الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حياة المعلم الفصل الواحد وعشرون حتى الفصل الثالث والثلاثون بقلم خلود احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

حج اخدت الدواء ولا لسه 
زناتى بهيبه رغم التعب الحمد لله ي ابنى اخدت الدواء اخوك قبل ما يمشى 
نظر هاشم حوله ثم سال امال فين خالد وداود 
رد زناتى بحسرة كل واحد فى دنيته بايتين بره من امبارح اخواتك بيضيعوا ي هاشم  
رد هاشم رغم غضبه من فعلتهم لكنه حاول طمأنة والده 
ليهتف بكذب 
ولا بيضيعوا ولا حاجه انت مكبر الموضوع ي حج هما قالوا امبارح اصل عندهم امتحانات فهيذاكروا مع صحابهم شباب بقا بس انا اللى نسيت واكمل وهو يحاول تغيير الموضوع 
امال فين مؤمن 
وقبل ان يجيبه والده قفز ذلك الضغير لاحضانه بسعادة تقبلها هاشم بحب فان كان هناك شى جيد حدث بعد ۏفاة امه هو تقاربه من والده وهذا الصغير الذى كان مسكنا لوجعه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هتف مؤمن بعتاب هاشم انت وعدتنى انك تاخدنى معاك النهارده ينفع اصحى والقيك مشيت 
حقا عليا ي صاحبى خلاص بكره من النجمه هننزل انا وانت 
وعد رجاله 
وعد رجاله يلا روح كمل مذاكرة وانا هشوف جدك فى حاجه كده واجيلك  
مؤمن بلماضه بتسربنى يعنى شكلك عايزه فى حاجه سر عمتا بشوقك بقا ټندم ي زميلى 
وغادر تاركا هاشم مصډوم من كلامه بينما يضحك والده عليهم ليقول هاشم بزهول زميلى الواد باظ خالص  
ليكمل بعدها بجديه انا نويت اكمل نص دينى ي حج  
ليرد والده پصدمه تانى ي هاشم قصدى رابع 
المرة دى مختلفه شكلى كده والله واعلم حبيت  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
                      
عند الفتيات المتجمعات فى منزل السيدة زينب للحفله المقامه تحت اشراف زمردة التى احضرت امها وتقى ونظمت كل شى بالحفله بدايه بالتسالى ونهايه بالاغانى والالعاب وكل ما رات انه يمكن ان يخرجهم من المود السئ الذى يخيم عليهم لكن ها هم مجتمعين الان كل واحده تجلس امام الاخرى وتفكر فى حالها وتتنهد باحباط حتى الصغيرتين يقلدهن لتهتف زمردة پغضب 
مالكم قاعدين كده ليه كل واحده شايله الهم احنا جايين نفك كده ولا ايه  
لترد السيدة زينب
يعنى عايزانا نعمل ايه ي بنتى ما ادينا قاعدين اهو ومبسوطين  
تسالت زمردة كده مبسوطين لياكدن جميعا ذلك
لكن زمردة لم تهتم لرايهم فهى مبسوطه اليوم وتريد الاحتفال لتشغل اغنيه وتردد معها وهى تمسك يد حياة 
مخصماك وابعد عني أنا مش طيقاك
أيوة مش عايزة أبقى معاك
متورنيش وشك ثاني
مخصماك مچنون بجد أنا مش فهماك
مش عايز عيني تشوف شكلك
ولا أسمع صوتك في وداني 
لتضحك حياة على چنونها وتشاركها الجنون وتبدا الباقيات بالانضمام اليهم وتتعالى الضحكات
وبعد جوله من الغناء والرقص تعبن ليجلسن على الارض التى نظمتها زمردة لهم ليلعن لعبه اقترحتها بينما نامت الصغيرتين من التعب 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زمردة هنلعب لعبه كل واحد يقول كلمه ونرد عليها باللى يجى فى بالنا مثلا لو قولتلي زعل فانا افتكرت لما زعلت وسيبت البيت فاقول كده فاهمين بس اهم حاجه السرعه اخر واحد هيجاوب هيتعاقب وطبعا اللى هيسكت هيتعاقب عمتا هتفهموا لما نبدا  
لتذكر زمردة كلمه فرح 
لترد زينب يوم جوازى  
بينما امنه يوم ما اتجوزت ابوكم 
بينما حياة يوم ولاده فاطمه وخديجه 
سهيله بهمس وصل لحياة لما قالى بحبك لكنها صمتت بعد ذلك 
زمردة يوم لما دخلت كليتى 
تقى لما جبت الدرجه النهائيه فى الاحياء 
لتغمز حياة لامها وامنه الرومانسيه دى 
بينما اشارت زمردة لسهيله خسرتى متكلمتيش وعقابك تقولى نكته ونضحك 
نكته اقول ايه ما انا معرفش  
زمردة مليش دعوة دى قوانين التحدى 
سهيله بتفكير 
امم ماشي افتكرت واحد حلوة ركزوا معاى لينتبه الجميع لها 
بصوا مرة واحد ضحك فبين سنانه 
وتبدا بالضحك ليضحك الجميع معها رغم انها بايخه لكن اسلوب القائها مضحك والضحك عدوى اتمنى ان تصيب ايامنا 
لتنتهى الجوله الاولى وتبدا الثانيه فتذكر حياة هذه المرة كلمه سر 
لتجيب زمردة سريعا بما صدمهم 
انا استقلت 
لكن كلام امنه صدمهم اكتر 
كتب كتابك الاسبوع الجاى 
          
