رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_التاسع_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
بس يا زوجي العزيز مينفعش تقعد معها لوحدكم مش دي تبقي خلوة ولا أنا بيتهيالي يعني ده غير إن مراتك موجوده فازاي بقا سيادتك عايز تقعد معها بره ولوحدكم ها أنهت حديثها ثم عقدت زراعيها امام صدرها بضيق شديد
سيف بهدوء وهو يبتسم لها بخبث شديد فقد علم جوابها ذاك سلفا بأنها ستقول له ذلك فاستعد لها واجاب بكل برود
سيف ببرود أولا مش خلوه إنتي ناسيه إن
اغتاظت كثيرا من برودة أعصابه فرمقته بضيق و في نفسها لاتعلم السبب وكادت تتحدث فقاطع حديثها صوت نغمة الهاتف الخاص بسيف فأخرجه من سترته الجلدية ووقع منها شيء لم ينتبه له سيف ثم أجاب علي المتصل بهدوء
أجابه المدعو بمروان ثم فجاءة تحولت ملامح سيف إلي الڠضب الشديد واحمرت عينيه بشدة ثم تابع حديثه معه وهو يضغط على يده بقوه
طيب تمام نص ساعه واكون عندك خلي بالك
طيب طيب يا سيدي شاكرين أفضالك هههههه .
......................
ماشي المهم حسك عينك يغيبوا عن عينك خلي بالك الموضوع ده يهمني أوي يلا سلام
سيف أنا هروح مشوار مهم خلي بالك من نفسك وبلاش تحتكي بشاهي و آه نسيت أقولك سيف ممكن أمه تيجي
تاخده تديلها أبنها وبلاش كتر كلام معاها مفهوم كلامي
أسماء بفضول هو يعني مين أمه
أسماء بتوتر معرفش هو قال إن مامته
اسمها ....صمتت قليلا وهي تبتلع ريقها بتوجس وكادت تتكلم فقاطعها سيف قائلا
سيف أيوة هي اللي قالك عليها وهي بردو اللي جات علي بالك تديها أبنها ومتكتريش في الكلام معاها وانا إن شاء الله افضي من المواضيع اللي ورايا وهحكيلك كل حاجه
أنهي حديثه ثم أقترب سيف منها وقبلها من خدها ثم أبتعد عنها تحت توترها
ابتسم في وجهها وغادر الشقه
في حين نهضت أسماء عن السرير وتوجهت إلي المرحاض الملحق بغرفتها توضأت وخرجت ارتدت إسدال صلاتها وعندما فرشت مصلتها لاحظت رسالة واقعه علي علي الأرض اقتربت أكثر وچثت علي الأرض ومن ثم التقطتها نظرت إليها باستغراب وهي تحدث نفسها جات منين الرسالة دي .....صمتت ثم قالت .... أممممممم هبقي أشوف بعدين ممكن تكون بتاع سيف ووقعت منه .....ثم
وضعتها في جيب بنطالها وتوجهت لتصلي