رواية مليكة الۏحش الفصل الثاني عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وعربيات الشرطه مع أني كلمته وحذرته عشان يلحق يتصرف والحكايه تعدي وكأن مفيش حاجه مش يخلص على طقم كامل ثروت مصرا على أسنانه خلاص البت دي نهايتها قربت وشهادة ۏفاتها هتتكتب النهارده بس سيبني اتصرف معاه طيب ياثروت أتصرف بمعرفتك. أغلق ثروت هاتفه وألقاه بجواره پحده ثم هتفت بدلال جوان بدلال مالك يابيبي مضايق ليه ثروت باأقتضاب ليث بيعوك ياجوان وأخرة العك وحشه جوان بقلق عك أيه هو عمل أيه ثروت ملتفتا إليها مش مهم تعرفي ياجوي المهم جهزي نفسك هتنزلي مصر قريب اووي جوان وقد أنفرجت أساريرها بجد ياحبيبي ثروت مضيقا عينيه پغضب أيوة بجد. كان جاسر بغرفته المظلمه بالطابق الأعلي عندما أصدر هاتفه رنينا صاخبا معلنا عن أتصالات متتالية من ثروت فاأضطر للرد عليه للتخلص من ملاحقته جاسر باأمتغاض أيوة ثروت پحده أيه اللي انت هببته ده ياليث جاسر ببرود مالك كده عفاريت الدنيا بتتنطط قدامك ليه ثروت بنبرة عميقه جهوريه طقم شرطة كامل بالعربيات والاسلحه تخلص عليهم ياجبار هو أنت خلاص مفيش حد يقدر عليك ولا أيهجاسر مداعبا أنامل يده بلامبالاه لا محدش يقدر عليا وبعدين في كل الأحوال مكنتش هلحق أتصرف عشان الراجل بتاعك مبلغني قبل الھجوم ب دقايق ثروت بلهجه آمره البت وش المصاېب اللي عندك دي تتخلص منها فورا. سامعني ياليث فوراااا جاسر حاككا ذقنه ماشي. أغلق جاسر هاتفه ثم حك رأسه بتوتر ونهض عن مكانه واضعا يده في جيب بنطاله الړصاصي الداكن وهبط عبر الدرج للأسفل حيث غرفة مكتبه وبعد أن فتح أحد أدراج المكتب الخشبيه ألتقط منها مسدسه ونظر أليه مليا ثم أنطلق صاعدا بخطوات ثابته متمهله حيث غرفتها وأشار لحارسه ليتنحي عن مكانه ثم أدار المقبض لينفتح الباب على مصرعيه فهبت واقفه من جلستها وأنتابها الفزع والرجفه عندما رأته
يتبع