صډمه كبيرة 
اشوفكم الفصل الجاى اللى هو بعد بكره يوم الجمعه 
توقعوا الاحداث وعلى فكرة اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص 
كونوا متاكدين انكم هتتصدموا 
ورايكم فى كل شخصيه مهم يا ريت تفضلوا ثابتين عليه 
المهم ادعولى انحج بتفوق وامتياز 
استغفروا وادعولى بالهدايه 
حياةالمعلم 
الفصل الثاني والعشرون
قبل ما تبدا ادعيلى بظهر الغيب انجح 
         
بعد اسبوع
تجلس امام المراة بغرفتها فى منزل والدها والدها واه من والدها      هنا عاشت مواقف وذكريات كانت تظنها ثروتها الان باتت ټخنقها لا تعلم حتى الان كيف تجلس هنا ولا ماذا تفعل لاول مرة تشعر بقله الحيله حتى يوم خاڼها حمزة لم تشعر بذلك أذلك شعور خذلان الاهل والسند الكسرة التى ظنتها عاشتها يوم لا تساوى شيئا امام هذا الشعور تريد البكاء لا ليس البكاء تريد النوم لعل كل ذلك ينتهى وتعود الى البدايه لكن         وعند لكن ندرك مقدار العجز الذى نواجه 
هى من ظنت انها قويه لكن اين القوة ويحدث فيها ذلك منذ تلك القنبله التى القتها امها بوجها منذ اسبوع والتى ظنتها للوهله الاولى مزحه او انها تحادث اختها لتكمل امها جملتها التى ترن باذنها حتى الان 
كتب كتابك الاسبوع الجاي ي حياة 
كتب كتاب من هى يا الهى كيف ذلك بالطبع ثارت ڠضبت لكن امها لم تكن تعرف اى معلومه اخرى هذا فقط ما اخبرها بيه والدها والدها واه من والدها باتت تتذكره بالكسرة التى تشعر بها الان بعد ان كان السند 
نفضت افكارها عن والدها وعاودت تتذكر ما حدث فبعد الثروة التى اقامتها على امها وانتهاء الليله باسوء نهايه من بكاء ونحيب لتستيقظ مبكرا وما ظنت انها غفت حتى فقط بمجرد طلوع النهار حتى ذهبت لوالدها لتفهم ما يحدث والدها الذى يريد ذبحها وهو مدرك لذلك لتتذكر ما حدث 
flash back 
كان يحيى ينام بسلام واخيرا ارتاح من المشاكل اخذ اجازة من العمل امس بمجرد معرفته بالحفله التى تقام فى منزل السيدة زينب فى العادة كان يكره تلك الحفله بشدة فبسببها كان يطرده والده من المنزل بحجه انها حفله فتيات ولكن هو يظل معهم لحمايتهم كأن اللصوص ستهجم على منزله ولاول تسعده بشدة إقامة تلك الحفله فهو ينام بسلام فى سريره ووالده مغتاظ لعدم وجود امنه قلبه لكن كيف ينام بسلام والده موجود اذ ايقظه مبكرا قبل شروق الشمس 
انت ي زفت قوم متقوم بقا بقرة نايمه  
لكن يحيى لم يرد عليه ظل نائما
ليتأفف والده ثم يحضر كوب الماء ويفرغه كله عليه 
ليفيق يحيى بفزع 
بغرق بغرق 
محمد بهمس جاموسه بټغرق ثم اكمل بصوت عالى 
متقوم ي زفت هى وكاله من غير بواب نايم من بدرى وانا سايبك قوم شوف شغلك  
ليرد يحيى وهو يمسح وجهه من الماء 
انا اجازة ي بابا النهارده ثم امسك هاتفه وبعدين الساعه سبعه الصبح هشتغل ايه دلوقتي 
ليعاود النوم بينما ينهره محمد 
قوم بقولك عايزك فى موضوع مهم  
لينهض يحيى پغضب مكتوم ويبتسم ابتسامه صفراء 
نعم ي بابا خير  
محمد بحيرة وهو يريه قميصين احدهم اسود والاخر ابيض 
رايك البس دا ولا دا 
