الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل الرابع عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

المفاجئه بعد أن تأهب الجميع للذهاب وجهزت السيارات. حضرت سيارة جاسر الخاصه يقودها أحد رجاله أمام باب القصر مباشرة كما أمر جاسر ثم تركها الحارس وأنصرف صعد شديد لم يعهده من نفسه المغواره والقاسيه ودلف بها خارج الغرفه هابطا عبر الدرج الرخامي وأنطلق بها خارج القصر. ما أن رأته كاثرين حتى فتحت له باب سيارته الخلفي لكي يضعها باأريحيه أكثر. ثم جلست كاثرين جوارها وأستقل هو عجله القياده بعجاله وخلفه باقي حراسته مستقلين سيارتين من البيجو الكبيره. وصلا حيث مزرعته الكبيره المحاطه بالمساحه الخضراء الشاسعه والمبهجة النظر بعد ما يقرب من حوالي ساعتين من القياده المستمرة دون توقف. دلف جاسر أولا داخل فيلته الصغيره بالمزرعه وقام بالأتمام على كل شئ حتى تأكد بنفسه من أن الكل على ما يرام ثم أمر رجاله بالتحرك سريعا كل منهم إلى موقع محدد له كما قامت كاثرين بتجهيز غرفه خاصه لآسيل للأقامه بها حيث أقلها جاسر لغرفتها بعد أعدادها جاسر بنبره جهوريه من بكره هبعتلك أي حاجع ممكن تحتاجها هدوم أكل. كل حاجه كاثرين بهدوء حسنا ياسيدي جاسر موليها ظهره ولو في حاجه معينه عايزاها قوليلي عشان أجيبها كاثرين بتفكير أعتقد أنها تعادل سيدتي الصغيره مودة في حجم ملابسها جاسر ضاربا على رأسه ياخبر أسود أنا نسيت مودة خالص. المفروض كمان أسبوعين هتكون خلصت مدرستها وهتاخد أجازة قبل ما تسافر تكمل دراستها كاثرين محدقه إي أجازة وأين ستقضيهاجاسر ذافرا بضيق شديد المفروض بتقضيها هنا في المزرعه أوووووف. خلاص أنا هتصرف كاثرين باأبتسامه عذبه هل أعد لك وجبه صغيره فلقد مر عليك الكثير من الوقت دون تناول إي شئ جاسر لاويه شفتيه ماليش نفس أنا هروح أشوف الجاسر الجواد الخاص بجاسر . دلف جاسر للخارج صوب أسطبل الخيول حيث يوجد الجاسر وما أن رأه الجواد حتى صهلل بصوته عاليا تهليلا لعودته مرة أخري فأنفرجت أساريره لأستقبال الجواد له فهو عاشق لتلك الحيوانات الوفيه التي أحبها أكثر من جنس البشر الذي يبغضه بكلا نوعيه ذكورا أناثا .أقترب منه بخطوات متباطئه ومسد على ظهره برفق وبدأ يخلل أصابع كفه بشعيرات الجواد التي تعلو رأسه وأول ظهره ولم ينبث بكلمه بل ترك العنان لأنفاسه تذفر كل الضيق الذي يحمله. لم يهدأ أمجد ولم يهنأ باله إلا بعد أن حصل على الأمر بأصطحاب قوة لقصر جاسر للبحث والتحقق في أختفاء طاقم كامل من الشرطه وبالفعل ذهب مترأسا تلك القوة الكبيرة. أكبر من تلك المره الفائته وعندما وصل بقوته لبوابه القصر الحديديه الرئيسيه لم يجد آي حارس عليها. فقام بالضغط على زر ألكتروني خارج القصر كتنبيه لمن بالداخل لفتح البوابه. وبعد عدة دقائق شعر بها تنفتح فرجع بخطواته للوراء منتظرا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات