الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حياة المعلم الفصل الواحد وعشرون حتى الفصل الثالث والثلاثون بقلم خلود احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بابا ضربنى وهو عمره وما مد ايده على حد فينا ومش متخيله انه هو وماما زعلانين وماما مش بطلع من اوضتهم بسببى بقا بابا يعمل كده  
بس ما تفكرنيش دا كان اسبوع يلهوى عارفه لولا انى بنت ابوكى كان طردنى ذى يحيى كده بس اللى صدمنى قووى موقفه مع ماما فعلا عمرى ما اتخيلت انه امنه قلبه تهون عليه كده 
وتقوليلى فرحانه والنبى اسكوتى  
ادينى سكت اهو بكره كله يبان المهم دلوقتى هتسمعى كلام بابا  
بس  
ما بسش اكيد ليه سبب وهيبان فبلاش العند  
المشكله اني عارفه كل الكلام دا بس ازاى اقبل اللى حصل ولا اقبل واحد وافق يتجوز واحده مش موافقه عليه اصلا ازاى هقبل بدا لازم افهم حاسه انى كده مش هبقى انا فهمانى  
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يبقى ايه بقا  
ايه حياة بحيرة 
زمردة بمكر مش محتاجه حيرة هتعملى زى ما بابا دايما بيقول لما التيار يبقى عالى نعمل ايه 
ردت حياة وعيناها تلمع
نهدى اللعب ولما يفتكروا اننا هدينا نوريهم ولاد محمد هيعملوا ايه  
لتكمل زمردة بمكر يشبه محمد والدها 
واخد الحق صنعه واللى يجى علينا يتحمل نارنا  
لتتابع بضحكه شريرة تحبى احضر الشنطه ولا لسه 
لترد حياة وهى تشاركها الضحكه 
يلا نحضرها ويتحملوا بقا 
وبعد قليل خرجت زمردة لتخبرهم باستعداد حياة للمغادرة مع هاشم الذى استغرب بشده ذلك فهو ظن انها ستحتاج فترة حتى تقبل بوجوده لكنها صډمته بموافقتها ويا لها من صډمه جميله ليغادر هاشم وتلحقه حياة ومع صغيراتها بالطبع فهى لن تتركهم رغم اقتراح والدها ذلك لكنها اصررت ووافقها هاشم الرأى ليغادروا بينما محمد ينظر لاثر حياة بنظرة غامضه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بالنسبه ليحيى فهو غاضب الان وبشدة لكل ما يحدث معهم ليغادر هو الاخر ويترك المنزل فان بقى اكثر لا يضمن ما قد يفعل 
ليتبقى محمد وابنتيه زمردة وتقى ليقول محمد لتقى بشدة
درجاتك اللى زى الزفت دى والله لو ما اتحسنت لتشوفى وشى التانى يلا شوفى مذكرتك المولد خلص لتغادر تقى سريعا وكادت زمردة تلحقها لكن محمد لن يترك احد اليوم بحاله ليكمل بحدة 
وانت ي زفته لو ما اتلمتيش هتشوفى وشى التانى مش بتروحى شغلك ليه بقا ان شاء الله  
زمردة بارتباك اص   ل حضرتك ي با با 
بلا حضرتك بلا زفت يظهر انى دلعتكم بزياده بس خلاص الكلام دا انتهى من بكره تنزلى شغلك فاهمه ردى عليا فاهمه 
امات زمردة براسها بشدة 
ليغادر محمد الاخر المنزل پغضب وهو يترك زمردة تبرطم 
الله مش هو اللى منع طلوعى من البيت وبعدين اصلا انا استقلت اروح ازاى ولا هو مش لاقى حد يتخانق معاه فيتخانق معايا عيشه تتعب ثم اكملت بتفكير اقوله استقلت ولا استنا لما يصالح امنه الغضبانه دى خلاص انا استنا احسن لما الدنيا تهدى كده يلا مش مهم اما اروح اشوف الغضبانه دى واكملت وهى تنظر حولها بتحسر مش عارفه جوازة اى دى اللى مكملتش ساعه وكله مشى امال لزمته ايه اللي حصل والنكد دا كله ناس تقصر العمر والله يحبوا النكد كده 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
             
