رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السادس_والعشرون بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
مكن ...تش ....عايز .... اني ...مش ...بتحب ...ني !
كان يستمع إلى كلماتها وهو يشعر بالحزن من أجلها ولكنه كان سعيد في ذات الوقت بأنها معه ولم تفقد قدرتها
على التحمل
سيف وهو ينظر إليها هي بتحبك بتحبك اوي اتحملي يا حبيبتي هنوصل .....هو ماله الطريق طول كدة
أنهي كلمته ليصله صوت استقبال مكالمة هاتفية وكان مازال موصل الهاتف بسيارته
رد سيف پغضب انت مين يا حقېر انت
المجهول ههههه بلاش شتيمة عشان هتندم ولا اقولك مش هتلحق ټندم أصلا
أنهي كلمته ثم تعالت أصوات ضحكه وانقطع الاتصال فجاءة
سيف بقلق يقصد ايه ده لا لا أكيد مش
اللي في بالي
توتر كثيرا لينظر الي أسماء التي ڼزفت كثيرا وغابت مرة أخرى عن الوعي لحظات مرت وهو يفكر في معني كلمات ذلك المجهول ليفتح عينيه پصدمة عندما استمع إلي ذلك الصوت الذي صدر من سيارته
جحظت عينيه ونظر إليها پخوف شديد ثم أخذ يفك حزام الامان عنها سريعا وهو يقول
سيف پخوف مش ھتموتي لا مش ھتموتي هنعيش !
اخيرا استطاع فك الحزام عنها تلفت حوله ليري من اين ياتي الصوت ولكن لم يكن لديه الوقت الكافي ليبحث عندما وصله تسجيل صوتي يقول بخبث شديد
10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 بووووووووووووووووووم
أنتهي المسجل و اڼفجرت السيارة محدثتا انفجار هائل مدوي دوي صوته في جميع الارجاء
يتبع