الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_التاسع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هببت إيه من غيري!
سيف بهدوء اسمع يا سيدي........... 
وقص عليه كل شيء من طق طق لسلام عليكم 
جاسر بتنهيدة يلا الحمدلله إنهم لحقوك وإلا كان زمانك قتلتوا 
سيف بضيق ياريتهم سبوني عليه كنت خلصت البشرية منه 
جاسر بابتسامه يا عمي سيبك منه دلوقت هو هيعترف زي ما قال المدير النهارده بكره هيعترف متقلقش
سيف بهدوء طيب جاسر أنا كنت عايزك في موضوع تاني كده بس مش هينفع هنا 
جاسر بشك ليه علاقة ببنت صح 
أومأ سيف برأسه فصړخ جاسر پحده 
جاسر پحده علي چثتي 
سيف بضيق أخرس يا خرب عقلك أنت إيه يا
هبل أنت كل تفكيرك زفت دلوقت دي مراتي الله يحرقك 
جاسر بضيق وأنا أعملك إيه! مش أنت إللي بتقول مينفعش نتكلم هنا يبقي أكيد الموضوع فيه فسق يا دنجوان زمانك 
سيف بضيق إتلم بلا دنجوان بلا زفت 
جاسر بضيق خليني احزر خنقت مع اسم....
رمقه سيف بنظرة جعلته يبتلع باقي حديثه ليقول جاسر بتصحيح 
جاسر قصدي مراتك يعني 
سيف بضيق أيوة 
ثم قص عليه ماحدث من بداية محاولة كسر يدها إلي خنقها  
جاسر بضيق حرام يا سيف هتموتها معاك
سيف بضيق جاسر مش وقت كلامك ده أنا فيا إللي مكفيني فاهم أنا بقولك بس عشان ارتاح لاني يا صاحبي مش هرتاح إلا أما أحكي لحد وأنت مش أي حد ياصاحبي 
جاسر بابتسامه عارف يا سيف بس حاول تنسي الله يخليك 
سيف بهدوء هحاول ثم نهض عن الكرسي وقال له 
سيف بهدوء أنا همشي أنا بقا يلا سلام 
جاسر بابتسامه سلام يا صاحبي ومتنساش كلامي راجع نفسك أنا والله شايف سعادتك معاها هي 
أبتسم سيف له ثم غادر الشقة ونزل إلي سيارته صعدها ثم غادر الي شقته مباشرة
وصل سيف العمارة وخرج من سيارته وصعد الدرج المؤدي إلى شقته ثم فتح الباب ودخل جلس على الأريكة بتعب شديد ثم خرجت أسماء ولم تتحدث معه كالمعتاد إنزعج بشدة من داخله علي تجاهلها له هكذا ثم حدث نفسه ألم يكن هذا ما تريده أليس هذا ما طلبته منها هذا الصباح ! تنهد بضيق ثم نظر إلي ساعة يده وابتسم ثم ارخي جسده علي الأريكة 
حتي سمع قرع جرس الباب فنادي عليها لتفتح 
سيف بهدوء أسماء
أتت أسماء ولم تنظر له وانتظرت مكانها حتي سمعته يتأفأف بضيق ثم تابع كلامه بجديه
سيف مش سامعه الباب بيخبط روحي إفتحي
رفعت رأسها هذه المرة ونظرت له مندهشه احقأ يريد أن يجعلها تفتح الباب
سيف بضيق إنتي لسه هتبصيلي روحي إفتحي يلا 
انصاعت لأمره وذهبت ارتدت خمارها الخاص بالصلاة ثم عادت تفتح الباب وكانت المفاجأة من نصيبها اعتلت الصدمة والړعب وطغت علي ملامحها ففتحت عينيها علي مصراعيهما وهي تنظر للطارق بزهول ودهشه ثم هتفت بړعب 
عمي حمدان !
يتبع

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات