رواية حياة المعلم الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم خلود احمد حصريه وجديده
قاعده فى البيت وقامت واخدتنى انا والبت تقى وسابت البيت للحج خالتو قالت تعالوا عندى وخالو رن لكن انا وقفت كده وقفه انما ايه وقولت ابدا احنا نروح عند زوزو
اجابته زينب بحب
دا انتوا تنور دا انا لسه بقول البيت ضلم من غيرك
الله يسترك ي زوزو ي بت ام زوزو ثم وجهت كلامها لامها التى تحتضن اختها حياة وهى تحمد الله على سلامتها
سامعه الناس اللى بتقدر علشان تعرفى بس انك عندك مواهب بس نقول ايه ناس مش بتقدر النعمه
هتفت امها
اسكتى ي نعمه حسابك معاى بعدين زيك زيهم استنوا عليا قال نعمه قال قولى نقمه
معلش هنقعد عندك الكام يوم دول لو ما كانش يديقك
اجابتها السيدة زينب بود
دا انتوا تنورا ان ما كانتش الارض تشلكم اشلكم فوق راسى دا كلام طيب والله من يوم ما حياة جت وزمردة والبيت بقا ليه طعم
ردت امنه بابتسامة
تعيشي ي حبيتى ان....
قاطعتهم
زمردة كفايه كلام عايزين ناكل ونام وخصوصا البت بتاعه ثانويه عامه دى لما نشوف حل لدروسها بكره
قالت ذلك وهى تشير لتقى التى تنام على نفسها
فقامت السيدة زينب وهى تقول بود
قومى ي بنتى خدى اختك جوه تنام انتى عارفه المكان وانا هعملكم لقمه كده تصبروا نفسكم وانتى ي ست امنه البيت بيتك اى اوضه تختاريها براحتك
انا هنام مع بنتى دى وحشانى
قالت ذلك وهى تضم حياة لها
اجابت السيده زينب براحتك البيت بيتك
قالت ذلك وتركتهم ودخلت المطبخ وزمردة تسحب تقى النائمه لتنام بالغرفه
قومى ي اختى قومى مش عارفه جاموسه نايمه
ردت تقى بنعاس اخت البقرة بقا
طيب امشى ي ام لسانين قدامى
نظرت السيده امنه لهم بابتسامة ثم نظرت لحياة وهى تقول
بكره لينا قعده
.............
وفى مشهد يتكرر للمرة الثانيه لكن هذه المرة بمفردها تدخل ذلك المحل بقرار تعلم انه خطا ولكنه افضل الحلول
امات براسها وهى تقول قرار لا تعلم ما سيترتب عليه
........
ي ترا حياة هتقرر ايه
وحمزه ليه باقى حكايه ولا كده بس
استنوا بقا الاحداث
رايكم فى الشخصيات
عاملين ايه ي جماعه وحشتونى والله ملتزمه اهو بالمواعيد وبنزل بانتظام الحق يتقال انتو ملتزمين واتفاعلتوا زى ما طلبت بس انا كنت قافله بقا فاول ما شفت كان معاد الروايه سبحان الله
عارفين كان الحساب بتاعي مش. راضى يبفتح كنت هنزل بدرى عن كده بس الحمد لله فتح
اللى بيسال بنزل فين بنزل هنا وعلى صفحتى وعلى الوتباد وعلى كذا جروب الروايه فى كل مكان بس انتوا اهتموا واتفاعلو وشجعونى
استغفروا وادعولى بالهدايه
الفصل الخامس عشر
موافقه
موافقه على ايه لمؤاخذه بس علشان افهم بس
موافقه على القوانين اللى قولت عليها
قالت حياة ذلك بصوت منخفض
فهتف هاشم وهو يدعى البرءاة
موافقه على ايه
واكمل بابتسامة صفراء معلش ي بتاعت المدارس ي متعلمه اصلى لمؤاخذة جاهل بقا ومش بسمع
اجابت حياة وهى تجز على اسنانها وترسم ابتسامه صفراء تشبه خاصته
بقولك على القوانين ولا هو جهل وطرش كمان
