السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثامن_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كنا سامعين صوت خبط عند شقتك قرب المغرب كدة انبارح بس قولنا يمكن عمال بيشتغلوا ولا حاجه يعني عشان انت مكنتش موجود وقتها بس بس المهم إنك كويس 
سيف بهدوء شكرا على سؤالك 
ابتسمت أسمي له بإحراج ثم استأذنت وغادرت تنهد سيف ثم أغلق الباب ودخل 
العم حمدان في حاچه يا ولدي حوصل حاچه يعني 
سيف بضيق هو فيه اسوء من اللي حصل يا عمي علي كلا خلينا في المهم إبنك بقا ازاي يتجرأ وېتهجم علي بيتي كدة ومراتي لوحدها في الشقة مش الاصول 
بردو كان يبقي تعامله مع الرجاله مش يتقوي علي الحريم مش هي دي أخلاقكم بيستقوي علي مراتي ويرفع أيده ويضربها 
العم حمدان بإحراج انا مچدر ياولدي إنه الغلط راكبه من ساسه لراسه بس هو معيعرفش الحچيچه 
سيف بضيق يعرف ولا ميعرفش دة ميديلوش الحق ېتهجم علي بيتي 
العم حمدان بتغيير الموضوع أمال أسماء فين عاوز اطمن عليها
سيف بضيق جوه في الأوضة من انبارح وهي مبطلتش عياط 
العم حمدان بتنهيدة حچك عليا أنا 
امسحها فيه يا ولدي آسف يابني 
سيف بضيق مغلطتش في حقي عشان تعتذر أنا هروح أقولها إن عمها وصل عن إذنك
العم حمدان اتفضل يا ولدي إذنك امعاك
دخل سيف غرفة أسماء وصدم مما رآه
فكان الصغير ينام علي قدمها وهي تلعب في شعره وتحكي له القصص وهما يضحكان معا أحس بالنيران تضرم في صدره نيران مشتعله بڼار الغيرة تمني أن يكون هو من ينام على قدمها وهي تلعب في شعره وليس ذلك الصغير المشاكس زفر پغضب شديد ثم تنحنح حتي ينتباها علي وجوده 
نظرت أسماء له ثم ابتسمت وهي تقول سيف الولد ده عسول اوي ودمه خفيف ما شاء الله
سيف الصغير وهو ينظر له بنظرة طفولية للغاية وعينيه تلتمعان بشدة كعيون الكرتون وهو يدعي البراءة 
سيف بضيق وهو ينظر لهما بابتسامه سمجه لا عسل أوي ......ثم تابع بحدة ... ده عسل أسود ومهبب علي دماغك ودماغه قووووم يالاااا من علي رجلها ....ثم وجه حديثه إلي أسماء وهو ينظر إليها بتهكم.... وانتي ياختي بطلي لعب في شعره ده أنا اللي اسمي جوزك معملتيش كدة معايا 
انتفض الاثنان علي السرير من صوته الحاد الغاضب والنيران تخرج من أذنيه كأنه ثور هائج 
أسماء بتلعثم وخجل م مالك يا س...ي ..ف بس هو حصل حاجه
سيف بضيق مماليش قومي يالا قدامي البسي النقاب واطلعي عمك بره خلصيني ....صمت يلتقط أنفاسه ثم تابع وهو يوجه نظره إلي ذاك المشاكس
سيف بضيق وانت يا حيلتها أقعد عاقل بقا وملكش دعوه بيها فاهم أما اشوف انا هعمل فيك إيه! 
ثم خرج وأسماء تتبعه بعد أن ارتدت نقابها 
العم حمدان چربي يابتي تعالي يا أسماء
كادت أسماء أن تخطو نحو عمها تحتضنه وتشعر بحنان والدها الذي حرمت منه بسبب مرض والدها فامسكها سيف وهمس لها 
سيف بضيق تسلمي عليه بالايد فاهمه 
أومأت أسماء له واتجهت ناحية عمها تسلم عليه ولكنه جذبها له وهو يضمها إليه ويتأسف لها علي ما فعله ولده بها 
في حين كان سيف يقف منزعج بشدة وهو يراها بين أحضان رجل غيره حتي ولو كان عمها فكان هناك ڼار في صدره تكاد تحرقه ثم تنحنح حتي ينتباها له فابتعدت أسماء عن عمها بخجل ثم نظرت أرضا وهي تفرك في يديها بتوتر
جلس سيف وعمها ثم نادي سيف عليها أن تأتي وتجلس بجانبه فأتت سريعا وجلست بجواره فهمس سيف لها متتكرر ش تاني فاهمه ومفيش بعد كدة سلام علي حد من أصله
شعرت بالخجل الشديد وهي

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات