الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل الرابع والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بليز مش هقدر كفايه اللي حصل امبارح بليززززززز انا اتعذبت عشان اقدر أنام أمبارح جاسر بذهول ... خفق قلبه بشده لوجودها قريبا منه برغبتها لأول مره وعلى مسافه لا تذكر وضع كف يده الصلب على ظهرها وتلمسه بخفه وتأمل بريق عينيها وكأنه يقرأ بهما الصدق وعلى ثغرها أبتسامه رقيقة مودة ااحم أحم سوري معرفش أنكوا هنا آسيل بأحراج عن أذنكوا انا... قطع حديثها مبادرته بمحاوطتة خصرها وجذبها إليه بعد أن أبتعدت عنه ثم أردف بنبرة رخيمه هاتفا جاسر لا خليكي هنا ولا يهمك يامودي خير كان في حاجه مودة لا ياحبيبي مفيش جاسر باأبتسامه طب جهزي نفسك عشان هتسافري اخر الشهر يعني كمان أسبوع. كل حاجه جاهزة وبمجرد وصولك هيكون صديقي هناك منتظرك وهيكمل باقي الاجراءات مودة بتصفيق اووو يييس ربنا يخليك ليا ياحبيبي جاسر مربتا على ذراعها ويخليكي ليا ياحبيبتي أنا نازل القاهره ساعات قليلة وأكون عندكوا تاني مودة ترجع بالسلامه جاسر يسلمك يامودة تعالي ياآسيل جذبها خلفه بخفه دالفا للقصر مرة أخري وما أن دلف حتى ألتفت لها طابعا قبله صغيرة على وجنتيها المتوردتين ثم همس قائلا جاسر اتصرفي في العصير اللي جوه ده ترميه تشربيه ماليش فيه المهم تتخلصي منه لاني مبحبش العصاير ولا التفاح كمان. ضړبت على صدره بكفها الصغير ثم أنطلقت راكضه نحو درجات الدرج الخشبي وتخطته بسرعة البرق حتى تختفي من أمام أنظاره. أعتلي وجهه أبتسامه هادئه ثم ألتفت ليجد كاثرين ناظره له بتمعن وكأنها تقرأ ما يدور بخلده ثم أبتسمت بهدوء وأتجهت صوب غرفة أعداد الطعام المطبخ مرة أخري بينما توجه جاسر لخارج القصر متجها نحو سيارته الفارهه الموضوعه أمام باب القصر المعدني ثم أستقلها لينطلق بها نحو مدينة القاهرة. كان طيفها لا يتركه طوال الطريق وكأنه يستشعر وجودها بقربه ورائحة عبيرها ما زالت بأنفه حتى الأن وكأنها بين أحضانه كيف لها أن تستحوذ على تفكيره. كيف لها أن تحرك قلبه الجاحد الجامد نحوها لابد وأنها مميزة بالطبع عن باقي جنس النساء اللاتي عرفهن لكي تستطيع أسر قلبه فلقد نجح بأسرها وأخضاعها له فهي ما زالت أسيره داخل عرينه. ولكنها أستطاعت أسر قلبه وهذا ليس بهين خلل أصابع يده داخل خصلات شعره الأسود الغزير ثم دار بسيارته لكي يعبر بوابه القصر الحديديه الضخمه ومن ثم توجه لداخل قصره. أما عن أمجد فقد سيطر عليه شعوره بالطاقه الأيجابيه والنشاط. فها هو يمسك بأول طرف للخيط بعد معاناة أيام وليالي لم يستطع الانتظار حيث كان شعورة بالطاقه مفرطا للغايه ولا يتحمل فكره وجود دليل دون البحث عما وراءه. قرر الذهاب لذلك القصر الفسيح مرة اخري والبحث عن ذلك الغامض العميق العينين حيث وقف على مسافه ليست ببعيده عن القصر خلف أوراق الشجر الأخضر وخيوط الظلام الليلي التي تغمر المكان ليتأمل مداخل القصر ومخارجه وكل تقسيمه به. وأثناء تأمله وتفكيره إذ لمح سياره فضية اللون تصف أمام بوابه القصر ثم ترجل منها رجلا ليست ملامحه بالغريبه عليه فدقق بصره نحوه يدا محاولا التعرف على هويته حتى حدقت عيناه وأتسعت مقلتيه من هول الصدمه التي رأها أمامه فأبتلع ريقه بصعوبه وأحس بمرارة ټقتحم حلقه الجاف ثم أردف بنبره غير مدركه هاتفها أمجد پصدمه اا ا ال اللواء سس سامي طب أزاااااي!..
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات