رواية مليكة الۏحش الفصل الثالث عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
بتوجس طب و وانت عملت ايه !جاسر باأبتسامه من زاويه فمه قټلتها. مش معقول هخسر ثروت عشانها عيسي بأريحيه وقد أنفرجت أساريره أيوه كده هم وأنزاح من علينا المهم متكونش سيبت وراك حاجه جاسر عاقدا حاجبيه أنت شايف أيه! عيسي باأبتسامه واسعه شايف أنك أتصرفت صح بس طمني انت فين و هترجع أمتي جاسر پحده وجديه أنا فين ده مش شغلك أما راجع أمتي هتلاقيني قريب في وشك عيسي باأمتغاض تمام. هاكلمك تاني جاسر قابضا على شفتيه يااريت. سلام. قامت سهيله بشراء خط جديد حتى تهاتف سامر لتتعرف على أخر ما توصل إليه. وهل صدق في قوله ووعوده أم لا ترددت كثيرا وشعرت بالضجر من أحتياجها لهذا الكائن ولكن صورة أختها المفقودة تطاردها. حيث ېقتلها الحنين لرؤيتها أمام عينيها مرة أخري فقامت بكبح أنفعالاتها وهاتفته على مضض سامر بصوت قوي ألو سهيله بتردد اا انا سهيله ياسامر سامر قافذا من مكانه بفرحه سيلا. أزيك عامله أيه سهيله باأقتضاب كويسه طمني عملت أيه في موضوع آسيل سامر عاقدا حاجبيه مين آسيل دي! سهيله بحنق موضوع أختي ياسامر شكلك مهتمتش عموما مش مشكله انا مطلبتش حاجه من حد وانت اللي عرضت عليا المساعدة و... سامر مقاطعا أهدي يابنتي شويه وخدي نغسك مش كده انا مش ناسي والله بس معرفش أسم أختك سهيله باأقتضاب اوك سلام سامر بلهفه اا ا استني بس انا مقولتلكيش اللي حصل لسه سهيله بترقب أيه اللي حصل! سامر ممدا جسده على الأريكه الوثيره كلمت عيسي أخويا وقالي هيكلم ناس كبيره قووي في الداخليه ويوصيهم يخلو بالهم من القضيه دي سهيله قاطبه جبينها في ضيق بالغ يعني لسه موصلتش لحاجه سامر قريب قريب بس أنا بقي ليا هديه لما أختك ترجع بالسلامه سهيله آه طبعا أن شاء الله. متقلقش سامر بخبث طب هتجيبيلي أيه سهيله أنا هقفل وأبقي أكلمك تاني سامر معتدلا في جلسته لا لا خليكي معايا شويه سهيله بتذمجر أفندم عن أذنك هقفل. سلام سامر بعصبيه أستني ياسهيله. ألوو الووو. يووووووووه ده أنتي أنسانه صنم أووووف. أغلقت سهيله هاتفها سريعا وقامت بنزع الخط الصغير من الهاتف وذفرت أنفاسها في حنق من أستغلاله الصريح للظروف التي أجبرتها على للجوء له. وبينما كانت ټلعن الحظ العسير الذي ألقاها بطريقه إذ بجرس الباب يعلن رنينه فنهضت عن مجلسها وأتجهت صوب الباب لفتحه لتجد أمجد أمامها. فأخفضت بصرها حياءا منه على ما بدر منها في حقه بأخر لقاء بينهما سهيله باأحراج أهلا ياأمجد. أتفضل أمجد بنبره ثابته شكرا هو عمي موجود سهيله مشيرة باأصبعها أيوه جوه لسه كان بيلبس عشان نازل المكتب. اا آ آ أنا يعني... أمجد قاطبا جبينه في أيه ياسهيله ! سهيله طب أتفضل أقعد الأول ميصحش تبقي واقف كده أمجد مشيرا بيده أتفضلي أنتي الأول ميصحش سهيله بتنحنح أحم. طيب بعد أن جلست سهيله وهي في حاله من التوتر تلاها أمجد أمجد بجلوسه وأنتظر مبادرتها بالحديث حيث هتفت قائله سهيله بتوتر اا انا متأسفه جدا على سوء تصرفي وبواختي معاك المرة اللي فاتت أمجد باأبتسامه صغيره لم تصل لحدقتي عينيه ولا يهمك عادي يعني هي جت عليكي! سهيله عاقده حاجبيها لا فعلا كنت مندفعه زيادة عن اللزوم. أتمني تقدر الضغط العصبي اللي أنا فيه أمجد ربنا يكون في عونك شوفيلي عمي خلص ولا لأ عشان أطمن عليه