رواية مليكة الۏحش الفصل الثالث عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
في الوقت اللي أنا عايزة آسيل واضعه يدها في خصرها خلاص مشيني من هنا وسيبني أروح في داهيه وابقي خد جوله في البيت زي ماأنت عايز جاسر بقهقهه عاليه هههههههههها ده بعينك ياعصفورة آسيل باأمتغاض ېخرب بيتك بارد ولا التلاجات جاسر مصرا على أسنانه لسانك زي الشهد ياعصفورة عايز قطعه آسيل بخفوت كك قطع رقبتك جاسر مضيقا عينيه بتقولي أيه سمعيني كده آسيل باأقتضاب بقول ياريت تتفضل بره جاسر بنظرات ذات مغزي اها بادل نظراتها الناريه الغاضبه بنظرات بارده غير مبلايه حتى زاد من حنقها فأمسكت بكوب المياه وألقته بغيظ على باب الغرفه فور خروجه ليسقط متهشما فحدق بعينيه قبل أن يبتسم عفويا ثم أردف قائلا جاسر بسخريه براحه على نفسك ياأسيرتي أعصابك. أنطلق جاسر لساحه كبيره أعلي الفيلا تسمي الروف مجهزة بالطاولات المصنوعه من الخوص القوي ومقاعد من الخوص أيضا جلس بأريحيه على أحد المقاعد وأستند بقدمه أعلي الطاوله ثم وضع الصندوق فوق قدمه وبدأ يتفحص محتوياته القديمه حيث كان يحوي بعض الصور التي تضم أفراد أسرته وبعض الألعاب الصغيره كالبلي الزجاجي وورق الكوتشينه الصغير وكرات ملونه صغيره تابعه لصغيرته مودة وبعض الحيوانات المجسمه الخ .كانت نسمات الهواء العليل التي تداعبه وخيوط الليل المظلم أكبر عامل مساعد على رجوع ذكريات كثيره من الماضي إلى أغوار عقله فأختفت الابتسامه من على وجهه وأحمرت عينيه ڠضبا وأشټعالا حتى أن الشعيرات الدمويه قد بدت تظهر في مقلتيه. فقبض على عينيه بقوة لكبح الأنفعال الزائد الذي سيطر عليه فجأة وظل يعلو بصدره في دورات تنفسيه منتظمه يذفر من خلالها كم هائل من الحرارة التي تنبعث من داخله. فتح عينيه فجأة على أصوات أبواق سياره قادمه صوب القصر فضيق عينيه مدققا البصر حتى دلفت السيارة داخل الفيلا وهبطت منها فتاه ذات ملابس خليعه للغايه ترتدي كنزه قصيرة بدون أكمام من اللون الأصفر وجيب تصل لأعلي الركبه من اللون الزيتوني القاتم نهض من مكانه واتجه للأمام محاولا أكتشاف هويه تلك الفتاه حتى حدق عينيه في ذهول وأنطلق للأسفل بخطوات شبه راكضه. بينما توجهت كاثرين صوب باب القصر لفتحه بعد أن أصدر الجرس رنينه الصاخب للتتفاجئ ويعتريها الذهول الشديد كاثرين پصدمه سس سيدتي جوان! مرحبا بكي في مصر جوان لاويه شفتيها أهلا. وسعي من سكتي كده ولا مش عايزاني أدخل كاثرين بتوتر شديد اا آآ آ...
يتبع