رواية حياة المعلم الفصل الواحد وعشرون حتى الفصل الثالث والثلاثون بقلم خلود احمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
وتتميزى فيه ليكمل بغرور افسد تلك الاجواء اللطيفه
فاهمه يعنى ايه تتميزى يعنى مثلا ناس كتير اسمهم تقى بس محدش فيهم عنده اخ وسيم وحنين كده زى فتحمدى ربك بقا علىا ليل نهار
لتنظر له تقى بقرف وتغادر ليلحق بها يحيي بابتسامه لطيفه وهو يحاول مراضتها لتضحك تقى بعدها لكن وقعت ضحكتها فى عين عزه صديقتها او من تظنها تقى صديقتها فعزة ان كانت تكره احد لن يكون اكثر من تقى
طبعا لازم تضحكى وانتى هتزعلى ليه عندك اخ حنين واخوات بيحبوكى لتتذكر والده تقى والتى لا تترك تقى فتهاتفها فى كل درس تهتم بمواعيد درسها واكلها لكن ليس من باب التسلط بل الحنان لتكمل بغل وام واب بيسالوا عليكى ويحبوكى المدرسين بيحبوكى علشان شاطره وحتى اصحابنا كله بيحبك من يوم ما عرفتك وكله بيحبك حتى الشخص الوحيد اللي حبيته بيحبك بس دا مش هيفضل كتير وعد هخفى الضحكه دى من وشك وعزة عمرها ما خلفت وعدها
لتقع عيناه على ذالك البارد المقلب بنجم حسنا هو يستحق اسمه فرغم تواجده معهم لكنه لا يكون متواجد دائما بالاضافه الى انه دائما صامت يعطيك هاله تحذرك من الاقتراب منه كأنه نجم بالسماء يصعب الوصول اليه
اتاخرتى يعنى ي عزة
لتجيب عزة بشرود وغل
ابدا قابلت اكتر واحده بكرها ونفسى انتقم منها
ليسال شاب وهو يقترب منها بطريقه لا تمت الى الادب بصله
بتكرهها يبقى ننتقم منها كله الا زعل عزة قلبى
لتسال عزة بلهفه
بجد
ليومئ الشاب براسه
ازاى
ليجيب الشاب وهو يضع حبه امامها
ابدا هتحطيلها الحبايه دى والباقى علي وانتى بقا ي قلبى تشوفى اڼتقامك
لتمسك عزة بتلك الحبه وهى تتوعد لتقى
بعد ثلاث اسابيع
كانت السيده امنه تنتظر بالمنزل وتنظر للساعه كل دقيقه لا تعلم لماذا تاخرت تقى كل هذا فهى من المفترض ان تعود منذ ساعه ونص لكنها تاخرت بشده ولا ترد على هاتفها لا تعلم من تهاتف فصديقتها سندس اخبرتها انها لم تذهب اليوم للدرس لمرضها لذلك لا تعلم شئ عن تقى وهذا ما زاد من خوف السيده امنه والتى تشعر بۏجع غريب بقلبها
ي رب سلم ي رب احميهم ي رب واسترهم اللهم انى استودعك ابنائى فاحفظهم لى
لتحادث محمد بعد مرور ربع ساعه وهى تقول پخوف
ايوه ي محمد تقى اتاخرت ي محمد بقالها ساعتين خارجه من الدرس ولسه مرجعتش
ليرد محمد وهو يحاول طمأنتها رغم انه يشعر بضيق بصدره غريب
خير يمكن حصل حاجه ما تكلمى حد من اصحابها
طيب شوفى فى النوت بتاعتها بتكتب فيها ارقام اصحابها
لتتذكر السيدة امنه ذلك فتقى تسجل ارقام اصدقائها بنوت لم تعلم فائدتها إلا الان فتغلق مع محمد وتدخل غرفه تقى وزمردة وتبحث عن تلك النوت بلهفه لكن جذب انتباها ورقه مكتوب بها امى العزيزة
لتفتح الورقه والتى صدمت بمحتواها ليقطع صډمتها رنين هاتفها فتجيب غير مدركه لمحمد الذى يسال بقلق عن النوت فتقول دون وعى ودموع
زمردة راحت ټموت
ليسال محمد بعدم فهم وهو ېموت من القلق
مالها زمردة
لتجيب بما صډمه
راحت غزة
وكما يقول المثل المصائب لا تاتى منفردة ولكن تاتى جمل تقضم الظهر
حيث لم تكد تكمل جملتها ليرن جرس الباب ويصاحبه طرق شديد وصل لمحمد على الهاتف لتخرج امنه سريعا وهى لم تفق بعد من مصيبتين ليأتى الباقى ومحمد يتابع معها على الهاتف
لتفتح امنه الباب وتتفأجا بحياة التى بدت وكأنها فقدت روحها فوجهها شاحب كالامۏات لتخبرها پبكاء
بابا فين بناتى اتخطفوا ي ماما بناتى مش لقياهم اتخطفوا
كادت امنه ترد لكن اتى ما اكمل مصائبها حيث صدح صوت نور الباكى
الحقى ي مرات عمى يحيي اتضرب پالنار
لتقع امنه مغشى عليا لتصرخ حياة ونور
ماما
مرات عمى
بينما محمد ېصرخ على الهاتف
ااااااامنه
كده المفروض خلصنا فصول الصلح
نبدأ فى الجد
فصلين كل يوم
الجاى دمار والنهايه بتقرب يعنى لو التزمت فصلين كل يوم هنخلص فى اسبوع باذن الله ودا غير الخاتمه
اشوفكم الفصل الجاى سلام
نتوقع كده هيحصل ايه
استغفروا وادعولى بالهدايه