السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_الثامن_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تنظر إلي عمها من همس سيف المتكرر 
سيف بضيق هقوم اجيبه هنا انا كنت سايبه في اوضة هنا معرفتش هوديه فين الصراحه 
ثم نهض ونزل إلي قبو في شقته منعزلا ليس به شيء غاب سيف مدة ثم أحضره سيف وتركه يقع على الأرض دون أن يهتم و فور رؤيتها له تراجعت للخلف رآها سيف
تبتعد ثم أقترب منها وفجأته هي بأن تمسكت في جاكيته بقوة وهي تتواري خلفه پخوف 
في حين نظر العم حمدان لابنه المجثي أرضا بإعياء شديد وحالته مزرية وڠضب بشدة ليس من تصرف سيف ولا بما فعله بولده الوحيد بل كان غاضبا من تصرف ولده وحماقته فسيف لم يخطيء في شيء فقد دافع عن حرمة بيته وولده هو المخطيء وفعلته لا تغتفر نظر ربيع إلي والده فأشاح العم حمدان وجهه إلي الناحية الأخري
سيف بضيق دلوقت وقدام أبوك كمان
أسماء مراتي خط أحمر ومفيش أشرف منها وعمي أكيد مؤيد كلامي مش كدة ولا إيه يا عمي 
العم حمدان بتأييد طبعا ياولدي أسماء بنت أخوي معتعرفش العيبه واصل ولا عمرها تعمول حاچه 
توطي رأسها أهلها هي متربيه زين ونعم البنات ومن النهاردة يا ربيع ملكش صالح ببنت عمك هي في عصمة راچل يحميها وهو أكيد هيفهم يا ولدي متچلچش واصل أنا هفهمه علي كل حاچه
كانت تقف خلف سيف تحتمي به وعندما استمعت لكلام عمها عنها شعرت أسماء بالحزن الشديد فعلي ما يبدو عمها لا 
يعرف بأمر دخولها شقة سيف بإرادتها هي 
ف أمالت رأسها للأرض بحزن شديد شعر سيف بها فأمسك بيدها وهو يضغط عليها مطمئنٱ ابتسمت أسماء في داخلها علي فعلته 
سيف بضيق يا عمي كلامك علي عيني وعلي راسي بس من النهاردة ينسي إن كان ليه بنت عم إسمها أسماء أصلا
العم حمدان بتنهيدة اللي أنت شايفه يا ولدي اعمله كفاية إنه كان هيچتلها ويضيعها ويضيع نفسه وأنا هاخده البلد ومش هيهوب هنا واصل يا ولدي 
سيف مقاطعٱ لا يا عمي استني كدة 
ييجي براحته القاهرة إحنا منقدرش نمنعه بس قبل ما يمشي بقا هيمضيلي علي تعهد بعدم التعرض لمراتي تحت أي ظرف وإلا هسجنه أنا أصلا ماسك نفسي عنه بالعافية 
العم حمدان بتنهيدة يمضي يا ولدي 
شعرت أسماء بالسعادة لأول مرة وهي تره أحد يقف إلي جوارها ويدافع عنها بقوة واستماته وهو حريص علي رد اعتبارها وكرامتها وألا يسمح لأحد بالتحدث عنها ولو بنصف كلمه فتمسكت فيه أكثر وهي أكثر من سعيده نظر سيف إليها وراه سعادتها وابتسامتها فابتسم وارتاح قليلا فبسمتها عنده تساوي له
الكثير وأخيرا أحس أن قلبه أرتاح الآن ثم أخرج سيف ورقه التعهد من سترته الجلدية وأعطاها لذاك المجثي أرضا
العم حمدان بحرج هو مهعرفش يمضي هو بيختم يا ولدي والختم معاه 
زفر سيف بضيق شديد ثم نظر له وأمره أن يخرج ختمه وينهي الأمر فسيف يمسك نفسه عن بصعوبه فما فعله بمقتحمته لا يغتفر عنده وكلما تذكر سيف حالتها وخۏفها الشديد يريد أن يخنق ذاك المعتوه حتي يطفئ قليلا من نيران غضبه المشټعلة بقلبه 
أخرج ربيع ختمه الخاص ثم مضي علي التعهد فتنهد سيف براحه ثم وضع يده علي كتفها يضمها إليه
العم حمدان طيب يا ولدي أنا دلوك راچع البلد يلا فوتكو بعافيه 
ثم أخذ معه ربيع الذي بالكاد يقدر علي الوقوف على قدميه وكاد يخرج به عندما سمع سيف صوت جرس الباب فاستوقف عمه ليفتح وأيضا حتي يساعده في إنزاله فهو مهما كان راجل كبير ولن يقدر علي إسناد

شخص في مثل حجم ربيع فهو كان ضخم البنيه 
سيف بضيق خليك هنا يا عمي دقيقه هشوف مين وهنزل معاك عشان اوصلك
ثم توجه سيف ليفتح الباب ثم فتحه وقبل أن يتكلم بكلمه واحدة اندفعت تجاهه فتاة وهي تحتضنه بقوة فتراجع سيف 
بضع خطوات للخلف من قوة الدفع وهو ينظر پصدمه وزهول بينما الفتاة كانت تلف يديها حول عنقه بتملك شديد وهي تبتسم بسعادة غامرة
تحت أنظار كلا من أسماء وعمها وابن عمها الذين يتابعون المشهد پصدمه كبيرة وقبلهم سيف الذي يفتح عينيه علي اخرهما من الصدمة
يتبع

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات