الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا < يــومــيات مُـــراهــقـه > • الحلقة السادسة• بقلمي نورهان ناصر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم سدد له لكمات أعنف حينها اتجهت هاله إلى الطاولة والتقطت الهاتف وأخذت هاتفها أيضا وهي تقول عندما عجزت عن فتح هاتف إسلام 
_ مقفول ببصمه مش عارفه افتحه.
أجابها منذر من بين ضرباته 
_ بسيطه اديني خمسه بس وأنا هصفيه وهخليه زي الكل يفتحهولنا .
بصق إسلام الډماء من فمه وهو يقول بضحكه مختله 
_ في نسخ غيرهم بعتهم للاب بتاعي وهنشرهم ووروني هتعملوا إيه ساعتها .
بكت هاله بشدة فصړخ منذر بغيظ
_ جح شه متعيطيش مش هيقدر يعمل حاجه قولتلك وحتى لو نشرهم أهلك يا هاله عندهم ثقه فيك جاوبيني .
رفعت هاله عينيها الباكيتان له وهي تردد بنشيج 
_ إيه .
كرر منذر سؤاله وهو مستمر بضړب إسلام
_ يا بت سلكي مخك بقولك أهلك ثقتهم فيك لحد إيه ليها مقدار معين ولا بلا حدود وعارفين بنتهم وتربيتها .
_ بيثقوا فيا لأبعد حد طبعا بس ....
ابتسم منذر وهو يركل إسلام بقوة 
_ مبسش وصلني ردك الباقي سهل .
عاد بنظره ل إسلام الذي يتأوه بالم 
_ وأنت بقى يا حلو كل بلاويك اللي عملتها في بنات الناس مع واحد صاحبي وهنبعتها لمدير جامعتك وهتطرد شړ طرده ده غير ان فيه اسكرينات ابتزاز لبنات أنت كنت بتبتزهم بصورهم ودلوقت بقى فيه قانون للابتزاز الإلكتروني هي اسكرينايه ونحطك ورى الحديد تتحبس 15 سنه حلوين كدا وعايز أقولك الحكم فوري .
طالعه إسلام پخوف سرعان ما أخفاه تحت بروده وهو يردف 
_ مش هتقدر تعمل حاجه أنا مامن نفسي كويس أنت كداب وبعدين البنات دول مش من القاهرة دول من المنصورة ومش هتقدر تستغل ده لأن مش أنت اللي هددتكم ....
لم يدعه منذر يكمل وهو يلكمه بقوة في معدته 
_ أنت عمال تهددنا أهو بنشر الصور .
ضحك إسلام باستفزاز
_ هددتكم وش لوش مفيش محادثات تستغلوها العب غيرها ثم إن تلفوني محدش يقدر يهكره ....
تمتم منذر بغيظ وهو ېخنقه بين يديه
_ لا اتهكر يا حيلتها ودلوقت بقى يا حلو الملامح خد دي .
ختم جملته وهو يعطيه روسيه برأسه ثم ألقاه باشمئزاز بعد أن بصق عليه واتجه إلى هاله وهو يقول بقلق 
_ أنت كويسه عملك حاجه .
حركت هاله رأسها بالنفي وهي تقول بحزن 
_ لا معمليش الحيوان ده أنا ضړبته بردو على فكره واعرف احمي نفسي كويس .
ضربها منذر بخفه على رأسها وهو يقول بحاجب مرفوع
_ لا يا شيخه امال مين اللي كان پيصرخ زي العرسه اللي دلقوا عليها جردل مايه في عز الشتا منذر ...منذر ..الحقني ..النجدة ...هيلب ....
ضړبته هاله على صدره بغيظ فابتسم منذر بقلة حيلة ثم قبض يده وبسطها فقالت هاله بقلق وهي تتفحص يده 
_ إيدك پتنزف .
سحب منذر يده من يدها وهو يبتسم بخفوت وقال 
_ علشان ركزت عليها هي بس متقلقيش مفيهاش حاجه مقولتليش الزفت ده كان عايز إيه منك وليه قفل الباب .
فركت هاله أصابعها بتوتر وهي تقول بدموع
_ هو ..هو كان طالب أيدي بس لما عرفت بحقيقته رفضته فحبسني هنا وكان عايز يصورني علشان يجبرني أوافق عليه .
نظر لها منذر بعتاب وهو يقول 
_ مش ده فتى أحلامك .
ضړبته هاله على كتفه قائلة بدموع 
_ ده كان طيش وبس عمره ما كان فتى أحلامي .
_ فتى أحلامي أنت وبس .
قالتها هاله بعيونها فهمس منذر پغضب شديد
_ شوفي طيشك كان هيوصلك لفين اختاري صح بقى وبطلي هبل .
_ ما أنا أخترت بس

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات