رواية مليكة الۏحش الفصل الثالث عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
أنثوي ناعم أنا جوان ياعيسي how are you عيسي باأبتسامه واسعه أهلا أهلا ياجوي وحشاني جدا جوان بدلال لو كنت وحشتك كنت سئلت على الأقل ياوحش عيسي بمكر والله وحشاني ووحشاني أيامك أنتي أخبارك أيه و أثينا بقت عامله أزاي دلوقت جوان بمزاح بتسلم عليك ومستنيه منك زيارة عيسي باأبتسامه خبيثه قريب اوي جوان باأبتسامه واسعه المهم أنا دلوقتي في نزلت أسطنبول ترانزيت وهوصل مصر الساعه 8 وعايزاك تيجي تاخدني من المطار على قصر جاسر عيسي محدقا أيه ده بجد أنتي جايه مصر طب وثروت باشا معاكي! جوان مداعبه خصلات شعرها لا جايه alone عيسي حاككا فروة رأسه بس جاسر مش في قصره ومعرفش مكانه جوان فاغره شفتيها في ذهول أنت بتقول أيه ياعيسي ! عيسي قابضا على شفتيه بقولك جاسر مش في قصره ومحدش يعرف مكانه جوان باأمتغاض Oh My God بس أنا جياله مخصوص عيسي مضيقا عينيه بتهكم أهاااا معرفش بقي جوان بتفكير ماكر خلاص أنا هتصرف عيسي رافعا حاجبيه هتتصرفي أزاي يعني بقولك محدش يعرف مكانه جوان بغرور أنا جوان مش إي حد ياعيسي Bey Bey عيسي بحنق Bey. ضيق عينيه في ضيق حيث يملأ الفضول عقله للتعرف على ما يدور في رأسها السام الماكر الذي يشبه أفعي الكوبرا وبدأ يشعر أنها الوحيدة التي تستطيع بالفعل التعرف على مكانه وضع قدمه على قدم وأعتلي وجهه أبتسامه برزت أسنانه البيضاء عندما خطړ بمخيلته مشهد جاسر عندما يتفاجئ بوصول جوان لأرض مصر. كان جاسر يجوب غرفة مكتبه إيابا وذهابا باحثا عن صندوق معدني صغير يحمل العديد ألبومات الصور الفوتغرافيه القديمه وبعض الذكريات الصغيرة في حجمها والكبيرة في قيمتها لديه أكفهر وجهه وعبس كثيرا عندما أعتقد أنه ضل منه وظل يلقي بأي شئ يقابله حتى أتت إليه كاثرين لكي تري ماذا حدث كاثرين ناظره حولها سيدي ماذا أصابك ولما كل هذه الفوضي العارمه جاسر پحده ونبره عميقه الصندوق الصغير اللي كان هنا فين انا قلبت الدنيا عليه ملقيتهوش كاثرين بتفكير أتقصد ذلك الصندوق النحاسي القديم جاسر بأنتباه أيوه هو فين كاثرين أعتقد أنه بغرفه آسيل أسفل الفراش جاسر عاقدا حاجبيه مين آسيل دي! كاثربن محدقه عينيها في ذهول أنها تلك التي أقسمت على أسرها للأبد هل يعقل أنك حتى الأن لا تعرف أسمها! جاسر ممسدا على رأسه عادي معرفش يعني أيه آسيل كاثرين باأبتسامه تعني الملساء أو الناعمه جاسر بنصف أبتسامه اها. طيب. ترك جاسر الغرفه وصعد درجات الدرج الخشبيه حيث رفض أن تأتي كاثرين بذلك الصندوق بدلا منه بينما كانت آسيل جالسه على المقعد الخاص بطاولة التجميل التسريحه وقد عقدت شعرها الأسود الطويل على شكل ضفيرة طويله للغايه تعدت خصرها ببضع سنتيمترات ثم تنهدت بحرارة من ذلك الوضع المؤلم الذي سقطت به ومرت بمخيلتها تلك الاحلام الورديه التي صنعتها لحياتها المستقبليه هل يعقل ان يكون قد ټحطم كل شئ في لمح البصر وأثناء شرودها تفاجأت بأقتحام جاسر الغرفه بصورة مريبه ولم ينظر أتجاهها بل أنحني بجزعه للأسفل للبحث أسفل الفراش على ذلك الصندوق النحاسي فوجده ملقي في المنتصف فمد ذراعه القويه لألتقاطه بينما هتفت به بعصبيه مفرطه قائله آسيل بنبره حاده ولهجه عصبيه مفرطه أنت أتجننت يابني أدم أنت أزاي تدخل بالشكل ده ومن غير ما تخبط كمان جاسر ناهضا من مكانه ممسكا بالصندوق أنا أدخل المكان اللي عايزة