يحيى بعدم فهم نهون 
متركز معاى يلا بقولك دا ولا دا 
دا ولا دا لمؤاخذه بس احيه احيه ي ابو سوسو احيه مصحينى سبعه الصبح فى يوم اجازة وحيد بخده كل فين وفين وتقولى دا ولا دا  
االله وفيها ايه واكمل باستحقار له 
خلاص مش عايز من وشك حاجه انت اصلا مش بتفهم قوم اعملى فطار  
مش قايم 
قوم ي زفت بقول 
يحيى وهو ينهض اف بقا مش عارف ايه دا وكانى مش ابنه حتى يوم الراحه الوحيد مستكتره عليا 
ليرد محمد وهو يلحقه سامعك ي حيوان 
قاطع حديثم ليجلس محمد مكانه ويامر يحيى بكل برود ان يفتح الباب ليجد حياة التى ازاحته وهى تنادى والده 
بابا ي بابا  
حياة فى ايه يعنى جايه بدرى كده امك حصلها حاجه ولا ايه  
لكن حياة لم تجيب على اى من اسئلته هى هنا لتسال لتسال بمحاولة تمالك اعصابها وعدم الڠضب قد يكون الموضوع مجرد سوء فهم 
بابا اى الكلام اللى ماما بتقوله دا كتب كتاب مين اللى الاسبوع الجاى  
لم يرد محمد ادار ظهره له بينما يحيى استغرب من حديثها ليقول بمزاح محاولة تخفيف الامر الذى يشعر انه لن ينتهى على خير 
كتب كتاب ايه بس ي حياه اكيد ماما بتهزر ولا ايه ي بابا 
مش كده ي بابا سالت حياة بتامل 
ليجيب محمد وهو يلتف لينظر لحياة بقوة 
لا مش هزار وكتب كتابك الاسبوع الجاي  
حياة بزهول وڠضب مش هزار يعنى ايه الكلام دا 
محمد ببرود ايه اللى مش مفهوم فى كلامى فرحك الاسبوع الجاى ي عروسه هى امك بس استعجلت لما قالتلك  
حياة بزهول وڠضب لا تصدق حتى الان ما يقول والدها 
استعجلت لا غلطانه فعلا وهو المفروض انا اعرف امتى بعد الفرح ولا ايه واكملت برجاء ودموع تملأ وجهها بابا انت بتهزر صح 
رد محمد ببرود وقوة هزار ايه اللى ماسكه فيه كلامى واضح كتب كتابك الاسبوع الجاي مفهوم 
حياة پغضب شديد لا مش مفهوم 
محمد بترقب يعنى ايه  
يعنى انا مش موافقه 
محمد ببرود ومين قال ان موافقتك مهمه انا وافقت وخلاص ايه هتكسرى كلمتى ولا ايه  
حياة وهى تكاد تجن يعنى ايه خلاص بابا انا اسفه انى هكسر كلمتك بس انا مش موافقه 
وهمت تغادر ليوقفها والدها وهو يمسك يدها بشدة ويهتف پغضب جم 
ايه خلاص محدش قادر عليكى وكلامى مبقاش يمشى عليكى طبعا ما انت عايشه بعيد ومحدش قارد عليكى مش عاجبك كلامى تمشى وتسبينى بس معلش دا غلطى وهصححه وكلمتى هتتنفذ ي حياة وعايز اشوف هتعملى ايه 
حياه پغضب وانا مش موافقه ايه هو بالڠصب ولا ايه  
اه بالڠصب 
حياة بعند وڠضب وصوت عالى وانا مش هقبل بالظلم دا انا مش صغيرة على كده  
محمد پغضب اكبر وهو يصفعها ايه هتكبرى على ابوكى ي حياة بس هستنى ايه ماخلاص مبقاش ليه كلمه عليكى بس كل دا هيتصلح دلوقتى  
وامسك يدها وهو يسحبها لغرفتها 
ورينى بقا هتكسرى كلمتى ازاى 
بينما حياة تعترض بشدة وتحاول ان تفلت من والدها ليتدخل يحيى ويسحب حياة من والده وهو يحاول حل الامر 
اهدى ي بابا هتعمل ايه  
ليزيحه والده پغضب ويعيد امساك حياة التى تنهمر دموعها پصدمة مما يحدث 
ابعد وملكش دعوة ايه

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات