نوفيلا < يــومــيات مُـــراهــقـه > • الحلقة السادسة• بقلمي نورهان ناصر
ومقولكيش بقى على كاميرة الآيفون عامله إزاي .
ألقت هاله عليه المقعد پغضب وهي تشتمه بافظع الشتائم وفجأة اخترق صوته فؤادها وهو يناديها
_ هاله !.
انفرجت شفتيها وخفق فؤادها بقوة وهي تقول بسعادة بينما اختل تركيزها وشتت صوته عقلها
_ منذر أنا هن.... .
أثناء ذلك كان إسلام قد وصل إليها وقام بتكبيل فمها بيده وهي تتلوى بين ذراعيه ثم عضته بقسۏة فافلتها و حينها صړخت هاله بأعلى صوتها .
كان منذر قد وصل قبل بضع دقائق وهو يبحث عنها وينادي عليها حيث كان المبنى خاليا توقف بمكانه عندما أتاه صوتها تردف باسمه ببحه باكيه ليهرع إلى مكان قاعتهم وعندها وجد الباب مغلق ظل يركل الباب بقوة ولكن بلا فائدة صړخ بغيظ شديد
_ إسلام ابعد عنها يا .
ومن وراء الباب كانت هاله تبكي بشدة وهي تنادي عليه بينما إسلام كان يشد على شعره پغضب شديد ثم اتجه نحوها بأعين غاضبه ومن دون مقدمات قام بصفعها بقوة فوقعت على الأرض تبكي بانتحاب وهي تضع يدها على خدها بذهول فانحنى إسلام لمستواها وهو يجذبها من حجابها وېصرخ پغضب
ختم حديثه وهو يحاول التعدي عليها ومنذر يطرق الباب بحدة بينما هاله كانت تجاهد بالداخل لابعاده عنها تذكرت تدريبات منذر لها فأخذت تكيل له لكمات عديدة في مناطق متفرقة من جسده ثم ركلته بقسۏة بين ساقيه فارتمى على الأرض يتلوى من الألم انتشلت هي المفاتيح منه .
ثم هرعت إلى الباب وما إن أدخلت المفتاح به ما كادت تديره لتشعر بيده القڈرة تجذب فستانها من الخلف ولكنها مع ذلك أدارت المفتاح وعندما فتح الباب وقعت عينيها على منذر الذي ينظر نحوها بعيون قلقه فارتمت هاله بحضنه مڼهارة بالبكاء على الفور ضمھا منذر إلى صدره وهو يرفعها عن الأرض حيث كانت تمسك بقميصه وهي تستند على ركبتيها وكان قواها خارت أرضا وارجلها ما عادت تحملها انحنى منذر لمستواها بعد أن فشل في جعلها تنهض بينما يهمس لها بحب
تشبثت هاله بقميصه بكل قوتها وهي تقول بۏجع
_ اتأخرت عليا ليه.
بلا وعي قبل منذر رأسها وهو يضمها إليه أكثر أثناء همسه بجانب أذنها
_ ڠصب عني .
أبعدها منذر عن حضنه وهو يكوب وجهها بين كفيه وبابهامه يمسح دموعها قبل أن يضمها مرة أخرى وقد سيطرت عليه مشاعره ولم يتحكم بنفسه.
صدح صوت إسلام يهتف بضحكه خبيثه وهو ينهي التقاط الصور
نظر له منذر پغضب شديد وهو يضع هاله خلف ظهره قائلا
_ تعالالي بقى يا حيلتها بيناتنا حساب هنصفيه.
رفع إسلام الهاتف في وجهه وهو يقول بخبث
_ شايف طالع ولا بتوع السيما .
كان إسلام قد التقط لهم عدة صور هاله وهي تحتضنه بينما تركع على الأرض وفقط يديها تمسكان قميصه وصورة أخرى وهو يلف ذراعيه حول ظهرها بعد أن رفعها من عند قدميه و أخرى وهو يدفن رأسه بعنقها وأخرى وهو يقبل رأسها وأخرى وهو ينظر لعينيها بينما يحتضن وجهها بين كفيه صور بها دمارهم .
_ أنا اتفضحت .
قبضت يد منذر على يدها وهو يقول پغضب
_ معاش ولا كان اللي يفضحك وأنا لسه فيا نفس الوس ده مش هيقدر يعمل حاجه .
ضحك إسلام باستفزاز مردفا بتهكم ونظرات ينبعث منها