتت حياة واخذت تطالعه بعينها الواسعتين التى راى بهم براءة وحيرة وخوف وڠضب وتعب وحزن اغضبه حول نظره عن عينيها فوجد نسختين صغيرتين من عيونها يطالعانه ببراءه استفذته لحمايتهم لكنه ابعد كل هذا من تفكيره وهو يرفع عينه لسهيله والسيده زينب التى اقتربت من حياة اهدى ي بنتى بس وانا هفهمك
اعاد نظره لتلك الغاضبه لكن وجدها تجاهد حتى لا تفقد الوعى فخاف عليها شعور يجربه لاول مرة مع غريبه
اكملت السيدة زينب غير مدركه لتلك التى تفقد الوعى مرة اخرى المعلم هاشم ربنا يكرمه سا....... قاطع كلامها عندما حمل هاشم تلك الغير واعيه واعدها للغرفه ونادى سهيله لتطمئن عليها وودع السيدة زينب والصغيرتين ووعدهم بان يريهم عنتر مرة اخرى وغادر كمن يهرب من شئ 
يجلس فى بيتهما او مملكتها كما كانت تقول كل جزء يذكره بها لا يعلم اين هى حياته مرت خمس ايام ولم يعرف عنها شى يشعر ان الوقت توقف بدونها سال عنها كل من تعرفه لكن لم يجدها لا يعلم هل هى بخير ام لا يشعر انها علمت ما فعل لكن لماذا لم تنتظره لماذا لم تسمع تبريره لماذا رحلت 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قام ليصلى فهو وعدها انه لن يقصر فى صلاته وهو لن يخلف هذا الوعد ايضا يكفى ما فعل كاد يبدا صلاته لكن وقع نظره على تلك الخمارات التى تخص حياته وصغيراته امسكهم بيده وهو يتذكر صغيراته وحياة 
flash back
كانت حياة تجلس وحولها الصغيرتين فى ذلك المكان الذى خصصته للصلاة حتى تشجع الصغيرتين على الصلاة 
فتحت كتاب الله واخذت تحفظ الصغيرتين الفاتحه بدات تقرا بصوت عالى والصغيرتين يرددن حتى قاطع ذلك فتح الباب فاذا الصغيرتين يقفزن الى حمزة 
بابى 
بابى 
التقطهم حمزة وحمل كل واحد على يد وهو ينظر لحياته التى تقول حمدلله على السلامه ي حبيبى  
نظر لها بحب وتاه فى عيناها لكن تلك الصغيرة المدلله حركت وجه بيدها وهى تقول
بابى انا حفظت الفاتحه قبل خديجه انا عايزة هديه زى ما وعدتنى 
كاد يرد لكن الصغيرة الاخرة حركت وجهه ناحيتها وهى تقول پغضب طفولى
بابى انا كمان حفظت وعايزه هديه 
لا انا حفظت قبلك وهاخد هديه اكبر 
ردت فاطمة عليها بعند لكن تراجعت عندما رات اختها حزينه 
فحركت يدها لوالدها وهى تقول
بس هى خديجه حفظت بسرعه برضوا خلاص ي بابى انا عايزة هديه انا وخديجه زى بعض بالضبط 
نظرت حياة بحب لهن ثم الى حمزة الذى نظر لها بحب وتقدير على تربيتها 
رد حمزة على الصغيرات وهو يعطى قبله لكل واحد منهم عيون بابى لاحلى فاطمه واحلى خديجه يلا ادخلو البسوا وننزل نختار الهديه الى عايزينها 
ضحكت الصغيرتين بسعادة وجريتا على الغرفه حتى يختارن ملابسن حتى تساعدهم امهم باللبس فحياة تعلمهم ان يكون لهم راى حتى فى اتفه الاشياء 
ضحكت حياة عليهم لكن فجائها من احتضنها وهو ينظر لها بعشق
وحياتى عايزة اى هديه 
ردت حياة بحب وهى تدخل احضانه
عايزك تحبنى اكتر بس 
هحبك اكتر من كده ايه بس
هتف حمزة وهو ينظر بعيناها الجميلتين وتابع انا بحمد ربنا عليكوا كل يوم وكل يوم بحبك اكتر قال ذلك وهو يزيد من احتضانه لها ويدعو ان تدوم سعادتهم
قاطعهم تلك الصغيرة وهى تقول مامى انا مس عارفه البس تعالى ساعدينى 
ردت حياة وهى تترك حمزة بمفرده 
من عيونى انا كنت داخله اصلا بس بابى هو اللى naughty 
ضحك الصغيرة وغادرت مع حياة تاركين حمزة ينظر لهن بحب يدعو الله ان يحفظهم له
افاق من تلك الذكرة وبدا صلاته وما ان بدا يسجد حتى بدات دموعه تسيل اخذ يناجى ربه
ي رب انا عارف انى غلطان بس ساعدنى القيهم قلبى وجعنى انا عارف انى مقدرتش النعمه فرصه وحدة بس ساعدنى ابعتلى اى اشارة ي رب انت عارف بحالى وعارف انى مقدرش على بعدهم كتبت على قلبى حب حياة وجعلتها من نصيبى وزقتنى باجمل بنتين نسخه منها خلو حياتى جنه بس انا اللى بعدتهم ساعدنى ي رب فرصه واحد بس 
انهى صلاته بعد ان افرغ همومه لربه وشعر براحه غريبه 
دق جرس الباب ودق الباب بطريقة التى اعتادت حياته ان تدقها عندما كانت تغيظه شعر انها حياة 
فتح الباب وهو يقول
حياة 
ازيكوا ي حلوين 
لوفيه اى حاجه قولولى علشان اعدلها 
ولو فيه تفاعل كتير وصل 3000 هنزل فصل هديه بكرة احنا كده معادنا بعد بكرة 
هنزل فصل لتوضيح الشخصيات بس لسه فيه ناس هتظهر وانا عايزاكم تتعرفوا عليهم لوحدكم 
الفصل صغير عارفه علشان التفاعل قليل المهم تابعونى على صفحتى الفصل بينزل هناك الاول كمان وبالنسبه للى بيسال هل بتنزل وتباد ولا اه بتنزل ادخلوا وتبعونى هناك كمان وهتلاقوا مفاجاه 
الفصل بينزل اماكن كتير وانا بحاول على قد مقدر اخلص بسرعه فتشجعونى
الفصل اللى جاى طويل خالص
استغفروا وادعولى بالهدايه 
السادس 
ماما تمارا انتوا 
قالها حمزة پصدمة بعدما فتح الباب سريعا وهو يتخيل انها حياة لتلك الطرقه الخاصه بها. 
