رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثامن_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
هشششش متعيطيش دموعك غالية عليه كفاية انا هنا معاكي
وهجبلك حقك منه
أسماء پبكاء وهي تتمسك به وكأنه الملاذ الأخير لها من هذا العالم القاسې عليها أنا مش عايزة حاجة غيرك أنت بس خليك معايا و متسبنيش
سيف وهو يحتضنها ويحدث نفسه وانا مش عايز غيرك انا بحبك يا أسماءدلوقت أقدر أقول إني بعشقك إنتي أغلي حاجه واحسن حاجه حصلت لي وهدية ربنا ليه بس أسمعها منك أعرف شعورك تجاهي إيه بالظبط ولو زي مانا بحس بقربك كدة بحس دقات قلبي بتخفق بقوة من قربك مني كدة زي ما أنا حاضنك دلوقت واتأكد من مشاعرك
تجاهي ووقتها بس مستحيل أسيبك بس إنتي تقوليها
شعرت اسماء بدقات قلبه التي تخفق في صدره بشده فأحست بشعور غريب فهي أيضا تشعر بدقات قلبها تخفق بشدة كالناقوس فتوترت وحاولت الإبتعاد ببطء
أسماء بخفوت وهي تحاول ان تبتعد سيف
سيف بعفوية عيونه
فتحت عينيها بدهشه وازداد توترها وهي
تستمع لما قاله الآن
سيف بهدوء ها عايزة تقولي إيه!
أسماء بخجل شديد ها لأ مش عايزة حاجة
سيف بهدوء طيب أنا هخرج أشوف البلوى اللي بره ده هبب إيه ....نهض ثم نظر إليها والغيرة تسيطر عليه
نظرت له بدهشة وهي لا تصدق ما يقوله وتتعجب من حديثه الغريب فهو مجرد فتي صغير
سيف بضيق ها مفهوم ولا أعيد تاني !
أسماء بخجل مفهوم بس هو يعني مين
ده إبن مين
سيف بسخرية وهو يقلدها إيه ده هو أنا مقولتلكيش مش ده إبني
تخضبت وجنتيها بحمرة خجل قانيه ثم نظرت إلى الأرض وهي تضغط على يدها بشدة
أمسك سيف يدها وحررها من ضغطها عليها ثم أبتسم لها
سيف بهدوء هحكيلك كل حاجه بس اصبري عليا
أسماء بخجل حاضر
ثم خرج سيف من الغرفة وتوجه إلى الصالة فلم يجد الصغير زفر بضيق فهذا ما كان ينقصه أن يبحث عن إبن أسر الذي لا
سيف بضيق سييييييف أنت يا ولد أنت روحت فين
خرج سيف الصغير وهو ينظر إليه ببرود ثم هتف بمرح
سيف الصغير انا هنا يا كبير
وضع سيف يده علي رأسه وشد علي خصلات شعره بقوه
سيف بضيق انا مش قو......
قاطعه صوت طرق الباب فتنهد ثم ذهب ليفتح وهو ينظر إليه ثم قال
سيف بضيق اسمع صوتك هعلقك فاهم مش عايز ولا كلمه
سيف الصغير ببراءة اعتبره حصل يا باشا
هز سيف رأسه بيأس ثم توجه للباب وفتحه فكان العم حمدان
سيف بضيق حمد لله على السلامه
العم حمدان بتنهيدة الله يسلمك يا ولدي
سيف بضيق اتفضل
فتح سيف الباب فوجده جاره
سيف بهدوء أيوة يا مصعب
مصعب بتوتر سيف أنت كويس
سيف باستغراب آه الحمدلله ليه في حاجه!
مصعب بتوتر لا أصل يعني أنت انبارح كنت
متوتر وقلقان وسبتني قبل ما اكمل كلامي وقومت جريت علي شقتك
سيف بتذكر آه لا متقلقش كله تمام شكرا على سؤالك
مصعب بهدوء ولا شكر ولا حاجه إحنا جيران والجيران لبعضيها
أبتسم سيف له ثم استأذن مصعب وغادر الي عمله كاد سيف يغلق الباب عندما
_ سيف باشا حضرتك كويس
زفر سيف بحنق ثم أبتسم في وجهها باصطناع ورد عليها
سيف بضيق اه تمام الحمد لله يا أسمي انا بخير انا وبابا وناهد وكلنا
أسمي بإحراج تمام أنا بس