رواية مليكة الۏحش الفصل الثالث والعشرون بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية مليكة الۏحش الفصل الثالث والعشرون بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
جن جنون عيسي وكاد عقله ينفجر من كثرة التفكير. ثم تذكر لوهله أن ليس هناك من عبث بملابسه سوي أخيه الأصغر توجه صوب هاتفه راكضا ثم ضغط عليه لمهاتفته. حاول مرارا وتكرارا ولكن دون فائدة فقد كان هاتف أخيه مغلقا صاح عاليا وقڈف هاتفه بقوة ليرتطم بالحائط. بينما كان سامر جالسها على أحدي الطاولات الخشبيه المصنوعه من خشب الأرو. كان ينظر كل نصف دقيقة تقريبا لساعة يده يرجو الوقت أن يمر حتى يلتقي بها لمح طيفها أتيا من بعيد. فاأبتسم أبتسامه واسعة برزت أسنانه وهب واقفا منتظرا حضورها تشاركه جلسته سامر ممدا يده نورتي سهيله ببرود ميرسي ياريت تقولي وصلت لأيه في موضوع آسيل سامر مشيرا بأصبعه نحو المقعد طب أقعدي مش هنتكلم على الواقف. تشربي أيهسهيله بتذمجر بليز ياسامر انا مش جايه أشرب قولي وصلت لأيه ومش لازم أخد منك الكلام بالعافيه سامر حاككا طرف ذقنه ما هو أنا جايبك هنا عشان نوصل لحل سوا سهيله رافعه حاجبيها بدهشه نعم! يعني أيه نوصل سوا. قصدك أنك موصلتش لحاجه ونزلتني من بيتي وانت بتكدب عليا و... سامر قاطبا جبينه أهدي طيب وأسمعيني أختك بقالها قد أيه مختفيه سهيله عاقده ذراعيها أمام صدرها حوالي 3 شهور سامر ومحدش عارف ليها أثر! يبقي أكيد حصلها حاجه سهيله بشهقه هااااا بس متقولش كده ربنا يرجعها بالسلامه سامر بعذوبه يارب وحشتيني سهيله بنبره حاده تصدق أنا غلطانه فعلا أني صدقتك ونزلت سامر بتنهيده سهيله أنا بحبك عايز أبتدي حياتي معاكي بجد سهيله لاويه شفتيها مليون بنت قبلي أتقالها نفس الكلمتين دول. عن أذنك لازم أمشي وكفايه قوي كده سامر ممسكا بكفها ليه مش عايزة تصدقي أني ممكن أتغير عشانك و أنسي إي حاجه كنت بعملها مقابل وجودك في حياتي سهيله بلهجه حازمه قولتلك قبل كده متمسكش أيدي بالشكل ده أحنا يعتبر في الشارع يامحترم سامر عاقدا حاجبيه أسف تقدري تمشي وأنا هثبتلك مين هو سامر. بس قبل ما تمشي ممكن أديكي حاجه سهيله بعدم أهتمام حاجه أيه دي أخرج سامر القلم الخشبي من جيب بنطاله ثم مد يده إليها رادفا سامر خدي القلم ده أنا عارف أنك بتحبي تحتفظي بالحاجات اللي شكلها مختلف ومش موجود. والقلم ده شكله لفت نظري قولت مش هيكون غير ليكي سهيله عاقده حاجبيها قلم رصاص! بس انا ا... سامر بنبره راجيه حتى لو مش هتستخدميه خديه ومتكسفنيش. أنا أخدته من أخويا مخصوص عشانك سهيله بمضض أوكي شكرا سامر باأبتسامه مفيش شكر ولا حاجه. تقدري تمشي دلوقت. أنصرفت سهيله من أمامه. فظل ناظرا على ظلها حتى أختفت تماما ثم قرر