اجابها باستفزاز
طرش ايه الكلام البيئه دا بقا بعد مامى بقا يتقال طرش لا لا حالك مش عاجبنى ي ست الدكتورة
حسنا الى هنا وكفا يكفى انها تحملته فى الخمس دقايق الماضيه فهى هيأت نفسها لاسلوبه المستفز قبل ان تاتى فقد نصحتها السيده زينب بالتحلى بالهدوء لكن هذا الكائن لا تعلم كيف له ان يجمع هذا الكم من السماجه والاستفزاز الذى يجعلها تفقد اعصابها بسهوله كادت ترد عليه بعصبيه لكنها توقفت لانها تعلم انها لن تربح امام لسانه المستفز الذى يتركها عاجزة دوما تكاد تجن من كلامه ذلك الهمجى تذكرت كل لقاء لهم وكيف تشطشيط غيظا فى كل مرة يتحدث وتريد ان تنهال عليه بالضړب الذى لا ينفع معه
كانت حياة تفكر فى كل ذلك وتعبير وجها توضح ما تفكر فيه وهاشم يتابعها باستمتاع استغربه فهو يعترف داخله انه يعجبه اغضابها حيث تبدو كالقطه الغاضبه التى تحتاج الى مروض وهو مرحب بذلك الدور بشدة يستعجب منها
قاطع فكره ردها بهدوء حيث غيرت الموضوع وكانه لم يستفزها
هينفع افتح العيادة امتى وكمان انت قولتلى انه هتشوفلى المكان وانا عايزه اعمل ديكور معين صراحه فهل هينفع ولا
براحه بس كل دى اسئله عمتا ي ستى العيادة جاهزه من دلوقتى المكان فضيته ليكى من اول ما جيت عندكم اكمل بغمزه اصلى كنت متاكد انك هتوافقى احساسى بقا وتابع عندما وجدها تكشر وجهها
وينفع تعملى فيها اللي انتى عايزاه انتى توامرى
احترم نفسك شويه انا بقولك اهو والا ما تلومش الا نفسك قالت ذلك وهى تهدده بتوعد
اقترب هاشم منها قليلا
اعتبر دا بقا ټهديد كده يعنى مش خاېفه
اه اجابت بتحدى اعجبه
طيب وانا بحب الټهديد ي قطه قووى استحملى بقا
قال كلامه وهو يقترب منها خطوتين فرت حياة على اثرهم حتى باب المحل وهى تقول له پغضب
رجعى وجاهل ومتخلف وغلطانه انى احترمتك اصلا استنى عليا
وغادرت سريعا وهى وكان اشباح تطاردها تاركه هاشم يضحك وهو يحادث نفسه
امال عامله فيها عبدو مۏته ليه بس برضوا غلط اللى عملته مالك ي هاشم احنا هنخيب ولا ايه
.................... .....
عادت حياة المنزل وهى تسب وټلعن فى ذلك الهمجى فوجدت الاتى
امها تمسك بشبشب بيديها تحاول اصابه زمردة وتقى والسيدة زينب يحلن بين ذلك
سيبونى عليها الفاشله دى سيبونى
هتفت السيدة زينب وهى تحاول تهدئتها
اهدى بس واسمعيها يمكن عندها سبب
سبب سبب ايه انت عارفه دى المرة الكام اللى تسيب شغلها وكل مرة حجه شكل مرة المكان بعيد ومرة الاكل هناك وحش وغيره وغيره انا تعبت منها
ردت زمردة باقتناع باسبابها
ماكانتش حجج انتى بس اللى مش مقتنعه المكان كان بعيد عايزانى اتعذب فى المواصلات وبعدين انتى عارفه انى بحب الاكل ازاى اكل اكل مش بحبه قوليلى
هقولك بس تعالى هنا
قالت السيدة امنه ذلك وهى تقترب من زمردة لضربها لكن تقى التى تتخذها زمردة واقى من الضړب والسيدة زينب حلن بين ذلك
هتفت تقى پغضب
ما تسكتى بقا انت كل شويه بتعصبيها وهى ټضرب وتصدرينى انا
مبقالش فاضل غيرك ي بتاعت الاحياء تتكلم خلينى سا....
