الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل الثالث بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بعض هههههه سلمي ااااااه. مش قادرة أكل أكتر من كده الدايت ممكن يبوظ سهيله بتهكم دايت! هو أنتي خليتي فيها دايت هههههههههههه نورهان بسخريه بقيتي شبه الدب الابيض الجنوبي هههههههههههه وكل شويه تقوليلي دايت دايت هههه سلمي مضيقه عينيها أنا دبه يانورهان تصدقي أنك بايخه سهيله خلاص خلاص يابنات أنتوا هتتخانقوا وانا قاعده خلاص مبقاش في حيا ولا خشا سلمي لا بأابتسامه واسعه الله بقي سهيله عاقدا حاجبيها وده مين اللي دفع الحساب نورهان مشيرة برأسها أليه سامر سهيله محدقه أييييييه طب هاتي الفلوس دي بقي. ألتقطت سهيله النقود من رفيقتها وتوجهت لسامر الذي كان يقف على مقربه من تلك الكافيتريا الخاصه بالجامعه هو وأصدقائه ثم مدت يدها بالنقود أليه دون أن تتحدث. سامر باأبتسامه بارده أيه ده ياقطه سهيله پحده ده تمن الاكل اللي دفعته لما يكون معناش فلوس وعد هابقي أخليك تتدفعلي الحساب سامر ناظرا لأصدقائه وانا معايا فلوس بزياده مش عارف أصرفها فين قولت ياتري تعمل بيهم ايه ياواد ياسامر تعمل أيه تعمل أيه قولت أدفعلكوا الحساب وأهو كله بثوابه سهيله پحده ونظرات جامده أحنا مش محتاجين أحسانك ولو مش عارف تودي فلوسك فين عندك أطفال الشوراع الجعانين كتير روح وأدفعلهم تمن أكل زي اللي بتاكله سامر مقتربا طب ما تيجي معايا قصدي توريني طريقهم يعني. استشاطت سهيله ڠضبا من نظراته الخبيثه والماكره لها وتلميحاته معها وكأنها فتاه من أحدي الشوارع الليليه. فقررت رد أفعاله بتصرف مهين له فقامت بدفع النقود التي بيدها في وجهه وأنطلقت للذهاب من أمامه. سامر ممسكا ذراعها بقوة أنتي أتجننتي أناا سامر الهواري بت مفعوصه زيك تحدف ف وشي الفلوس كده سهيله غارزة أظافرها بيده شيل أيدك لأقطعهالك سامر محاولا التحكم بالالم الذي أعتراه أنتي كمان ضوافرك كبرت و بتخربشي ياحلوة سهيله دافعه أياه من صدره وزي ما ضوافري كبرت سناني أكبر وبتجيب العضه پالدم سامر غامزا أموت فيك ياشرس سهيله مبتعده بأاشمئزاز كتك القرف البعيد جبله. أستيقظ مبكرا في صباح يوم جديد دلف للمرحاض للخاص به للاغستال فوقف داخل حوض المياه الكبير وأسفل صنبور المياة الكبيرة ذات الفتحات الصغيرة الدش وأغ كات العالميه. وأمسك بجاكت أسود من خامة الشمواه ووضعه أعلي كتفه دون أرتدائه وبعد أن تأكد من تنظيم ياقته وهيئته بالمرآه. دلف للخارج وهبط للاسفل هاتفا لصوته الاجش جاسر كاثرين. كاثرررين كاثرين أتيه بسرعه نعم ياسيدي! جاسر موليها ظهره جيبتي الحاجه اللي قولتلك عليها كاثرين محركه رأسها بالايجاب نعم ياسيدي لقد أحضرت كل شئ تحتاجه من أجل سيدتي الصغيرة مودة جاسر ملتفتا إليها طيب كويس. حطي كل حاجه ف العربيه وأنا خارج كاثرين أوامرك سيدي أستأذنك بالانصراف جاسر مشيرا بأصبعه أتفضلي. أنطلق جاسر بسيارته بعد أن وضعت بها كاثرين كل ما طلبه منها نحو أحدي المدراس الداخليه التي وضع بها أخته الصغيره ذات السبعة عشر عاما والتي كانت بالمرحله الثانويه. رحبت به المسؤوله كثيرا. حيث أنه كان يضع الكثير من المال بحوزتهم للاعتناء الزائد بصغيرته العزيزة ثم أرسلت في طلبها للحضور اليه. وما أن علمت مودة بوجود أخيها الأكبر حتى هرولت إليه سريعا لاشتياقها الزائد. وما أن رأته حتى أرتمت بأحضانه باكيه لغيابه أكثر من شهر ونصف عنها فمسد على شعرها برفق وحنو بالغ واردف قائلا جاسر بنبرة هادئه وحشتيني يامودة مودة بدموع أنت كمان واحشني أوي ياجاسر المسؤوله باابتسامه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات