الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكه الۏحش الفصل الحادي عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الطعام الموضوع على الطاولة وألتهمته بعينيها حيث كانت تتضور جوعا وتتلوي معدتها لأشتهاء الطعام فلقد كانت أسيل رافضه الطعام طيلة الأيام الماضية وظلت مكتفيه بعدة لقيمات صغيره حتى لا يظهر أنها تناولت منه أتجهت صوب الطعام وظلت تلتقط اللقيمات الصغيرة لتلتهمها بين فكيها بشراهه ولم تكتف بهذا القدر القليل فأزداد عدد اللقيمات التي تناولتها عن كل مرة وفجأة توقف فمها عن مضغ الطعام وعلقت اللقيمه بحلقها عندما أستمعت لمقبض الباب الفضي ينفتح حيث دلف جاسر آليها پحده ونظر إليها بتهكم جاسر هاتفا لما أنتي جعانه بتكابري ليه آسيل مبتلعه بصعوبه اا آ آ كح كح كح آ جاسر مشيرا لها بيده لتتوقف بس بس متكلميش كملي اكلك قالها ودلف للخارج بخطوات سريعه ثم صفع الباب بقوة أنتفضت على أثرها فأبتلعت الطعام ثم هتفت قائله آسيل بحنق شديد والله ماانا مكمله طغح كتك الأرف سديت نفسي كان أمجد داخل مكتبه بالأدارة واقفا أمام ذلك الشباك الخشبي الصغير واضعا يده في جيب بنطاله فألتفت لمجدي وهو يهتف قائلا أمجد بتفكير ما هو مفيش غير سببين يخلو الليث يعمل كده اول واحد أنه يكون حس أن آسيل قربت توصل لهويته وساعتها طبعا هتكشفه لينا فاأضطر يخطفها قبل ما توصل وفي الحاله دي عمره ما هيرجعها بأرادته لانها هتكون كشفته فعلا والسبب التاني يكون اڼتقام مني انا عشان بدور وراه وساعتها برده مش هيرجعها مجدي حاككا رأسه بتفكير أنا برجح الفكره الأولي لانه لو عايز ينتقم كان خلص عليك ومكنش هيفكر حتي السؤال هنا بقي ياتري أيه اللي وصلتله آسيل أو عملت أيه يخليه يشك ويقلق منها أمجد وقد لمعت عيناه فجأه شركة النور أنا لازم أروح لصاحب شركة النور هو ده اللي عنده المفتاح مجدي بنبره جادة معاك ياصاحبي ألتزم جاسر مقعدة الوثير بغرفة المكتب أسند رأسه على ظهر مقعده وظل يطرق طرقات خفيفه بقلمه الفضي على سطح مكتبه الخشبي الزان حتى أستمع لطرقات على خافته على باب مكتبه فأعتدل في جلسته مستندا بمرفقيه على سطح المكتب بينما خطي عيسي بخطوات ثابته صوب المقعد المقابل له عيسي بنبرة جاده اول ما طلبتني خلصت شغل وجيتلك جاسر ممرا بأصابعه بين خصلات شعره الغزير الرجاله خلصوا شغل في البضاعه اللي جت عيسي حاككا رأسه خلصنا نص الكميه وبعد ما صفيناها اتعبت وأتوزعت في يومها ناقص النص التاني نهض جاسر عن مقعدة وجلس قبالته قائلا جاسر بجديه عايز أفتح مصنع ماس عيسي فاغرا شفتيه هاا م ماس جاسر معتدلا في جلسته آه ماس انا عملت دراسه للفكره وداخله دماغي أوي وقررت كمان أن المصنع هيكون في البرازيل عيسي محدقا پصدمه ايه ايه ايه مالك داخل سخن كده ليه لزومها أيه اصلا نشتغل في الألماظ جاسر بثقه فلوسه ټضرب اي فلوس شغل تاني عيسي لاويا شفتيه وهو أحنا ناقصين ياليث جاسر مداعبا أصابع يده الفكره مش عشان الفلوس بس الحكايه عجباني عيسي بتهكم وأشمعنا البرازيل جاسر بأبتسامه من زاوية فمه عشان أرض البرازيل كلها الماظ يعني من الدول الاولي اللي بتصدره عيسي بسخريه وياتري هتعيش في البرازيل على طول جاسر رافعا حاجبيه مين قالك اني هسافر ده أنت اللي هتابع الموضوع تحت أشرافي عيسي محملقا پصدمه اا ا انا أنت بتهزر جاسر مضيقا عينيه من أمتي بهزر في الشغل عيسي پحده وانا أستحاله ا قطع حديثه رنين

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات