رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_التاسع_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_التاسع_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
ظلت أنظار الجميع تحدق پصدمة لما يرونه أمام مرآه أعينهم وهما لا يستوعبون ما يرونه الآن
في حين تعلقت الفتاة فيه أكثر وهي تشدد من احتضانه وعلي وجهها ابتسامه مشرقه وكأنها فازت في أحدي مسابقات اليانصيب غير آبها بأولئك الواقفين ينظرون پصدمه كبيرة وعلي وجوههم علامات الضيق والامتعاض الشديد في حين كان سيف يقف مصډوم وهو يلعن هذا الموقف المحرج الذي وضعته فيه هذه الفتاة ثم تحدثت الفتاة بدلال ورقه
بقي سيف صامتا لم يتحدث و كأن تلك الفتاة خدرت جسده فلم يبدي أي ردة فعل بل علي العكس من ذلك كان يقف بدون
حراك لم يبادلها العناق فقط يحدق في الفراغ بشرود وكأنه ليس هنا
في حين كانت تقف مخفضة الرأس وقلبها يغلي من رؤيتها لزوجها وهو في أحضان امرأة غيرها ابتسمت بسخرية علي تفكيرها فهل هو حقا زوجها وغير مسموح لأي إمرأة غيرها بالاقتراب منه وكأنها نست أن زواجها منه ليس حقيقيا ضغطت أسماء علي يديها بقوة وهي تحاول ألا ټخونها دموعها وتهبط من عينيها وتكشف أمرها وغيرتها مما تراه وفي ذات الوقت كانت تشعر بالخجل والحرج من عمها وابنه لرؤيتهم لزوجها في هذا الوضع
العم حمدان اييييييه اللي هيحوصل ده اييييييه المسخره دي !
فاق سيف من صډمته علي صوت عمه الغاضب ثم أبعد تلك الفتاة عنه وهو ينظر بلهفه الي زوجته فرآها تخفض رأسها
سيف بضيق وهو ينظر إلي شاهي پغضب من فعلتها ثم نظر إلي عمه بإحراج ثم وجه نظره إلي أسماء التي أشاحت بوجهها الي الناحيه الأخري ثم توجهت إلى غرفتها بحزن شديد وقالت بينما تسير
كاد سيف يتكلم فقاطعه العم حمدان وهو يقول پغضب شديد
العم حمدان پغضب مين دي وليه كانت متشعلچه فيك أكده من غير حيه ولا إحترام
نظرت شاهي له وخاڤت من صوته الحاد الغاضب و أشاحت بوجهها وهي تخفيه خلف سيف تحتمي به
سيف بحرج دي بنت خالتي يا عمي
سيف بحرج معلش يا عمي هي بس