رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثامن_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
التلفون في الصالة فقومت عشان اجيبه لقيت الباب بيخبط بشكل مفزع بعد ما فتحت عليك بس انت مكنتش سمعني أو يمكن رنيت عليا بالغلط المهم قولت هشوف مين من العين السحرية و...وطلع ربيع .... ابن عمي ...مقدرتش وقتها اقف وحسيت إن جسمي اټشل
سيف سريعا بعد الشړ عنك
ابتسمت له ثم تابعت
أسماء واغمي عليا من الصدمة و ....
عودة إلى الوراء
كانت أسماء ماتزال متسطحه علي الأرض
فاقدة للوعي ومازال الهاتف في يدها
أما في الخارج فكان ربيع يزفر بحنق ويشتم في سره ثم تلفت حوله تحسبا لوجود أحد ما فيقاطع مايفعله فلم يجد أحدا مطلقا تنهد بارتياح ثم بدأ يدفع الباب بقوة حتي فتحه أخيرا في حين استيقظت أسماء علي صوت تكسير الباب بقوة فشهقت وتراجعت للخلف وعلي وجهها تبدو علامات الفزع والړعب الشديد
ربيع بشړ والله وليك وحشه يابت عمي مالك اكدة خاېفه مني ده أنا ربيع إيه مالك كأنك شفتي عفريت ولا ايييه! مع إني
مش شايفك بس عارف انك عترتعشي من كتر الخۏف دلوك ولسه انا معلمتش حاچه
أسماء پخوف عايز مني ايه أنا معملتش حاجه
وعيب تدخل عليا الشقة كدة وجوزي مش موجود
أنا ست متجوزة عيب كدة مينفعش تدخل وهو مش موجود
ربيع بسخرية هههههههه جوزك مش ده الواد الصايع اللي هربتي معاه يا جليلة الرباية إنتي إنتي عار علي عيلتنا وأنا بجا لازمن أخد عاري بيدي
سيف
ظلت تتراجع للخلف وسقط من يدها هاتفها في حين نظر إليها ربيع وعلي وجهه ابتسامه خبيثه
ربيع بخبث عتسنچدي بيه محدش هيحوشك من يدي
ثم إقترب منها اكتر وهي تحاول أن تتراجع للخلف وتزحف للواراء في حين أمسكها ربيع من كتفيها ثم رفع عن وجهها النقاب وهي تصرخ به أن يبتعد عنها
ربيع بضيق أخرسي يا جليلة الرباية إنتي ملچتيش حد يربيك بس أنا بچا هربيكي فكرك يعني عشان ابوكي مش فايچلك فايقلك ..... أنهي كلامه ثم هوت صفعه
مدوية علي وجهها وهو ېصرخ بها ويشتمها بينما هي تبكي وتصرخ به أن يتركها
ربيع پغضب وهو يصفعها علي وجهها بقسۏة حتي أدم أنفها وجانب ثغرها من شدة الصفعه
ثم إقترب منها أكثر وحملها بين يديه رغما عنها وهي تصرخ به أن يتركها وتركل بقدميها في الهواء
ربيع بضيق بس أخرسي بچا وبطلي تفرهده
ثم دخل بها إحدي الغرف والتي لم تكن
سوي غرفة نوم سيف ثم توجه بها إلي الحمام الملحق بالغرفه وهي تصرخ به وتبكي بشدة
أسماء پبكاء أبعد عني أنت هتعمل ايه سيبني!
ربيع بضيق اشششششش مسمعش صوتك
أسماء پبكاء ابعد عني .....سيبني ..... أوعي ....نزلني ....أبعد إيدك عني .....يا سيف
مغطس الحمام بالماء البارد ثم عاد إليها وحملها بين يديه ووضعها في ذاك المغطس وانزل نقابها حتي تختنق وټموت سريعا ثم ظل يضغط بيده عليها حتي ټغرق في حين غابت هي عن الوعي وهي تكاد تختنق وټموت
عودة إلى الواقع
انتهت أسماء من الكلام وهي تأن بخفوت وهي تبكي وتشهق فجذبها سيف إليه وهو يربت علي ظهرها بحنان شديد ويضمها إليه بقوة وكأنه يريد أن يخفيها عن هذا العالم القاسې
سيف بهدوء