رواية مليكة الۏحش الفصل السابع عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
موجود سهيله مومأة برأسها أيوة موجود أتفضل أقعد وأنا ثواني هناديله أمجد شكرا ياسهيله. دلفت سهيله لغرفة مكتب والدها حيث كان منكبا على مكتبه الخشبي يراجع أوراق قضيه هامه سيترافع بها. قطعت سهيله تركيزة قائله سهيله بابا. أمجد بره وعايزك رؤؤف نازعا نظارته الطبيه عن وجهه طيب ياسهيله روحي شوفيه يشرب أيه وأنا جاي حالا سهيله حاضر ذهبت سهيله تعد له مشروب عصير البرتقال الطازج بينما دلف رؤؤف للخارج نحو غرفة الأستقبال رؤؤف أهلا يابني أتفضل اقعد أمجد باأمتغاض وملامح مكفهره أهلا بحضرتك عندي ليك خبر كده رؤؤف مبتلعا ريقه بصعوبه خير يابني أمجد بتنهيده أنا أتوقفت شهرين عن العمل ده غير أني أتنقلت من الأداره رؤؤف رافعا حاجبيه ليه كل ده! أمجد بضيق شديد عشان كنت بتصرف من دماغي من غير أذن النيابه رؤؤف ضاربا كف بكف طب ليه كده يابني هو أنا اللي هعرفك القانون يعني أمجد بوجه عابس عقبال ما أستني أذن النيابه يكون اللي بدور عليه أختفي رؤؤف برده مكانش ينفع تورط نفسك كده أمجد أهو اللي حصل عن أذنك ياعمي رؤؤف بشفقه على حاله أستني بس يابني أنت حتى مخدتش واجبك سهيله ممسكه بالمشروب البارد أتفضل ياأمجد أمجد مشيرا بيده شكرا على تعبك أنا ماليش نفس رؤؤف بتنهيده يابني أقعد ميصحش كده أمجد سامحني ياعمي لازم أروح عن أذنكوا. توجه أمجد خارج الغرفه فلمح غرفتها المظلمه نظر بعينيه على الغرفه متخيلا أنها ستدلف خارج الغرفه متجهه أليه. قبض على عينيه بقوة قبل أن يتوجه لباب المنزل ويدلف خارجه رؤؤف بحزن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم داخل مزرعة جاسر . أنضم جاسر للجلوس معهم حيث كانت أحاديث مودة الطفوليه تضفي على المكان البهجه والضحك. فلقد أنتست آسيل لوهله أنها مختطفه وآسيرة ذلك الرجل أبتسمت وعلت ضحكاتها لأول مرة منذ شهرين كاملين. بينما تأملها جاسر عن كثب فتلك هي المرة الأولي التي يري أبتسامتها المنيره لوجهها تركهم دقائق ووقف أمام حوض المياه متحدثا بهاتفه فقررت مودة القيام بحركه چنونيه. حيث توجهت إليه بخطوات حريصه ثم قامت بدفعه ليسقط داخل حوض المياه فقهقهت عاليا من مشهده المثير للضكك ولكنه أختفي داخل الحوض ولم يظهر. فأعتراها القلق وظلت تجوب بنظرها حتى وجدته يأتي من خلفها ليدفعها هي الأخري كانت آسيل تتابع المشهد دون أن تتحرك. فقد كانت صډمتها أقوي من وصفها حيث رأت به وجها أخر لم تره من قبل. أختفت هيبته ووقاره أمام تلك الصغيره وبدا بشكل أبوي حنون أفاقت من شرودها أثر صوت قهقهات مودة العاليه. حيث كان يحملها بين ذراعيه متوجها بها صوب الحوض راكضا فوقعا أثنتاهم بالمياه قهقهت آسيل على أفعالهم الطفوليه بينما أشار جاسر بعينيه لمودة في أتجاه آسيل لكي تحضرها إليه فلمعت عيناها بأعجاب لفكرته وذهبت تنفذها مودة ملتقطه أنفاسها لولو تعالي ألعبي معانا آسيل محدقه لا لا ألعب أيه أنا يامودى لا أستني اااه حاسبي يابنتي رجلي إاااي. لم تستجب لها مودة بل جذبتها بقوة صوب حوض المياه ثم غمزت لجاسر بعينيها قبل أن تقذفها له بالمياه فألتقاطها جاسر عقب سقوطها وحاوطها بذراعيه الصلبتين حتى تلاشت المسافات بينهم. توقفت عقارب الساعه لوهله حتى أفاقت من شرودها عقب شعورها بالقشعريره تسري بجسدها على أثر تقبيله لوجنتيها قبله صغيره دافئه بث بها كما من الحنو عليها. فحاولت دفعه عنها بقوة ولكن