البارت_الرابع من_نبض_الوجع_عشت_غرامي بقلمي_فاطيما_يوسف
! حقا ستمنحني سعادة وعوضا يجبر قلبي الذي انتظرك سنين .
كان أدم المنسي يجلس في غرفته ممددا على تخته ومترددا أيرسل لها أم لا فتركيبتها شغلته بشدة لم يقابل مثلها ولأول مرة يجري وراء إحداهن ولأول مرة يبادر هو بالتحدث إليهن جاهد حاله كثيرا أن يحادثها ولكن انطلقت أصابع يداه رغما عنه بالاتصال عليها
كانت مكة جالسة في غرفتها تراجع دروسها فهي في السنة الأخيرة وتود أن تنجح فيها بأعلى تقدير وجدت هاتفها يعلن عن وصول مكالمة فأمسكت الهاتف ونظرت إلى شاشته بغرابة وهي تحدث حالها
أما هو منتظرا ردها ولما تأخرت عليه في عدم الرد انزعج كثيرا فهو ليس معتادا على ذلك ولكن هدأ حاله أنها لن تعرفه وفجأة استمع إليها تردد
_ السلام عليكم ورحمه الله مين معاي .
صوتها في الهاتف هادئ ومريح ولكن ملتزمة الجدية فرد عليها سلامها
ردت بنفس الجدية
_ أيوه مين حضرتك
اندهش بشدة فكان متوقعا أن تعرفه من نبرة صوته يالها من فتاة عجيبة كسرت كل قواعد النسوة في نظره فهتف
_ ياه ياترى مش عارفاني ولا فاكرة إن إنتي سمعتي الصوت ده قبل كدة .
تأففت بشدة من ثرثرته وهتفت قبل أن تغلق الهاتف في وجهه
أنهت كلماتها وأغلقت الهاتف في وجهه مما جعله انتفض من مكانه وهو يلقي الهاتف على التخت پعنف مرددا بغيظ وهو يدور في الغرفة
_ بنت المچنونة اتجرأت وقفلت السكة في وشي والله لاندمها على الحركة دي لااا وكمان بتمثل إنها معرفتنيش إزاي ده أنا صوتي مميز ومعروف
_ هو من الذوق إنك تقفلي الموبايل في وش اللي بيكلمك من الواضح إن قلة الذوق دي طبع فيكي وطلعت مرئية ومسموعة كمان طيب قبل كدة عملت اعتبار للعميد وسكت لك عن قلة الذوق لكن المرة دي مش هعمل اعتبار لحد وهعرفك مقامك .
قرأت رسالته بتمعن وإذا بها ټضرب بكفها على جبهتها كعلامة لتذكرها وأردفت بلسان حالها بصوت عال
ثم أرسلت إليه مرددة
_ أولا مسمحلكش تكلمني بالطريقة المهينة داي وثانيا فيها ايه ما أني سألتك انت مين واتمعظمت علي فطبيعي إني أقفل السكة في وش اللي بيستظرف وثالثا بقي نعم فيه حاجة مطلوبة مني حضرتك علشان تتصل بيا
كان ماسكا هاتفه وهو مندهش لحاله لأول مرة ينتظر