رواية مليكة الۏحش الفصل الثالث عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
وأمشي لميا بتهكم وتمشي ليه ياسيادة الرائد لسه بدري مش تطمني عملت أيه في موضوع بنتي الأول أردفت بها لميا وهي تدلف داخل غرفة الجلوس أمجد بتنهيده أول ما يكون في جديد هبلغ حضرتك لميا شابكه أصابع كفها أمامها والجديد ده ناوي يظهر أمتي. ولا مش هيظهر على أيدك أبدا! سهيله بحنق ماما! مينفعش كده و... لميا پحده روحي شوفي باباكي وبلغيه أن الأستاذ هنا ومتدخليش بيني وبينه سهيله بتذمر ماشي ياماما أمجد قاطبا جبينه بعصبيه أنا مش مقصر ولا قاعد في بيتي ياطنط عشان تقوليلي كده لميا كل اللي بتعمله ملهوش إي لازمه لو كان ليه لازمه كان رجع بنتي اللي راحت مني أمجد ... بدأت الدموع تتجمع في عيناها بينما دلف رؤؤف للداخل بعجاله لأنقاذ أمجد من مطاردة زوجته له فوجد حاله من الصمت والنظرات المعاتبه بين كلاهما فهتف قائلا رؤؤف أقعد يابني واقف ليه أعملي القهوة الحلوة اللي بيحبها أمجد من أيدك يالميا أمجد لا ياعمي شكرا أنا جيت أطمن عليك بس رؤؤف مربتا على كتفه فيك الخير يابني أنا كويس. بس أنت لام تشرب حاجه أمجد معلش مرة تانيه ميكونش ورايا شغل فيها رؤؤف قابضا على شفتيه ربنا يقويك يابني أمجد بضيق شكرا عن أذنكوا لميا متنساش بنتي ياأمجد امجد مبتلعا ريقه بصعوبه مش هنساها أبدا أنطلق مسرعا لخارج البنايه حيث شعر بالأختناق يطبق على صدره. نظر لأعلي حيث شرفتها ثم تنهد بحرارة قائلا أمجد باأختناق يارب رجعها بالسلامه حتى لو مش هنكون مع بعض تاني. بس ترجع وأشوفها سليمه من تاني بعد مرور عدة أيام كان عيسي منكبا على مكتبه الخشبي الفخم في الشركه منهمكا في العمل حيث دلفت إليه السكرتيرة الخاصه به تبلغه أمرا ما السكريترة مستر عيسي في شخص بره عايز يقابل حضرتك ورافض تماما الأفصاح عن هويته عيسي ناظرل للأوراق بعدم أهتمام في معاد دخليه مفيش طرقيه من هنا أنا مش فاضي السكرتيرة قابضه على شفتيها حاولت والله يامستر عيسي لكن هو مصمم يقابل المسؤل عن الشركه ولما عرف أن مستر جاسر مش موجود طلب يقابل حضرتك عيسي عاقدا حاجبيه أسمه أيه! السكرتيرة رفض يقولي إي حاجه و... عيسي مقاطعا خلاص خلاص دخليه. يارب نخلص دلف أمجد بخطوات هادئه ثابته لمكتب عيسي ومن خلفه السكرتيره فنظر له عيسي شزرا حتى أردف قائلا أمجد ينبره حاده أنا رائد أمجد محمود إدارة المكافحه عيسي واقفا في مكانه أحم أهلا ياحضرت الضابط. روحي أنتي وهاتي إي عصير فريش للباشا أمجد مشيرا بيده ملهوش لزوم انا جاي أسأل عن مدير الشركه وعايز أقابله عيسي بتفكير ممزوج بالتوتر اا اصل مدير الشركه ورئيس مجلس الأدارة مسافر خارج مصر بقاله فتره أمجد مضيقا عينيه بقاله قد أيه وهيرجع أمتي ! عيسي حاككا ذقنه الحقيقه معنديش علم في أي حاجه أقدر أبلغه بيها أمجد واضعا يده بجيب بنطاله لا. أنا هاجي مرة تانيه يكون هو موجود فيها عيسي بتوتر نورت الشركه يافندم أمجد بتهكم منورة بيكوا أنصرف أمجد ومن خلفه السكرتيرة بينما تنهد عيسي باأرتياح وألقي بجسده المرتعش على المقعد وظل يراوده التفكير في الأمر حتى قاطعه صوت الضوضاء التي أصدرها هاتفه معلنا عن أتصال ما عيسي بخفوت هو أحنا مش هنخلص من الحكايه المهببه دي ولا ايه هو ده وقتك أنت كمان ألو. أيوة أنا مين جوان بصوت