رواية مليكة الۏحش الفصل الثاني والعشرون بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
أداكي الأذن تفتشي في حاجتي آسيل مبتلعه ريقها بصعوبه آ آ اا ك كنت آآ. جاسر بنبره عاليه وصوت أجش كنتي أيه أنطقي آسيل بأرتجاف وو والله اا انا معرفش وو ازاي و كنت اا انا...جاسر بنظرات قاتله مخيفه ونبرات تشبه الزئير أياكي في يوم تحاولي تدخلي الاوضه دي تاني أو حتى تتدخلي في أمور متخصكيش هسيبك بدون حساب المره دي. لكن المره الجايه هيكون حسابك عندي عسير وعسير أوووي دفعها پحده لترتد للوراء ثم أردف قائلا جاسر پحده غوري من قدامي الساعه دي أحسن ليكي. تراجعت خطوات للوراء ثم ركضت بسرعه وصعدت درجات الدرج الخشبي بسرعه رهيبه وهي تلتقط أنفاسها غير مصدقه أنها فلتت من قبضته تلك المره. دلفت غرفتها وهي بحاله من الفزع والړعب حتى جسدها أصبح مثلجا شاحبا بينما أنحني جاسر بجسده ملتقطا كل سقط من يديها وعلى وجهه العبوس والضيق. نظر بأحد الأوراق وتفحص ما بها فقبض على عينيه بقوة ليبعد عن ناظريه مشهدا أليما من الماضي ثم هب من مكانه واقفا ليعيد كل شئ بمكانه الصحيح ظل التفكير خليلها حيث أن الفضول لمعرفة ما حدث يراودها بشدة وقفت أمام الشرفه عاقده ذراعيها امام صدرها وفجأة. لمحته يجلس على أحدي الطاولات بحديقة القصر ومشعلا بسيجارته فكرت مليا قبل أتخاذ تلك الخطوة ولكن لا بديل عنها فدلفت سريعا خارج الغرفه وهبطت درجات الدرج ثم ذهبت بأتجاه حديقة القصر. أقتربت منه بحذر شديد ثم جلست قبالته بهدوء مبتلعه ريقها بصعوبه لمحها من زاوية عينيه ولكنه لم يبدي لها إي أهتمام ثم تنهد بحرارة قبل أن يردف قائلا جاسر بتنهيده عايزة أيه! آسيل مستجمعة شجاعتها عملت إيه يخليك تقضي تسع سنين في الأحداث نظر لها بعمق ثم أراح جسده على المقعد الخوصي ونظر لعڼان السماء. أغمض عينيه بقوة ثم أردف قائلا جاسر بنبره مخټنقه قټلت أبويا أيوه أنا قاټل أبويا آسيل پذعر واضعه يدها على فمها بشهقه هااااااااا جاسر بنظرات ناريه قاتله كان لازم ېموت قتل أمي كان لازم يحصلها وميتهناش على عمره لحظه واحده آسيل محدقه بقوة ...
يتبع