رواية مليكة الۏحش الفصل الثاني عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
حتى مجدي مش لقينو. يعني هيكونوا راحوا فين أتبخروا أمجد مكفهر الوجه ليه بس يافندم مخلتنيش أطلع معاهم سامي بجديه أنتوا الأتنين مع بعض! لا طبعا. ثم أن معلوماتك مكنتش كافيه ولا فيها أدله حتى عشان أسيبك تطلع أذن النيابه وټقتحم بيه بيت رجل أعمال زي ده مكنش ينفع أوافقك على خيالاتك أمجد مطأطأ رأسه ... flash back ذهب أمجد إلى شركة النور للأستيراد وقام بمقابلة السيد لطيف مدير الشركه حيث أستفسر منه عن هوية تلك الشركه الكبري التي تقوم بشحن بضائعه من الخارج وتوصيلها له. حيث أفاض لطيف بكل ما يعرفه من معلومات عن العرب جروب. و قالها مسبقا لآسيل حينما قامت بزيارته وعندما شعر أمجد بريبه أتجاه ذلك الذي يدعي جاسر قرر في قرارة نفسه أن يحاول أقتحام هذا العالم ليري ما به. فأخبر رئيسه بالادارة بما علم وبأمر شحنة الأدوات المدرسيه الأخيرة التي قام رجل الاعمال السعيدي بالأبلاغ عنها ولكن بعد التحريات وتفتيش البضائع لم يأتي البلاغ بالاخبار الصحيحه. وافقت النيابه على أمر تفتيش منزل جاسر كنوع من البحث عن إي خيط رفيع يدلهم على نوعية تجارته ولكن لحق بجاسر أحد رجاله بالداخليه وأخبره عن ما حدث ليأخذ حذره. back بدأ أمجد بفقدان الأمل في الوصول لليث أو كشف شخصيته ولكن رأي في مخيلته شبح أبتسامه آسيل وشعر أنه يشتم عطرها الأخاذ بأنفه فتنهد بحرارة وأستجمع قوته حتى يستطيع أستكمال مسيرته في منزل آسيل داخل غرفة والدها تحديدا كانت لميا تقف بجوار الفراش الراقد عليه رؤؤف وممسكه شريط به بعض الكبسولات الكيميائيه وكوب من الماء البارد وأثناء أعطائها الدواء له توقفت عندما ألقت سهيله على مسامعها ما حدث ما زميلها بالجامعه لميا بملامح حزينه بجد ياسهيله يعني هو أخوه هيقدر يوصل لحاجه سهيله أيوة ياماما. قالي أخوة يعرف ناس كتير في الداخليه وهيقدر يتصرف ويوصل لأي معلومات عنها لميا بتنهيده باردة يااريت يابنتي رؤؤف كح كح كح ربنا يعطرنا فيها بقي سهيله ممسده على كتف والدها أن شاء الله هنلاقيها يابابا رؤؤف واضعا يده على رأسه هاتيلي القلم بتاع الأنسولين ياسهيله السكر وطي عليا سهيله بخطوات متعجله حاضر يابابا حالا بعد أن دلفت سهيله خارج الغرفه أردف قائلا بهمس رؤؤف هامسا هو أمجد متصلش تاني بعد ما شد مع سهيله لميا لاويه شفتيها لا متصلش رؤؤف بتنهيده طب كفايه تسخني في البت هي مش ناقصه لميا پحده وانا مالي يارؤؤف وبعدين بنتك مغلطتش هي قالت الحقيقه رؤؤف بهدوء لا غلطت أمجد أكبر منها حتى لو بكام سنه بس ومكنش يصح تتهمه بأنه السبب أو تتعصب عليه بالطريقه دي لميا وقد بدأت الدموع تتكون في مقلتيها أمال اللي حصل لبنتي وغيابها هو اللي صح يارؤؤف رؤؤف قابضا على كفها بحنو لا يالولو بس الراجل ملهوش ذنب وبرده بيسعي ويدور عشان يوصلها لميا ناظرة للأسفل طيب يارؤؤف. كان ثروت جالسا بحديقة منزله المترف والمرفه حينما جاءه أتصالا من أحد رجال الداخليه الذي يعمل تحت أمرته وتحت أمر الليث. وبعد أن هتف به صائحا پغضب لما فعله ليث حاول ثروت التهدئه من روعه ثروت بضيق طب أهدي أهدي أزاي ياثروت بقولك خلص على القوة اللي راحتله وحتى عربيات الشرطه أختفت والضباط ملهومش أثر ثروت محدقا للدرجه دي كان متهور! متهور دي كلمه قليله دي الداخليه مقلوبه على الضباط اللي اختفت