الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_التاسع_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه ودثرها ثم قال لها بحنان 
سيف بهدوء ارتاحي دلوقت ماشي 
أومأت برأسها ثم قالت طيب هاتلي سي.... أقصد الولد هنا 
سيف بضيق ماشي بس متتعبيش نفسك ومتخليهوش قريب منك أوي فاهمه 
أسماء بحزن طيب 
سيف بهدوء أقترب منها وطبع قبله هادئة علي مقدمة رأسها بحنان شديد ثم قال لها
سيف إنتي كويسه صح في حاجه وجعاكي
أسماء بخجل من قربه منها قالت بتوهان ها 
سيف بهدوء بقولك في حاجه وجعاكي
أسماء بخجل لا الحمد لله ثم تابعت بتردد ....هو يعني ...مين دي
أراد سيف مشاكستها فقال لها بخبث وإنتي بتسالي ليه ! 
أسماء بتلعثم وارتباك لا ... أنا بس مجرد سؤال خلاص خلاص مش عايزه اعرف حاجه 
سيف بخبث هقولك دي يا ستي ......كان يتحدث وهو يشير إليها خفية ثم قال بعشق .... حبيبتي 
أنهي حديثه ثم نظر إلي وجهها الذي بدت عليه علامات الضيق الشديد واحمرت وجنتيه بشدة من كثرة ڠضبها مما سمعت فقالت له بحنق واضح
أسماء والله طب يلا بقا قوم من هنا عايزة أنام ومفيش غدا خلي بقا حبيبتك تعمله ثم ألتفت إلي الجانب الآخر من سرير وسحبت الغطاء حتي رأسها 
تحت استغراب سيف من تحولها فجاءة فكتم ضحكة خفيفة كادت تنفلت منه عندما علم بغيرتها عليه فتنحنح وحدث نفسه معقوله بتغير عليا يعني هي بتحبني زي ما بحبها 
قطع شروده ارتفاع آذان المغرب في المسجد القريب منهم فتنهد سيف وهو يردد الآذان في سره حتي أنتهي المؤذن فنظر سيف إلي أسماء التي تدعي النوم وقال لها بهدوء
سيف بهدوء أسماء يلا قومي أكيد يعني ملحقتيش تنامي بسرعه دي 
همهمت أسماء بتثاقل ثم أجابته علي مضض وهي مازالت توليه ظهرها خير !
سيف وهو ينظر إليها بدهشه من نبرة صوتها الجديدة عليه أنا بقولك يلا قومي ! عشان تصلي
أسماء بضيق هقوم يلا روح أنت بقا شوف ضيفتك اللبنانيه دي 
تراقصت ابتسامه خبيثة علي شفتيه وهو يقول لها أها والله معاك حق يا أسماء مش واجب بردو أروح أشوف الضيفة واعمل معاها الواجب يلا بقا عن إذنك هروح أشوفها حرام مينفعش نسيبها 
قاعده كدة لوحدها هروح أقعد معاها 
أنهي حديثه وهو يعرف أنها لن ترضي بذلك مهما حدث وهو يستفزها لتتخلي عن لامباللاتها تلك ويعلم جيدا أنها كأي امراءة مصرية أصيلة ستغار علي زوجها ولن تسمح بحدوث هذا 
أما أسماء فكانت تفرك في يديها بشدة وقلبها يغلي من مجرد تخيل أن يجلس سيف مع تلك المدللة بالخارج وحدهما فقالت بذكاء حتي لا يشك بأنها تغار عليه وتصل إلي مراده من استفزازها بهذا الكلام 
أسماء بثقه نهضت عن فراشها ونظرت إليه بابتسامة ثم تحدثت بهدوء عكس ما يعتريها من ڠضب كلما تذكرت كيف كانت 
تلك الفتاة تتعلق بزوجها وتحتضنه أمام عينيها فقالت له 
أسماء بهدوء أولا أنت معاك حق لازمن نضايفها بردو

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات