البارت_الرابع من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف
أختي الكبيرة حامل وقربت تولد فاضل ليها تلت شهور وتقوم بالسلامة وبتابع في حملها مع دكتور وأني مضايق من الحكاية داي ايه رأيك أجيبها تتابع إهنه وياكي وكمان انتي اللى تولديها .
نال اقتراحه إعجابها وأبدت رأيها بصدر رحب
_ أه طبعا معنديش مانع هاتها والأجهزة اهنه حديثة وأني بعمل متابعات كتيرة لستات المركز بيجولي كتير بس ده ميمنعش إن المتابعة مع الدكتور بتاعها حاجة مش حرام .
تبدلت ملامحه لانزعاج وهتف
_ كيف إكدة معنديش حريم تنكشف على راجل غريب حتى لو قديس عاد ! وده طبع فيا الكل يعلم بيه وأتمني ناس تانيين ياخدوا بالهم منيه علشان أنا غيرتي على اللى مني صعيبة قووي .
اهدأ قلبي واترك العنان لعيني ولساني يتشبعان من جلوس العمران
لاحظ نظراتها التائهة والمندهشة فأحب مشاغبتها مرددا
_ وه هو إنتي عادتك السرحان إكده علطول يادكتورة
خجلت بشدة من تلميحاته وأردفت بتوتر
_ لع عادي مش سرحان ولا حاجة .
رفع حاجبه وأكمل مشاغبته
_ الله حاسك متوترة وحاجة مخلياكي مش على بعضك .
فركت أصابع يداها من محاصرته لخجلها وأردفت بتلقائية
زينت البسمة وجهه وهتف وهو ناظرا بعينيها
_ عمران طالعة منيكي حلوة أوووي وكانك تعرفيني من زمان وأنا حاسس بإكده .
أدارت رأسها جانبا بخجل وكان السكوت علامة الموافقة على كلامه
لاحظ خجلها الشديد وسكوتها على كلامه ومن هنا تيقن عمران بعشق سكون له وقرر بدأ شرارة العشق لها فبادر بطلبه بشجاعة
_ طيب ممكن تديني رقمك علشان اتواصل معاكي لما أجيب أختي وأجيلك إهنه علشان المتابعة وقبل ماترفضي أو تعترضي لازم تعرفي إني هكون أمين عليه ومهضايكيش ولا مرة .
نطقت شفاها الرقم بشجاعة فهي تمنت تلك اللحظة من سنوات وأخيرا استجاب رب السماء لها وقرب منها عمران وأصبحا على مشارف أبواب العشق وبعد أن أملته الرقم تحدثت بثقة
ودت أن تكمل كلامها وتقول له لقد أعطيتك قلبي وسكنته وأغلقت عليك بمفتاح أقفاله ضاعت في بحر الهوى ولم يعود مهما طال الزمان ولكن لن تفعلها سكون فمهما كان حبها له وغرامها به لن تبادر هي الأولي بالاعتراف فهي وعدت حاله أن تتحمل عڈاب عشقه حتي لو طال سنينا ولا أن تبادر هي فكرامة الأنثى داخلها لن تتنازل عنها
أما هو دون الرقم بأصابع منطلقة وكأنه يدون عقدا من الماس ثم انتصب واقفا وانتوى المغادرة
_ أنا سعيد جدا إني اتكلمت معاكي ياداكتورة وهمشي دلوك وإن شاء الله الجيات أكتر من اللي راحت معايزاشي حاجة قبل ماأمشي .
_ معايزاش غير سلامتك استودعتك اللهم الذي لاتضيع ودائعه .
اندهش من ردها المريح الهادئ الذي ينبعث منه الأمل ورد وديعتها
_ تسلميلي على دعوتك الجميلة ياغالية .
وتركها وغادر تتصبب خجلا وهي تنظر على أثره بمحبة نابعة من قلبها الجميل وهي تحدث حالها
_ احقا وصفني بأنني غالية ثم تركني أحادث نفسي بوله لاااا ياذاك العمران تمهل على قلبي يارجل فلم يعد يتحمل طوفان عشقك المبتدئ فكيف عن نهايته