رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_التاسع_عشر بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
كل حاجه يا أسر كل حاجه هو مرضيش يسمعها مني فكتبتها يمكن يقرأها ويريح ضميرنا بقا
ربت أسر علي كتفها ثم جذبها إليه وهو يضمها إليه ثم قال لها بصوت هادئ
أسر طب وانتي رأيك هيقرأها يا دينا يعني هيقطعها طبعا
دينا پبكاء بدعي أنه يقرأها فعلا أنا كلمت سيف وهو قالي إنه اخدها منه يعني فيه أمل إنه يقرأها ويمكن ميقطعهاش
إزاي بس يا دينا تبعتيه هو بس ليه مش خاېفه عليه من ڠضب سيف وعصبيته
دينا پبكاء هو كويس لما كلمته سألته قالي أنه مش ممانع وجوده غير كده هو مكنش مضايق وهو هناك إبنك كان بيكلمني وهو بيضحك وبعدين سيف صاحبك وأنت عارف إنه مش هيأذي طفل بريء ملوش ذنب في أي حاجه
دينا واثقه إنه مضايقوش يلا بينا نروح نجيبه أصلا زمان إبنك طفشه من البيت
أسر بضحكه خفيفه تصدقي ممكن
دينا ببسمه مش إبنك والله مش بعيد
يكون عملها
أبتسم أسر ثم قاد سيارته وذهب إلي عنوان شقة سيف
بعد مرور ساعة وصل أسر ودينا
أسر بغيرة إنتي هتطلعيله لوحدك
دينا وهي تهز رأسها بيأس من أفعال زوجها وغيرته تلك قالت له هو مش لوحده ده أولا
أسر مقاطعٱ وعرفتي منين بقا إنه مش لوحده
دينا ببسمه وهي تمسكه من خده العصفورة قالتلي هيكون مين يعني إبنك يا عم أسر
أسر بدهشه سيف اللي قالك طب وقالك إيه تاني يعني مين ساكن معاه
أسر باستغراب إيه رجعتي ليه حصل حاجه!
دينا لأ مفيش حاجه بس هو أصلا مش هنا عربيته مش موجوده أنا قولت أقولك يعني عشان بردو تكون مرتاح اكتر
أسر بضيق من كلامها فهي تتهمه بأنه لا يثق بها أو يشكك فيها لو مش بثق فيكي مكنتش خليتك تقابليه أول مرة لوحدكم
زفر أسر بضيق ثم قال لها
أسر طيب طيب روحي هاتي الولد خلينا نمشي
دينا ببسمه حاضر يلا سلام
ثم غادرت وتوجهت إلى العمارة قاصدة شقة سيف دقت الجرس ووقفت إلي جانب الباب
أما في الداخل فكانت تجلس شاهي وهي تتصفح الانترنت ثم سمعت قرع جرس الباب تنهدت بضيق ثم قالت بصوت عال بعض الشيء شاهي بضيق إنتي تعي افتحي الباب شو ماعم تسمعيني
زفرت پغضب فلم تتلقي أجابه من أسماء فتوجهت هي تفتح الباب وهي تتمتم