رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
ندي پبكاء شديد أسماء أسماء يا جاسر
إقترب منها جاسر بلهفه علي زوجته الحبيبه وهو قلق من بكائها فقال لها مطمئنٱ
جاسر بهدوء أهدي طيب وقولي أي إللي حصل
تظاهر سيف بالثبات ومن داخله يغلي ليعرف ما حدث لها
ندي پبكاء مش بتتنفس!!
جاسر بهدوء أي إللي حصل بالظبط مش بتتنفس إزاي!
لم ينتظر سيف حتي تكمل زوجة صديقه فركض إلي داخل المطبخ سريعا ليري ماذا حدث لمقتحمة حياته
هرع سيف إليها ودخل المطبخ فوجدها ممدة علي الأرض وساكنه لا تتحرك جثي بعقبيه أمامها وإقترب منها ليري تنفسها ولكن صدم بشدة فهي بالفعل لا تتنفس ثم نزع عنها ذلك الخمار الذي تلتف به وحجابها من أسفله وفتح لها بعض أزرار الدريس الذي ترتديه وهو يحاول أن يفسح المجال للهواء بالوصول إلي رءتيها وظل سيف يضغط بكلتا يديه علي موضع قلبها يحاول أن ينقذها ظل يضغط بشدة حتي سمع صوت صديقه يهتف من ورائه بقلق
سيف بضيق وهو لا يري أمامه صړخ بحدة
سيف بحدة جاسر خليك عند مراتك يلاااااا مش عايز حد هنا مفهوم
انتفض جاسر في وقفته علي صوته الحاد الغاضب وهو يقول لنفسه معقول سيف بيغير عليها مني وعمال يقولي مش طايقها وكاره وجودها إلا أنه فزع بشدة علي صوته يهتف بحدة مرة أخرى وهو يقول پغضب بينما كان يضم أسماء إلي صدره يخفيها عنه حتي اختفت بين أحضان زوجها فلم يبن منها شيء
ملحوظة صغيورة جاسر مدخلش المطبخ كان واقف علي الباب من بره هو بردو إبن أصول ومرديش يدخل بس سيف غيرته مجنونه شوي
أومأ جاسر له وخرج إلي ندي التي لاتزال تبكي بشدة
جاسر أهدي يا ندي هتكون بخير إن شاء الله
أجابته ندي من بين شهقات بكاءها إزاي بس دي قطعت النفس كانت بتكلمني وفجاءة جسمها ارتخي ووقعت علي الأرض وهي مش بتتنفس ثم تابعت پبكاء أكثر... أنا خاېفه يا جاسر خاېفه عليها أوي باين عليها مسكينه وملهاش حد
أما في داخل المطبخ كان سيف يحاول إنعاشها
إلا أنها لم تستجب له مطلقا زفر بضيق شديد و
ظل يضرب علي موضع قلبها بكل ما أوتي من قوة حتي شهقت بفزع وفتحت عينيها ببطء شديد وهي تحاول بالكاد أن تلتقط أنفاسها ثم حملها سيف بين يديه وهو يقول بصوت عالي نسبيا
سيف بهدوء جاسر طمن مراتك أسماء كويسه
جاسر بابتسامه خلاص يا ندي هي كويسه تعالي معايا ننزل ونسيبها تستريح ومتقلقيش هي مع جوزها يلا بينا يا قلبي
أبتسم سيف علي تفهم صديقه ثم خرج من المطبخ وهو يحملها بعد أن غادر صديقه مع زوجته
أدخلها سيف غرفته ودثرها بالغطاء كادت أن تتكلم إلا أنه أشار لها أن تصمت
ثم عاد إليها ومعه كوب الماء كادت تعترض ولكنها تذكرت إحدي دروس الفقة فكانت تتحدث عن صوم التطوع وأنه يكن بإذن الزوج بينما هي لم تستأذنه وهو الآن يحاول إفطارها وهي لا يحق لها الإعتراض لأنها متزوجه الآن وكان يجب أن تأخذ إذن زوجها بالصوم فأخذت منه