نزلت من السيارة برفقه صغيرتيها بشعور يذكرها باول مرة اتت الى هنا نفس الحيرة والتيه والخۏف من المجهول رغم انها تشعر هذه المرة ببعض الطمأنينة التى لا تعرف سببها ليحدثها هاشم وهو ينزل الحقائب 
نورتى بيتك ي عروسة ادخلى ما تتكسفيش دا بيتك خلاص 
لم ترد عليه حياة ودخلت منزله وجملة واحده تتردد فى بالها 
ما هذا العته والجنون الذى يحدث الان 
بينما لحق بها هاشم سريعا ليجدها تقف فى مدخل المنزل هى والصغيراتين اللتان يسالنها عن
مامى هو احنا ليه هنا  
لتسال الاخرى بحماس هو احنا هنعيس مع هاسم  
كادت ترد لكن هاشم تدخل وهو يحمل الصغيرتين 
اه ي حلوين هنعيش مع بعض مش انا قايلكم ولا ايه 
ثم همس لهم بصوت منخفض وصل لحياة ونلعب كتير بس مش هنلعب امكم قصدى مامى معانا اوعوا تقولها لتضحك الصغيرتين بشده ليقول هاشم بمزاح 
اسكتوا دا سر ثم يوجه كلامه لحياة ويقول باستفزاز وهو يضغط على كل كلمه 
اتفضلى ي مدام  ت  ى البيت بيتك تعالى اعرفك على والدى قصدى حماك  ي 
ليصعد تاركا حياة مغتاظة منفعله مشاعر كثيره لكن اهمها انها الان تعيش فى عبس شديد 
مدامتى فى عينك اي بس اللى جابنى هنا ربنا يسامحك ي بابا  
دخل هاشم شقه والده بعد ان ترك حياة التى يعلم انها ستلحقه ليجد والده جالس فى مكانه المعتاد ليقترب منه وهو يحمل الصغيرتين بعد ان ترك الباب مفتوحا لحياة 
سلام عليكم ي حج  
ليرد والده السلام ويطلع للصغيرتين بتسال اجابه هاشم 
اعرفك طمطم وديجا اصحابى ثم اشار لحياة التى دخلت الشقه عابسه بشدة 
ودى حياة مراتى حبيبتي ليوجه كلامه لحياة المعتاظه من حديثه 
تعالى ي حياه ي مراتى ي حبيبتي سلمى على حماك  ى 
نظرت له حياة بغيظ لكنها مع ذلك اقتربت من ذلك الرجل الوقور الذى سمعت عنه الكثير وعن مدى قوته ولكن ما اعجبت به حقا حبه لزوجته ووفاءه لها لذلك تركت كل خلافتها مع هاشم وضيقها منه لتقول باحترام
ازى حضرتك ي عمى 
مدى زناتى يده ليدعوها للجلوس بجانبه ويقول
الحمد لله ي بنتى اقعدى ثم وجه كلامه لهاشم عرفت تختار ي ابنى  
علشان تعرف بس ي حج ان       
قاطع كلامه صوت دوشه بالخارج وصعود احد صبيانه يخبره بوجود خڼاقه تحتاج وجوده 
الحق ي معلم الواد مسعد ماسك اخوه بالسکينه وحالف ما يسيبه  
لليغادرهاشم معه تاركا حياة مع والده وهو يقول 
انا قولت ماله اليوم ماشى من غير مشاكل نورتى ي مراتى  
ليغادر تاركا حياة مذهولة اهكذا ستكون حياتها هل هذه الحياة التى تنتظرها خناق وصراع لتفيق على صوت زناتى الوقور 
بيحبك على فكره 
فصل الاحد
استغفروا وادعولى الهداية 
حياةالمعلم 
الفصل الرابع والعشرين 
قبل ما تبدا ادعيلى بظهر الغيب انجح 
دخل يحيى القسم بعد انتهاء زواج حياة وهو غاضب بشده لم يستطع فعل شئ لم يؤدى دوره عندما احتاجته اخته لكن ماذا يفعل أيقف امام والده رغم انه فعل ذلك لكن والده لم يهتم لكل ذلك حتى انه طرد حاول بشده معرفه السبب وراء ما يفعل والده لكن لم يعرف هو يشك بشئ لكن لم يتاكد بعد فوالده بالطبع له سبب لما يفعل لكن المشكله ان اسلوبه خاطئ وبشده كيف يؤذي حياة وامه الم يعلمه انهم قوارير سهله الكسر اذن كيف يفعل ذلك اين كان سببه      فما حدث خطأ كبير يحتاج لاصلاحه يزوج اخته بشخص مجهول وبالڠصب وفوق ذلك يحزن والدته لا يعلم ماذا يفعل الان والدته غاضبه وحزينه ووالده يمنع خروجها من