رواية مليكه الۏحش الفصل الحادي عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
لحضنك سهيله ساحبه يدها بسرعه سامر لو سمحت أنا مش بحب الأسلوب ده و سامر مشيرا بيده بس بس خلاص انا أسف كل الحكاية اني عايز أطمنك لأني مقدرش أسيبك تشيلي الهموم لوحدك سهيله مديره رأسها للجهه الاخري شكرا لو فعلا هتقدر تعمل حاجه أبقي بلغني غير كده يبقي متتعبش نفسك سامر اكيد هاقدر أوصل لحاجه بب بس ممكن رقم موبايلك سهيله مضيقه عينيها أفندم سامر مبررا طلبه يعني عايز أبلغك بالاخبار ولو عيسي حب يستفسر عن حاجه وبعدين الامتحانات بعد اسبوعين ومفيش محاضرات تاني يعني مش هاشوفك سهيله بتفكير لا مينفعش سامر بضيق أمال هوصلك أزاي سهيله بخبث هات رقمك وأنا اللي هابقي أتصل بيك سامر محدقا وأيه الفرق سهيله رافعه أحدي حاجبيها الفرق أني هاجيب خط جديد وأكلمك منه وبعد كده هاقفله سامر في نفسه أه يابنت اللئيمه ده أنتي داهيه سهيله ها هاتديني الرقم ولا أمشي سامر باأبتسامه مصطنعه اه طبعا أتفضلي الكارت أهو أعطاها كارت ورقي صغير مدون عليه أرقامه والحساب الخاص به على مواقع التواصل الأجتماعي فوضعته بحقيبتها الصغيرة وأنصرفت على الفور دون أن تلقي عليه السلام مما تسبب في أغاظته وأثارة حنقه سامر بخفوت جاززا على اسنانه أنتي بتصيعي عليا أنا وعامله نفسك بتفهمي أوي ماشي يا يا سوو هيجي يوم وتبقي تحت رحمتي أكيد كانت آسيل قابعه في مكانها على الأريكه الكحلية القاتمه المقابله للشرفه حيث أسندت رأسها على مرفقها المسند على ظهر الأريكه فشعرت بحركة المقبض ينفتح لوت شفتيها بأمتغاض فدلفت إليها كاثرين ممسكه بحامل الطعام الذي يحمل العديد من الأطباق الشهيه والمتعددة ثم وضعتها على الطاوله وأقتربت منها بهدوء فمسدت على ذراعها برفق هاتفه بنبرة رخيمه كاثرين أتمني أن تتناولي طعامك كاملا اليوم آسيل باأقتضاب شكرا مش عاوزه كاثرين سيدتي الصغيرة لا يجوز ما تفعلينه بكي فلقد بدأ وزنك بالنقصان بصورة واضحه آسيل قاطبه جبينها أنتي أصلك ايه قصدي منين يعني كاثرين باأبتسامه عفويه ترجع أصولي لليونان بلد الأغريق ولكن قضيت أغلب العمر بأراضي البلاد العربيه لذلك أتحدث العربيه بطلاقه آسيل اها كاثرين مشيرة بيدها للطعام هل أحضر لكي طاولة الطعام هنا بالقرب من الشرفه آسيل بتهكم لاويه شفتيها شرفه هي فين الشرفه دي ما هو اللي منه لله قافل كل حاجه في وشي ربنا ينتقم منه وأشوفه متعلق في حبل المشنقه و كاثرين مقاطعه بضيق سيدتي الصغيره أتمني أن تتحكمي بلجام لسانك أكثر من ذلك فأن سيدي الشاب حاد الطباع غليظ التعامل وأخشي عليكي من تصرفه ضدك أذا أستمع تلك الكلمات منكي آسيل پحده هيعمل أيه يعني أكتر من اللي عمله مش كفايه الحپسه اللي أنا فيها هنا كاثرين فاركه يدها بقلق كوني حريصه في تعاملك معه فأن سيدي ي لم تستكمل كاثرين كلمتها حيث قاطعها صوت جاسر الجهوري الصارم هاتفا بأسمها فهرولت إليه بسرعه ودلفت للخارج لتلبية نداءه المتكرر كاثرين أمرك سيدي جاسر عاقدا حاجبيه بتزمجر بتعملي ايه جوه كاثرين هذا موعد الغداء فأعددت وجبة غذائيه لأجلها ودلفت للداخل لكي تتناولها جاسر واضعا يده في جيب بنطاله وكلت كاثرين قابضه على شفتيها لا ياسيدي جاسر بصوت أجش عنها ما كلت روحي شوفي شغلك وأنت أقفل الباب ده كويس الحارس حاضر ياباشا كاثرين أستمعت آسيل لحديثه عنها فعقدت حاجبيها بضيق وجزت على أسنانها وأردفت قائله أنسان غبي نظرت بعينيها صوب