رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_التاسع_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
فريضتها انتهت من الصلاة وخرجت من الغرفة لتري الصغير فوجدته يجلس على الأريكة ويزفر بملل بينما كانت تجلس تلك المدللة علي الكرسي وهي تشاهد أحد المسلسلات التركيه لم تهتم أسماء بها وتركتها ولم تحتك بها كما أخبرها سيف ثم نظرت إلى الصغير وكم حزنت من أجله فقد أخبرها بأنه جاع كثيرا فتوجهت إليه ثم جلست أمامه وابتسمت في وجهه
سيف الصغير بملل زهقان
أسماء ببسمه أممممممم طيب تعالي معايا ونشوف موضوع الزهق ده
أبتسم الصغير لها ثم أمسك بيدها وتوجها إلي المطبخ
أعدت أسماء بعض السندويتشات له وعملت حساب شاهي ثم خرجت ومعها الصغير أخبرته أسماء بأن يذهب وينتظرها في غرفتها فأومأ الصغير وذهب ثم نظرت هي إلي شاهي وتحدثت بهدوء
نظرت شاهي لها بطرف عينها ثم تابعت بغرور
شاهي لا مابدي شكرا
أسماء وهي تمط شفاهها بضيق من تلك الفتاة ثم أجابتها بلكنتها وهي تعوج فمها وتتحدث مثلها إيه عراحتك لكان ثم
تركتها ودلفت إلي غرفتها وأغلقت الباب خلفها
بينما شاهي نظرت إلى أثرها بضيق شديد وهي تحدث نفسها معقول كانت عم تتمسخر علي أنا بفرچيها هااايا المأنذعه
كانت تقف تنتظره أمام المستشفى حتي رأته يصف سيارته ويترجل منها نظرت دينا له بتوتر ومن هيئته علمت أنه قد عرف بالأمر فابتلعت ريقها بتوجس من الآتي
أسر بضيق عملتي اللي في دماغك بردو
نظرت دينا له ثم قالت بصوت هادئ يشوبه بعض التوتر أهدي يا أسر طيب ويلا بس
نظر أسر لها بضيق ثم زفر پغضب وتوجه إلى سيارته واستقل مقعد السائق وجلست دينا إلي جواره والتوتر يتأكلها فقد تأخرت كثيرا علي صغيرها ولا تعرف كيف يعامله سيف أو هل هو جاءع أو خائڤ أو ماذا يفعل !
قطع الصمت المخيم عليهم صوت أسر يهتف بحدة ثم أوقف سيارته
أسر بضيق دينا إبنك فين
زفر بضيق شديد ثم نظر إليها وقال حاضر يلا قولي
تنفست دينا الصعداء ثم قالت هو في بيت سيف ....قالتها و أغمضت عينيها تنتظر الإڼفجار الذي سيحصل الآن ...ولكن مهلا ما هذا الصمت ! فتحت دينا عينيها بذهول فرآته يغمض عينيه بضيق ويتنفس بصوت عالي كي يهدأ من نفسه ولا ينفعل عليها ثم تحدث بهدوء
دينا بتوتر أنا وديته هناك الصبح عشان عشان يديله الرسالة
أسر بضيق رسالة إيه دي !
دينا بتردد رسالة كتبت فيها كل حاجه من
أول ما شوفته و .....صمتت ثم تابعت والتمعت الدموع في عينيها وقالت بنبره باكيه .....وخدعته فيها