غرفتهم لم يراها منذ اسبوع ذلك الاسبوع كان الاسوء بحياته فهو لم يرى والده بهذه القسۏة من قبل التى ستهد منزلهم بل هدته فعلاقه والديه تاثرت بشده وفوق هذا المصېبه الكبرى حياة اخته تحتاجه بجانبها وهو يعلم حياة ستنهار قريبا اى كان ما خططت له لكنها لم تفعل شئ حتى الان يعلم بل متاكد ان رد فعلها سيكون مصېبه سكوتها الان هو هدوء ما قبل العاصفه ترا ماذا ستفعل تلك المجنونه اخته ويحفظها حياة لن تسكت وان ردخطت الان امام ما يحدث لن تسكت 
وهو لا يعلم كيف سيحل كل هذه المشاكل ليقاطعه دخول مغاورى وهو يقدم له عصير ليساله يحيى باستغراب
اي دا ي مغاورى انا مطلبتش عصير ولا حاجه 
ليرد مغاورى بسعادة دى حلاوة نحاج بنتي ي باشا عقبال عندك نحجت فى سته ابتدائى جات فى كله ازرق 
الف مبروك ي مغاورى بس هو اي الازرق دا مش كانت درجات  
ليرد مغاورى 
يوه ي باشا دا انت قديم قووى بطلوا نظام الدرجات دى ودلوقتى بقت الوان  
قديم امم طيب ي مغاورى الف مبروك اخدت العصير اهو اتفضل بقا بره 
مالك ي باشا زعلان انت لسه امك رافضه جوازك برضوا ولا ايه انا قولت وافقت والله وبعدين انت زعلان ليه الستات اصلا الواحد من غيرهم مرتاح اسالنى 
ودا من امتى بقا ي عم الحبيب انت كمان  
من دلوقتى ي باشا مغاورى بتاع زمان خلاص خلص سعديه جابت اخره عارف ي باشا الستات دول يجيب الفقر والنكد اللى عايز يقصر عمره يتجوز والنبى انت مرتاح كده 
ليضحك يحيي علي حديثه بينما يتابع مغاورى
الوليه اقولها مشرق تروح مغرب عند وخلاص وحاجه اخر نكد ولو اتكلمت تقلبها مناحه وتاخد العيال وتمشى وانا افضل ادلع واصالح لغايه ما خلاص جبت اخرى بجد اصل الواحد طاقه برضوا ي باشا  
معلش ي مغاورى بتحبك وبتتدلع عليك هى ليها مين غيرك  
ليجيب مغاورى بنقر طبعا ي باشا لازم تقول كده ما انت مجربتش زنهم ولا نكدهم عايش ملك زمانك ولا واحده تنكد عليك وتكرهك عيشتك 
ليصيح يحيي پصدمه 
انت بتنق عليا ي زفت انت ولا ايه وانا اقول حالى ماله اتريها عينك بره انا غلطان اصلا انى سالت وتساهل اللى مراتك عملاه فيك ربك بيخلص حقى منك  
ليغادر مغاورى وهو يبرتم 
ي رب تاخد واحده تتطلع عينك اكتر من سعديه مراتى  
سامعك ي زفت سامعك ومش هتجوز عند فيك وفى اشكالك 
وبمغادرة مغاورى بقى يحيى بمفرده وهو يحاول انهاء المهام المكلف بها ويبيت ليلته فى مكتبه كالعادة لكن النوم لم يدخل عينه فهو يحتاج اجابات لكل ما حدث ويريد ان يتاكد من شكه لكن كيف الحل الوحيد ان يتحدث مع والده لكن والده يرفض الكلام اذن ماذا يفعل         
لتخطر فى باله فكره ربما تنجح ليغادر سريعا ناحيه مكتب والده رغم علمه ان الوقت مبكر لكن لا يهم سينتظر فوالده ياتى دايما مبكرا حتى قبل العاملين بالمكتب اقتدى بجمله المال السايب يعلم السرقه 
وبالفعل لم ينتظر كثيرا فها هو والده يترجل من سيارته ويدخل المكتب ليلحق به يحيي بعد قليل وهو يدخل مكتب والده فاتحا الباب بشده مدعيا الڠضب والصدمه 
انت ازاى ي بابا تخبى عنى حاجه زى كده هى مش هى اختى برضوا ولازم اعرف ازاى تتحمل دا كله لوحدك قولى بس انا مش هسكت 
ليصدم محمد من كلامه لكن سرعان ما تمالك اعصابه 
انت عرفت ازاى  
والله مش المشكله عرفت ازاى المشكله فى اللى بيحصل

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات