رواية مليكة الۏحش الفصل الرابع عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حتى وجد رجلا ليس بصغير يبدو أنه تجاوز الأربعين من عمره يرتدي جلبابا من اللون الازرق النيلي وحول رأسه عمامه بيضاء. نظر الرجل إلى أمجد بتفحص ثم أردف بلهجته الصعيديه قائلا سيد أيوة ياسعات البيه. أجدر أساعدك في حاجه أمجد مضيقا عينيه عندي أمر بتفتيش القصر ده فين صاحبه سيد عاقدا حاجبيه صاحب القصر ديه أمهاجر بجاله سنين يابيه أمجد فاغرا شفتيه أنت بتقول أيه ياجدع أنت بقولك الراجل اللي عايش هنا فين أنطق أردف بها وهو ممسكا بتلابيب جلبابه سيد بقلق يابيه العقود معايي لو عايز تشوفها بنفسيك صاحب القصر راجل مهاجر ليه سنين بره البلد وكان بيأجر القصر كل فتره أجديه أمجد پحده محاولا الوصول لمبتغاه وفين المستأجر الحالي! سيد أخر واحد أجر يابيه ساب القصر ليه شهر ونص ومن ساعتها منعرفش عنه حاجه أمجد پصدمه أنت عايز تجنني ياجدع أنت وسع من طريقي عشان أفتش القصر أنا معايا أذن نيابه سيد مفسحا الطريق اتفضل ياسعات البيه تحت أوامرك. تنحي سيد جانبا وقام بفتح البوابه على مصرعيها حتى تعبر سيارات الشرطه داخل القصر لتفتيشه حيث أمر رجاله بالتفتيش جيدا في أنحاء القصر الفسيح أمجد بنبره أجشه القصر كأن حد سايبه أمبارح مش من شهر ونص سيد القصر بيتنضف كل يوم يابيه وكمان الباشا اللي كان مأجر الله يستره عايز ياخد مده تانيه عشان كده منقلش حاجته كلها أمجد بعدم تصديق فين عقود القصر وعقود الأيجار سيد ثواني ويكون عنديك. وضع سيد يده في داخل جلبابه حيث الجيب الصغير المعلق بها وقام بأخراج محفظه جلديه قديمه وكبيرة الحجم بداخلها عدة أوراق. ظل يقلب بها حتى أخرج له عقد ملكية القصر وعقود الأيجار وبعد أن أطلع عليها أمجد جيدا أتضح له صحتها وسلامتها القانونيه فعبست ملامحه وأكفهر وجهه بشده. حيث ينغلق بوجهه إي باب للأمل وخاصه بعد أن تجمع رجاله مره أخري بساحة القصر الفسيح لأبلاغه بعدم أيجاد إي شئ فتنهد بحرارة وشعر بثقل ملأ رأسه فتوجه للخارج بعد أن أشار لقوته بالانصراف خارج القصر ثم هتف ب...أمجد بلهجه جهوريه أخر واحد مأجر القصر ألاقيه فين سيد البيه اللي كان مأجر القصر هيرجع تاني بعد ما يجدد العجد مع المحامي وبصراحه ماعرفشي هيرجع أمتي ولا عندي خبر بمكانه أمجد مصرا على أسنانه يرجع بالسلامه تلقي جاسر مكالمة هاتفيه من رجل الداخليه ال واللي انا شايفه بعمله مش مستني أوامر من حد سامي بقلق عموما أنا بعمل اللي عليا وأديك عرفت تتصرف وتلحق نفسك جاسر لاويا شفتيه يعني لو مكنتش لحقت أتصرف كان زماني في خبر كان عشان غبي ذيك. أقفل بقي وغيب عن وشي. أغلق جاسر هاتفه تماما وأوقفه عن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
التشغيل ثم ألقاه بعيدا بينما نظر بعينيه للأعلي محاولا أستنباط ما يحدث بغرفتها. فلقد ألتزمت غرفتها يومان كاملان منذ أن خطت قدماها تلك المزرعه. فذفر أنفاسه عاليا قبل أن يستقل الدرج الخشبي الماهوجني الأنيق والقوي وصعد للأعلي بخطوات ثابته فرأي كاثرين تدلف خارج غرفتها بأشراقه وبادرته قائله كاثرين باأبتسامه لقد تناولت طعامها وأغتسلت وبدلت ثيابها بأخري أيضا جاسر باأرتياح كويس خلي بالك منها لما أنزل القاهرة كاثرين رافعه حاجبيها ومتي ستقوم بالرجوع للقاهرة! جاسر واضعا يده بجيب بنطاله والأخري ممسدا بها على خصلات شعره الغزير مش عارف لسه كام يوم كده وانزل كاثرين بتوجس وماذا عن تلك الفتاه هل سيدوم آسرك لها طويلا! جاسر ... عقد حاجبيه بصمت ليفكر في عبارتها الأخيره فحقا لم يطرأ بباله إلى متي سيدوم آسره لها. فولاها ظهره قبل أن يردف بنبره عميقه قائلا جاسر مضيقا عينيه أسيرتي للأبد أقسمت على الأحتفاظ بكي ولم ولن أخون قسمي يوما ما. لا تسأليني لماذا و لمتي فليست الأجابات حاضره بذهني لأرضي شغفك بالحصول على الأجابه. فقط أمتلكتك وهذا ما يعنيني فأنتي لي...
يتبع