رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السادس_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
به
قدرية پصدمة كفاية قدرية واحدة بس يا عبدالله
فهمت قدرية كلام زوج اختها خطأ فهو
كان يقصد بكلامه أنه يكفي قدرية واحدة تعاني من مرضها وهو الشيزوفرينيا وأنها لا تستطيع أن تحيا كبقية الناس ولم يقصد ذلك المعني الذي وصل إليها وفهمته من كلامه
تقدمت عبير ودموعها تنهمر بشده علي خدها وهي تقترب نحو زوجها عبد الله
عبير بدموع شوف ملاك إزاي قمر والله
عبد الله بحزن فعلا
مدت عبير يدها بالصغيرة نحو زوجها عند ذلك الحد ولم تستطع قدرية أن تستحمل أكثر فقد تأكدت شكوكها وظنونها باختها وبهم جميعا فقد كانوا غير موافقين علي إتمامها لذلك الحمل متعللين بمرضها الذي اخبرتهم أنها تود
فاقت من شرودها واتجهت نحوهم پغضب شديد والحقد يعمي بصيرتها وتبدلت نبرة صوتها ونظرة عينيها لتكون مرعبة بحق ولكي أصدق في الوصف كانت عينيها تدق شرارا ېحرق الاخضر واليابس
كانت عبير تمد يدها بالصغيرة نحو زوجها عندما رأت قدرية تندفع نحوهم پغضب شديد ما كادت تتحدث عبير حتي قاطعها صوت قدرية الغاضب
قدرية پغضب بتختطفي بنتي مني وعايزة تقتليها
فتحت عينيها پصدمة كبيرة عندما رأت
ملامح وجهها المرعبة ونظرة عينيها واستمعت لنبرة صوتها الغاضب لتتعرف سريعا مع من تتحدث
فهم عبد الله ما ترمي إليه زوجته فقال وهو يعدو طيب هاتي البنت ليا جي
كانت تقف قريبه منهم وعينيها تقذف شرارا وعندما مدت عبير يدها بالصغيرة ل عبدالله اندفعت قدرية تجاهها پغضب شديد ودفعتها للخلف فترانحت عبير واهتزت قدمها لتتراجع لحافة السطح توازنت قليلا وهي تمسك بالصغيرة ولكن صړخة قدرية العالية اجفلتها لتقع
الصغيرة من يدها دون إرادتها لتلقي حدفها
اتسعت أعينهم پصدمة كبيرة لما حدث وقبل أن تنطق عبير بكلمه تفاجات باختها التي چثت علي الأرض ودموعها تتساقط وهي تري فلذة كبدها تتهاوي أرضا لتلقي مصيرها فصړخت صرخات تقطع نياط القلوب وهي تبكي پعنف
عودة إلى الواقع
أزالت دموعها بسرعه ونهضت عن الأرض تنفض الغبار عنها وهي تتمتم بضيق زمانها ماټت زي ما قټلت بنتي قدام عيني انا كمان حرمتها من بنتها وقټلتها قدام عينيها واحدة بواحدة والبادي أظلم
بينما علي صعيد آخر كان يبتسم بخبث شديد وهم ملتفون حوله
_ سيادتك بتضحك علي إيه دلوقت
رد عليه ببرود وهو الضحك بقا حرام وال ايه
_ مش حرام بس واحد في موقفك ده ېخاف
وضع يده علي مقدمة ذقنه يصطنع التفكير
أممممممم ېخاف !
_ ده المفروض يعني تخاف علي منصبك
تهللت اساريرهم فرحا بهذا الخبر ليرفعوا
أسلحتهم عاليا وتتعالي أصوات إطلاق الړصاص كتعبير عن فرحتهم برجوع رئيس الجماعه
سيادة اللواء بخبث و دلوقتي جه دور الخطة التانيه يا أبا ماهر
ماهر بخبث أنت لسه مصمم بردو مش حققنا اللي عايزينه
سيادة اللواء بشړ لأ طبعا قولهم نفذوا التنظيم ده مش إرهاب وبس لأ ده تنظيم كبير لشركة أسلحة الدمار الشامل وفيه تعاقد مع اسرائيل يا خبيبي ولا أنت ناسي
ماهر بخبث منستش يا رفأيلو ولا نقولك يا سيادة اللواء مجدي عطية
سيادة اللواء بضحك ههههههههه
ماهر بخبث علم وينفذ يا سعادة اللوي هههههه
فتح عينه پصدمة عندما استمع الى حديثهم ليخرج من الغرفة بهدوء
علي صعيد آخر كان مازال يقود السيارة بأسرع ما يمكن
عندما سمعها تتمتم بكلمات غير مفهومة
أسماء بتخدر وانفاس متقعطه بابا ...م ..ا ...ما