نظرت له امه بعتاب وهى تقول 
كده ي بنى متردش على تليفونك انت عارف انا جيت البيت هنا كام مرة وارن واخبط وانت مش بترد
واكملت باكيه لحال وحيدها 
ي بنى متوجعش قلبى عليك طمنى عنك ورد انا لولا تمارا قالت انك مش هتفتح غير كده كان زمانى ھموت من القلق عليك 
هتفت تمارا باستهزاء 
لازم يفتح طبعا مش دى خبطه حياته مراته حبيبته توقفت قليلا وهى تضع يدها على راسها مصتنعه التفكير والتذكر
يوه نسيت قصدى طلقته 
نظر لها حمزة پغضب عارم وهو يخبط على الباب بيديه 
متقوليش طلقتى 
ردت تمارا باستفزاز
ليه هو انت مش طلقتها بلاش تعمل دور الضحيه وتصدق نفسك 
صاح حمزة پجنون
اسكتى متقوليش كده ملكيش دعوة امشى من هنا بره بره 
حاولت امه تهديته وهى تقول
اهدى ي ابنى وانتى ي تمارا امشى ي بنتى حقك عليا 
ردت تمارا
همشى قال يعنى بتطرد من الجنه هواللى يقول الحق تزعلوا 
همت تغادر لكنها عادت لحمزة مرة اخرة وهى تقول باستهزاء 
وعلى فكرة انت متستهلش حياة لا دلوقتي ولا قبل كده وتستاهل اللى بيحصل ده احسن انها سبيتك  
انهت كلمها وهى تفر من حمزة الذى احمر وجه ڠضبا وكاد ان يخرج غضبه بها من نفسه ومنها فجزء منه حتى وان انكر يعلم صحة كلامها. 
امسكته امه وهى تقول 
معلش ي بنى كله هيتحل اصبر
ثم اخذت تربت على كتفه وهى تحاول ان تدخله ونحج ذلك
تعالى بس علشان تاكل وقبل ما تعترض علشان تقدر تنصب طولك وتقدر تدور على حياة وتقف لابوك تعالى بس 
ودخلت معه وهى تدعو له 
فى بيت حياة داخل غرفتها مع اخوتها قبل زواجها كانت تنام السيدة امنه على سريرها وملامحها تدل على روئيتها شى يزعجها حتى قامت مفزوعه 
حياة بنتى حياة فيكى ايه 
دخلت بنتها الصغرا او كما تقول اخر العنقود تقى على صوتها 
ماما اهدى بس فوقى دا كابوس 
لا مش كابوس بينتى فيها حاجه جيالى بټعيط وماسكه قلب فى ايدها پينزف وتقولى قلبى
قالت السيدة امنه بوجه مرجوف ويد مرتعشه 
حاولت تقى تهديئتها
اهدى ي ماما خير ان شاء الله 
صاحت السيدة امنه وقد فاض بها الامر 
اهدى ازاى بس ي عالم حسوا بيها بينتى خمس ايام معرفش عنها حاجه و جوزها مش مدينا معلومه مفيدة تايه كده وكل شويه تقولولى اهدى 
واكملت پبكاء يقطع القلب 
محدش حاسس بيه انتو اللى طلعت بيكوا من الدنيا تعبت انا وابكو عليكو علشان تكبروا وتبقوا زى الورد حوليا كل واحد فيكوا واخد حته من قلبى بطمن لما اشوفكوا كويسين ومرتاحين لو حد فيكوا فيه حاجه كان انا اللى بكون تعبانه واقول ي رب تيجى في وانتو لا انتى عارفه اختك بتكلمنى كل يوم دا لو مجتش عندى دلوقتى باقى خمس ايام معرفش عنها حاجه وتقولى اهدى
اكملت اخر كلامها بصياح ثم نظرت لتقى 
عارفة حياة دى اول فرحتى كنت لسه صغيرة لما اتولدت لما مسكتها كانت صغنونه خالص ابوكى قال نسميها حياة علشان تحبها الحياة اتعلمت معها ازاى اكون ام كانت شقيه ولمضه وهى صغيرة زى بناتها

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات