الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل الثاني والعشرون بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عيسي لغرفة مكتبه وما أن وضع علبة الأقلام على سطح المكتب حتى أصدر الهاتف الخاص بمكتبه رنينا صاخبا فذفر بحنق قبل أن يلقي بجسده على المقعد وأمسك بالهاتف قائلا عيسي باأمتغاض الو. أيوة يافندم مجموعة العرب جروب. معاك عيسي المدير التنفيذي بالشركه. طبعا يافزدم بلغنا طلب حضرتك بالتعاقد معانا. تقدر تديني البيانات ونوع الشحنه المطلوب شحنها عشان أعرضها على رئيس مجلس الأداره ثانيه واحده بحث عيسي عن قلما بكتب به البيانات ولكنه لم يجد فاكفهر وجهه بشده واأضطر لسحب قلما خشبيا من العلبه الموضوعه على سطح المكتب ليدون به عيسي باأقتضاب أتفضل قول أه. ايوه تمام. هنرد على حضرتك قريب. اهلا بسعادتك. سلام صب تركيزه بالأوراق التي دون بها البيانات ثم طواها ووضعها بصحبة القلم الخشبي داخل جيب سترته ثم نهض متوجها لخارج الغرفه بينما قررت مودة اللهو مع صديقها الجواد الجاسر فذهبت له تداعبه وتقفذ فوق ظهره فيزداد صهيل الجواد ترحيبا بها ومرحا معها أما عن آسيل فخططت لدخول غرفة مكتب جاسر والبحث فيها عن مرادها ظلت تجوب الغرفه وتعبث بكل أرجائها ولكن بالفعل سيكون جاسر أعلي منها حرصا وتفكيرا حيث فشلت محاولاتها بأيجاد إي شئ حتى أدراج مكتبه الخشبي موصدة تماما ذفرت بضيق بالغ ثم عقب أن لمحتها بعينيها الثاقبتين وقامت بفتحها آسيل محدقه بعينيها هااااا كل دي خمره أمممم لا ماانا مينفعش أسكت على المنكرات دي. لازم أتخلص منها فورا ياكاااااثرين. نفذت آسيل مخططها وقامت بالتخلص من كافة أنواع الخمور التي كانت تحويها الخزانه بمساعدة الوفيه كاثرين. ثم أمرتها بالأنصراف حيث تدبرت بنفسها فأزاحت بعض الزجاجات مره أخري لتري ما سبب هذا الصوت حدقت عينيها عندما وجدت ما يشبه مخبأ صغير بداخل الخزانه فأزاحت كل زجاجات هذا الصف لتري ما الذي يختبئ خلفها. وصل جاسر لقصره أخيرا بعد أن قضي طوال نهاره خارج المنزل. فوجد مودة قابعه على ظهر الجواد تمسح بيدها على ظهره. أبتسم بعفويه ثم تركها ودلف للداخل حتى لا يقطع عنها خلوتها بصديقها الجواد وما أن دلف لساحة القصر حتى لمح أضاءة مكتبه منيره فضيق عينيه پحده وقبض على شفتيه بغيظ قبل أن يدلف للداخل بخطوات شبه راكضه.. وجدت الكثير من الملفات والاوراق القديمه فبدأت تتفحص أحداهم بعينيها حتى شهقت بفزع عند تطلعها لأحد الأوراق وكادت أن تكمل عملية البحث والتفحص ولكن قاطعها صوته الجهوري الصارم وهو يهتف بأسمها بلهجه غليظه حادة فسقطت من يدها كل ما كانت تحمله وأرتعدت أوصالها بشده عندما وجدت عينيه كجمرتي من ڼار تتقافذ منها ألسنة اللهب. أقترب منها بخطوات سريعه ثم قبض على ذراعيها وهزها پعنف قائلا جاسر مصرا على أسنانه پغضب شديد أنتي أزاي تدخلي هنا ومين

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات