رواية مليكه الۏحش الفصل الحادي عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
هاتفه بصوت صاخب ليعلن عن أتصال من أخيه الأصغر فذفر بضيق وضغط للأيجاب باأمتغاض عيسي باأقتضاب خير ياسامر عمال تتصل من الصبح وانا مش فاضيلك سامر بمرح معلش ياعيسوي عايزك في موضوع مهم عيسي پحده لم لسانك وبعدين موضوع أيه ده اللي مش عارف تستني لحد ما أرجع عشان تقوله سامر عايزك في خدمه كده تعملهالي بس مش هينفع أحكيلك في التليفون عيسي پغضب ولما هو مينفعش في التليفون قارفني من الصبح بأتصالاتك ليه سامر ببرود عشان أستعجلك الموضوع ميستناش عيسي قابضا على شفتيه ماشي هاجيلك سلام أغلق الهاتف على الفور وهب من مكانه واقفا وهتف قائلا عيسي بجديه أسمع ياليث انا مش هعيش في البرازيل ولا هلخبط حياتي و جاسر پحده مين قالك يابني أدم هتعيش في البرازيل انت هتسافر تأدي مهمه معينه وترجع عيسي بعد أهتمام متفرقش كتير انا بصراحه مش فايق للمناقشه النهارده هامشي ونتكلم وقت تاني جاسر ناهضا من مكانه بتشنج انا برده شايف كده أحسن أعصابك فالته منك النهارده ومش عايز احاسبك على ده عيسي موليه ظهره وأردف متهكما كتر خيرك سلام صعد جاسر للطابق الأعلي والذي يعلو الطابق الأول بعدة خطوات جلس بالشرفه المظلمة التي تكمن بداخل غرفه فارغه حيث داعبت نسمات الهواء البارده بشرته القمحية وشعر بالهدوء والسکينه تجتاح كيانه الغامض بينما كان الحارس الخاص بغرفة آسيل يرتشف بعض قطرات الشاي الساخن أستمع لأصوات صاړخه مدويه من داخل غرفتها فأسرع بأدارة مقبض الباب وفتحه على مصرعيه ليجدها ملقاه أرضا وممسكه معدتها بقبضتي يدها وما زالت تصرخ وتتأوه من الالم فأردف الحارس بفزع هاتفا الحارس بفزع في أيه مالك ياست أنتي آسيل بصړاخ اااااااه ااه بطني مش قادرة معدتي بتتقطع من جوا اااااااه الحقني ابوس ايدك شوفلي دكتور ولا أي حد اااااي الحارس مهرولا للخارج ثواني أشوف الباشا فين ييجي بسرعه يشوفك آسيل پتألم اااااه ما أن دلف الحارس للخارج مهرولا حتى نهضت آسيل عن جلستها تلك وأطلت برأسها خارج الغرفه لتري ما أن كان المكان آمنا لها للهروب من براثن ذلك الرجل ثم أنطلقت بخطوات سريعه للأسفل بينما صعد الحارس سريعا للطابق الأعلي ليخبر جاسر بما حدث فقطع عليه تلك الخلوة الهادئه التي صنعها لنفسه وعندما قص عليه الحارس ضيق عينيه وشعر بريبه في الأمر فأنطلق للأسفل بخطوات متعجله ودلف للغرفه ولكنه لم يجدها ثارت ثائرته وجاب الغرفه ذهابا وأيابا وهو يصيح فيه بأصوات صاړخه لأنه ضړب بأوامر سيده عرض الحائط وترك مكانه جاسر بنبرة ثائرة وصوت أجش وهو ممسكا بياقته هي فين اللي بتصرخ وبتتلوي من الۏجع ياافندي حتت بت زي دي مفعوصه تديك انت يابو طول وعرض على قفاك الحارس بنبرة مرتجفه وو و يي ياباشا وا والله كانت هنا وو و جاسر دافعا أياه بقوة غووووور من وشي خطي جاسر بقدميه بسرعه هابطا للأسفل عبر الدرج الرخامي وأنطلق نحو مدخل القصر ووقف هاتفا لرجاله حتى حضروا إليه مهرولين الحارس 1 أأمر ياباشا جاسر بنبره عميقه البوابه تتقفل حالا وكل مداخل القصر تتأمن البت دي لو خرجت من القصر فيها رقابيكوا كلكوا الحارس 2 بقلق حاضر ياباشا جاسر ملوحا بيده پحده غورو من وشي كاثرين مرتجفه بشده سس سيدي لا تقلق لم يمر على أختفائها الكثير جاسر ملتفتا إليها پحده روحي شوفيها جوه كاثرين دالفه للداخل أمرك دلف جاسر للداخل يعتريه