الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل السابع عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قوتها خارت أمامه فأردف قائلا جاسر باأبتسامه ونبره هامسه أهدي ياآسيرتي أمممممم متهيألي مبقاش لايق عليكي أسيرتي خلاص هختارلك أسم تاني آسيل پحده أوعي أيدك عايزة أطلع جاسر بتفكير أمممم أنتي بقي أسمك مليكتي آسيل عاقده حاجبيها أفندم! جاسر باأبتسامه جايه من أمتلاك ماأنتي ملكي آسيل بحنق والله! شكرا مش عايزة أبعد أيدك دي بردانه وعايزة أغير هدومي جاسر خلاص هدفيكي انا آسيل مبتلعه ريقها بصعوبه اا او اوعي لو سمحت جاسر بقهقهه عاليه هههههههههه ههههه أنتي وشك أحمر كده ليه ههههههه شعر بالخجل يتسرب لوجنتيها التي توردت بحمرة الخجل فأراد تهدئه الموقف. فأردف قائلا جاسر مبتعدا خدي نفس آسيل محدقه ليه! جاسر مضيقا عينيه هتاخدي نفس ولاااا... آسيل ملتقطه أنفاسها هاااااااااا. وكأنها ترسل له رساله ضمنيه. فصعد بها للأعلي سريعا حيث أخذت تلتقط الهواء عبر فمها لتسد حاجتها من التنفس ثم أردفت هاتفه بتذمجر آسيل أبعد بقي عايزة أطلع جاسر لاويا شفتيه ما تطلعي هو أنا ماسكك آسيل مشيره بيدها طب أوعي من سكتي جاسر البسين واسع قدامك ولا هي تلاكيك آسيل پحده أووووف. توجهت بخطوات بطيئه صوب حافة الحوض وحاولت الصعود بينما عاونتها مودة في ذلك فنظرت لها شزره بسبب فعلتها فبادلتها مودة بضحكه مرحه بينما توجهت بخطوات ملتويه لداخل القصرفي حين أنتظر جاسر حتى غابت عن ناظريه ثم غاص أسفل المياه باحثا عن هاتفه الذي سقط معه وصعد بعدها أعلي الحوض. بينما كانت آسيل تبدل ملابسها المبتله كانت مخيلتها لا تكف عن التفكير فيما حدث لقد كانت كاثرين محقه فبداخل ذلك الۏحش الكاسر قاسې القلب حاد الطباع بقعه بيضاء منيره ما زالت حيه لم تظهر سوي لواحدة فقط يعتبرها قطعه من قلبه. فكرت مليا حتى وصلت لفكرة ليست بسيئه. فلما لا تبحث عن تلك النقطه البيضاء وتحاول أظهارها لربما تنجح في تلك التجربه ولكن من أين تبدأ فعليها أولا البحث عن ذلك السر الدفين الذي حول ذلك الغامض لرجلا بلا قلب عديم الرحمه خططت للشروع بخطتها لعلها تستطيع الفرار منه بأرادته وليس مجبرا بينما كانت غارقه في تفكيرها إذ بكاثرين تدلف عليها بعد أن طرقت عليها الباب هاتفه كاثرين بنبره رخيمه سيدتي جئت أصطحبك لأعلي حيث أن سيدي سيعد وجبة الغداء بنفسه آسيل محدقه بذهول أيييه! ده بجد! كاثرين باأبتسامه سيدتي الصغيره مودة تعشق تناول الوجبات المشويه من يدي السيد الشاب فليس له منافس في صنعها آسيل بتردد طب عايزة أسألك عن حاجه هو أيه السر اللي حياة جاسر كاثرين مضيقه عينيها لما هذا السؤال آسيل مبتلعه ريقها بتوجس عادي كاثرين بتنهيده سيدي الشاب بئرا عميقا أنصحك بعدم الأقتراب حتى لا تصابي بالڠرق حتى أنا لا أعرف ما الذي يخبئه عن جميع من حوله ولكني على يقين أنه سرا ليس بالهين عليه الأفصاح عنه آسيل قابضه على شفتيها بتصعبيها عليا ليه كاثرين بتفاؤل على العكس سيدتي لقد بدأتي تتفهمي ما يحدث حولك جيدا وأنا على يقين أنكي ستستطيعين مواجهة ما هو قادم. هيا بنا فاسيدي بأنتظارك ولكن أخبريني أولا لما فعلتي هذا مع سيدتي مودة آسيل مضيقه عينيها مفيش حاجه من غير مقابل ياكاثرين كاثرين بعدم فهم لا أفهمك! آسيل مش هتفهميني دلوقتي كاثرين فالنذهب إذا آسيل مشيره برأسها ... صعدت آسيل حيث الطابق الأعلي الروف فوجدته قد بدأ بأشعال الفحم على الشوايه

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات