رواية مليكة الۏحش الفصل الثالث بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
مش كله بالعڼف ياليث أسمع كلامي مرة وبلاش تتصرف من دماغك ألووو الوووو جوان بترقب في أيه اللي حصل ثروث بضيق كان في كمين معمول ومتهيألي واحد من رجالة ليث وقع جوان بقلق طب وليث كويس ثروت أه كويس أنتي عارفه أنه مبيحضرش كل الكلام ده رجالته هما اللي بيخلصوا كل حاجه جوان بتوجس طب أنا هأجل سفري مصر ولا أيه يابيبي ثروت منفثا في سېجارة لا مش هتأجلي أنتي هتلغي خالص حكايه السفر دي جوان عاقده حاجبيها في ضيق سر والشړ يتطاير من عينيه والڠضب يقفذ من نبراته أناااااا أنا جاسر الليث يتعمل معايا كده ده أنا مش هخلي الدبان الازرق يعطر فيه عيسي محاولا تهدئته طب أهدي طيب وبعدين الحمد لله أنك كنت عارف بخيانته جاسر مضيقا عينيه كالصقر آه كنت عارف عجبتني لعبة اللف والدوران ورا بعض. بس والله لأندمهم هما الاتنين عيسي بتوجس وخيفه ياجاسر. مش ثروت قالك متتصرفش من دماغك جاسر بنبرة عاليه أنت أتخبطت ف عقلك يابني أدم أنا مش بمشي بكلام حد وانت عارف كويس ده عيسي عارف ياليث المصېبه أني عارفك كويس وعارف أنك مش هتسكت بس كل اللي عايزينه تصبر حبتين الحكايه تنام شويه جاسر بصوت جهوري خشن أنا اللي هقرر أمتي وفين وأزاي جاسر في نفسه بصوت الاڼتقام هخليك عبره لكل واحد عايز بس يقف قصاد جاسر الليث. بعد أن ظل أمجد مغلقا هاتفه لعديد من الوقت قام بتشغيله مرة أخري وهاتف آسيل بسرعه لكي يطمئنها على أحواله وما ألت أليه الامور آسيل بلهفه حبيبي طمني عليك أمجد أنا كويس ياسولي وراجع البيت أهو بس طمنيني عنك أنتي آسيل براحه طب حمدالله ع سلامتك ياحبيبي أمجد بتردد الله يسلمك لما أغير هدومي وأفوق كده عايزك ف موضوع آسيل واضعه يدها ع فمها وهي تتثائب طب قول ياحبيبي أمجد بضحك هههههه لا أقول أيه أنتي تجري ع السرير وتنامي قبل ما تنامي ع نفسك. شكلك منمتيش من أمبارح آسيل بأرهاق مش مشكله أنا معاك أهوو سمعاك أمجد بأصرار لا لا أنتي هتروحي تنامي وانا كمان هنام وبكرة نتقابل واحكيلك اللي حصل وأقولك عايزك في أيه آسيل بأستسلام حااضر كده كده مش ورايا حاجه ف المكتب النهارده هاخد ريست شويه أمجد طيب ياسولي يلا روحي تصبحي على كل خير. تركت آسيل الهاتف من يدها جوارها على الفراش وغاصت بنوم عميق بعد ساعات من القلق والتوتر وقلة النوم بينما لم يقل أمجد عنها أرهاقا وقرر أن يستريح هو الآخر. في فيلا السعيدي ظل غاضبا بشدة يثور على كل من أمامه ويتوعدهم بالتهديدات أذ لم يأتوا له بخبر الليث عاجلا وليس أجلا فلقد بات الخۏف في قلبه بعدما شعر أنه قد علم بتورطه في التبليغ عن هذه الشحنه المذيفه السعيدي پغضب وصوت ثائر شحنة أدوات مدرسيه! طب أزاااااااي ازاي ده حصل صابر بقلق وفتوح أتقبض عليه كمان. دي الحكايه طينت ع الاخر. والله أعلم عرف أنك ورا الكمين اللي اتعمل ولا لأ السعيدي ضاربا كف بكف مش ممكن حتت واد زي ده والشرطه متعرفش توقعه ولا حته عندهم علم بشكله دي داخليه بنت صابر بتوتر أنا لازم أمشي من هنا قلبي مش مطمن السعيدي ماسكا بياقته ياعيل يا أنت أصلا مش راجل أنت واحد جبان و... لم يكمل السعيدي كلمته حتى جاءه أجد رجاله