قاطعتها تقى بهمس غاضب
اسكتى اسكتى انتى مش بتسترى حد
يبقى تتعدلى وتتضربى بهدوء
حاضر ربنا على الظالم
ان كان عاجبك
بتقولوا ايه سمعونى ومالها الاحياء انتى كمان
ردت تقى بسرعه قبل ان تفضح زمردة درجه اخر اختبار لها فى الاحياء فهى لم تكن مستعدة لذلك الامتحان نظرا للظروف التى كانو يمرون بها لم تخبر احد بتلك الدرجه لكن لحظها السئ رات زمردة ورقه الاختبار وتساومها عليها من وقتها
ملوش ي ماما دا.. دا
دا انا كنت بسالها اسئله تبع الاحياء علشان مقال بكتبه وهى جاوبت نص نص بس ردت زمردة بدل منها لتنقذها
نص نص وانتى مالك انتى ي فاشله هتعقديلى البت قال يعنى البت بتعرف تكتب صح بقولك ايه هتقوليلى سيبتى ليه الشغل ولا انت عارفه
فاشله طيب والله ما هتكلم بقا
كده طيب تعالى بقا
وتعاالت الاصوات مرة اخرى حتى قاطعتهم حياة
بس كفايه اهدوا شويه
واقتربت من امهم وهى تاخذ يدها لتجلسها على الاريكه وتقول بهدوء
اهدى كده بدل ما سكرك يعلى
ثم وجهت كلامها لزمردة
انت ي زفته اقعدى هنا واشارة لكرسي وتقولى سيبتى الشغل ليه اكملت بتوعد وحسابنا بعدين انك ما قولتليش
تأففت زمردة وهى تجلس حيث اشارت وجلست كل من تقى والسيدة زينب وبدان كلهن ينظرن الى زمردة التى شعرت انها تجلس على كرسى الاعتراف
اف بقا ما تبصوش كده هتكلم ثم تابعت
تخيلوا كانوا طالبين منى انى اعمل لقاء مع influencer واكتب عنه
سالتها امها بعدم فهم
ودا ايه دا دواء فلونزا ولا ايه ما تتكلمى عربى ي بت محمد الله يرحم ابوكى
اجابت زمردة بغيظ
شايفين شايفين بتقول ايه معلش ي مرات محمد ابويا من اصل اجنبى الدور والباقى على امى
مالها امك ي جزمه انتى مش ليكى غير الشبشب هو اللى بيعدل لسانك
وقامت لتضربها لكن حياة حالت بين ذلك وهى توضح لامها
اهدى بس ي ماما هى ما تقصدش و دى يعنى حد بيعمل محتوى يفيد بيه الناس على السوشيل ميديا
جلست السيده امنه وهى تقول بفهم
اه مش تقولى ي بت طيب وفيها ايه يعنى ي هانم مش شغلك دا
اجابت زمردة بعند
لا طبعا شغلى انى اكتب عن الاحداث المهمه اللى تستحق الكتابه يعنى ايه اكتب عن شخص تافه وتافه اكتر الى بيسمع له انا مش بعمم لانى فى ناس فعلا تستحق بجد الاحترام وانا لما بحتاج اتعلم حاجه بتفرج عليهم لكن التفاهه الموجوده دى ازاى اكتب عنها ي ماما انا قلمى يكتب عن حاجه تفيد الناس ازاى اكتب عن واحد زى دا اصلا واكملت بنبرة حزينه وهى على وشك البكاء
واهلى واخواتى فى فلسطين بېموت مين الاهم اصلا انى اكتب عنه اطفال بټموت وام قلبها بيتوجع على ابنها اخوات بتتفرق اب پيصرخ من عجزه فى انه يساعد ولاده رجال بټعيط ي امى ودول رجالة بجد مش زى اللى عايزنى اكتب عنهم انتى عارفه يعنى ايه بكاء الرجال انتى متخليه كميه الصبر الرهيب اللى عمرى ما شفته كنت بسمع عن فى قصص الصحابه هما ربنا مقويهم بيه اكملت پبكاء
كل دا ومطلوب منى اسكت وامشى مع التيار اصله دا الترند والناس بتنسى بسرعه ناس مين اللى بتنسى اخواتهم وولادهم ام مين اللى ما تحسش بۏجع ام زيها واب ولا اخ ولا حتى راجل اللى ما يحس باخوه ووجعه وكسرته وفى النهايه يتقال ترند قال ثم نظرت لامها بدموع
تفتكرى ي ماما ينفع اكمل فى المكان دا كل واحد فى ايده حاجه يعملها علشان يساعدهم يعملها حتى لو كنت هكتب بس طبعا دا غير دعائى ليهم دا اللى اعرفه
اكملت بعند وعزيمه
انا هفضل متمسكه بالقضية مهما قالوا وهفضل اكتب عنها حتى لو حصل ايه
اقتربت منها امنه وهى تاخذها باحضانها وتقول