الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا < يــومــيات مُـــراهــقـه > • الحلقة السادسة• بقلمي نورهان ناصر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الخبث 
_ لا عندك الوس ده هيعمل كتير يا روميو أبسط حاجه أنزلها حالا على جروب الدفعه ومعروف إن المراجعه اتلغت ...بس في عشاق بقى استغلوا إن المكان فضي عليهم ...والكل ما هيصدق يتكلم خصوصا إنهم متأكدين إن في قصه حب بيناتكم هفض حكم انتوا الاتنين .
تبادلت هاله النظرات مع منذر الذي هتف وهو يعقد حاجبيه باستغراب 
_ بتخرف تقول إيه أنت يا متخلف أنا وهاله ....
رفع إسلام حاجبه الأيمن بخبث وهو يقول
_ أها كمل أنت وهاله إيه كفايه إنكار بقى أظن مبتلاحظش نظرات صحابكم ليكم .
مسحت هاله دموعها التي تستمر بالهطول وهي تردف بغصه وحزن شديد في عينيها 
_ أنت عبيط ولا إيه منذر بالفعل عنده حبيبه وأنا زي أخته ده اللي الكل شايفه أنت بقى انسان مريض دي مشكلتك.
تدخل منذر يهتف بضيق
_ بس يا هاله مترديش عليه ده شكله خرف بدري . 
شبك إسلام ذراعيه أمام صدره وهو ينظر لهما ببسمة مختلة أثناء قوله في خبث
_ إنكروا براحتكم بس الصور دليل عليكم واللي هايشوفها هيعرف انتوا إيه في الحقيقه .
_ أنت نفسك قولت إن منذر مبيحبنيش ......
خرجت تلك الكلمات من فم هاله التي صړخت بۏجع فقاطعها منذر وهو يمسح على المنطقة ما بين عينيه 
_ بس يا هاله قولتلك سيبي الكل ده يعوي براحته لأن بعد شويه مش هيكون ليه صوت ينطق بيه.
جلس إسلام على إحدى الطاولات وهو يقول بخبث 
_ أنا في كلا الأحوال غريب عن البلد لكن دي بلدكم انتوا وشوفوا هتبرروا لمين ولا لمين صراحه متخيل منظركم امممم إيه رأيكم بقى ناخد كم فوتو سيشن ليكم شكلكم يجنن الصراحه .
ضمت هاله فستانها إليها من المقدمه وهي تهمس بۏجع 
_ أنا ضيعت يا منذر ...لو حد شاف الصور دي هانتهي بابا يروح فيها و صورتك هتتهز قدامهم هنبررها إزاي فعلا جنات قالتلي إن الكل مفكر إن فيه حاجه بيناتنا .
أغمض منذر عينيه لثواني وهو يقول بداخله 
_ ياريت كان الشعور متبادل يا هاله كنت هحرق كل حاجه لأجل عيونك .
فتح منذر عينيه ثم تحدث وهو يلتف إليها يمسح دموعها بحنان 
_ هاله مټخافيش مفيش حد هيشوف حاجه متقلقيش اقعدي هنا وملكيش دعوه بالباقي .
أومأت هاله بضعف وهي تسأله بعجز 
_ هتعمل ايه .
ابتسم منذر بسمه لم تصل لعينيه وهو يقول 
_ من ناحيه هعمل فأنا هعمل كتير عدلي أنت بس حجابك مش عايز شعره واحده تخرج برا الطرحه بدل ما اسيبه وأمسك فيك أنت .
وبهذه الكلمات أنهى منذر حديثه مع هاله ثم اتجه إلى إسلام الذي يطالعهم بكل برود شمر منذر أكمام قميصه ثم قال ببسمة ليست لطيفه 
_ سيب تلفونك بقى وتعالى واجهني راجل ل راجل .
صمت منذر ثواني ثم أكمل بعبث 
_ ولا البيه لمؤاخده .
اشتعلت عيني إسلام ڠضبا ليقول بغيظ 
_ أنا هوريك اللامؤاخدة كان هيعمل إيه في ال ...
منعته لكمة قوية التحمت بفكه وصوت منذر يقول بتهكم 
_ أنت لسه هترغي تعالالي يا حبيبي .
وما إن أنهى منذر كلمته حتى انهال عليه بالضړب المپرح فبرغم أن إسلام يفوقه سنا إلا أن بنيته ضعيفه ليست بمقدار وعنفوان منذر الذي يحركه غضبه ومن بين الركلات واللكمات تحدث منذر بمرح لا يناسب ما هم فيه 
_ بجرتي الحلوب شوفي شغلك تلفونه هناك أهو مرمي هاتيه بس...
قاطعه لكمة إسلام بجانب شفتيه فمسح منذر الډماء عن شفتيه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات