رواية غرامها_أسرني البارت_العشرين بقلمي_روان_سعد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية غرامها_أسرني
البارت_العشرين
بقلمي_روان_سعد حصريه وجديده
سالي بتوتر لأ.. م فيش حاجه.... ك. كنت بكلم واحدة صاحبتي
بصلها بشك و دخل الحمام ياخد شاور
سالي لنفسها لازم اشوف حل للموضوع دا بسرعة... أنا مش هفضل كدا كتير
في مكتب مراد
كان قاعد مديها ضهره و بيشتغل و هي خبطت و دخلت
مراد و هو علي نفس الوضعية قال بسخرية ما لسا بدري
غرام قعدت علي الكرسي والله دا الي عندي.. أنا مش فاضيه لكم... و بعدين مكانوش نص ساعة يعني.. و اتعود علي كدا بقا بس مش كتير دا لحد ما اماني تولد و ترجع تاخد مكانها دا إن مجبتش واحدع قبل المدة اصلا... و علي فكرا أنا مش بعمل كدا علشان خاطر سواد عيونك لأ دا علشان ياسمينا مش اكتر... يلا اهو كلو لله
قاطعته غرام بحدة لأ بقا أنا مش هسكت... موضوع لبسي أو أي شئ متعلق بشكلي ملكش حق تتدخل فيه بأي شكل من الأشكال... البس الي البسه متدخلش.. كفايه كوباية المايه بتاعت امبارح... أنا سكت بس علشان معملش مشاكل.. و ارجع و اقولك تاني متفكرش اني اشتغلت علشان انت طلبت او امرت يبقي بتحلم... أنا شغاله بمزاجي و همشي بمزاجي بردو.... فاهدي كدا علشان نعيش سوا في تبات و نبات... ماشي....
و مشيت
مراد بتحدي ماشي يا غرام لما نشوف كلام مين الي هيمشي في الآخر
قمرين دول ولا عينين... قلبي بيسألني عليه.. اتاريني بفكر فيه
يامن قال كدا لياسمينا و هو ماشي معاها مروحين من الجامعه
ياسمينا يامن اتلم... و بطل تمام
يامن بتصنع الاستغراب اتلم هو أنا متبحتر ما أنا ملموم اهو... و بعدين أنا بغني.. مالك قافله كدا ليه.... فرفشي كدا علشان الدنيا تبقي فريش و فرافيش
ياسمينا كانت لسا هترد عليه في حد نادي عليها.. بيبصوا هما الاتنين لقوه المعيد الي كان طالب ايد ياسمينا
ياسمينا افندم.. حضرتك عايزني في ايه
محمد كنت عايز اعرف ردك بخصوص الحوار الي اتكلمت فيه قبل كدا... بقالي فترة مستني ردك... عايز اعرف رأيك انتي ايه
يامن بغيرة و حاول يمسك أعصابه طلبك مرفوض يا دكتور
محمد مش فاهم... ممكن اعرف السبب معلش
يامن مسك ايد ياسمينا و قال يمكن لاننا مخطوبين مثلا.... مفيش دبل صحيح.. علشان لسا قريين فاتحه و كدا
محمد باحراج بجد... مبروك ليكم و ربنا يتمم بخير
و استأذن و مشي
ياسمينا اتجمدت من الصدمة و من مسكة ايده و هو مش سمح ليها تتكلم و شدها وراه علشان يمشوا
بعد شويه نورين اتصلت علي غرام