رواية مليكة الۏحش الفصل الرابع والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
مخبيها جوه القلم يعني زميلك ده يعرف الليث اللي هو خاطف أختك. انا كده مبقاش بيني وبينه غير خطوة سهيله باأرتجاف لا لا زميلي أكيد ميعرفش ده قالي ان القلم ده واخده من أخوه وأن أخوه جايبه من الشركه اللي شغال فيها أمجد بلهفه كل ده ميهمنيش اللي يهمني أني خلاص قربت. هعرف فين آسيل وأرجعها تاني لحضني يااااااااه معقوله ده القدر غريب أوي فعلا سهيله بتوجس طب هتعمل أيه دلوقتي أمجد دلوقتي تتصلي بزميلك ده حااالا تعرفي منه أخوه شغال أيه وفين. أنا عايز أتأكد من شكوكي سهيله ممسكه هاتفها حاضر. أنصاعت سهيله لفكرته فليس لها بديل عنها لابد وأن تتأكد ما أن كان له سامر يد بخطڤ أختها أم أنه يجهل الأمر مثلها تماما. أما على الجانب الأخر فلم يصدق سامر عينيه حينما لمح أسمها يظهر بشاشة هاتفه المحمول. فقفذ من مكانه سريعا وقام بالرد عليها سامر بلهفه سهيله! مش مصدق أنك متصله بيا سهيله بتردد اا ا ا اصلي عايزه أسئلك على حاجه بخصوص أختي. مش أخوك... سامر عيسي!سهيله ايوة ايوة عيسي مش ليه معارف وكده سامر قابضا على شفتيه اه صح بس للأسف معرفش يوصل لحاجه. وكمان هو سافر من كام يوم ومش هقدر أفكره بالموضوع تاني دلوقتي سهيله ناظره لأمجد مسافر! اهاا طب ربنا يجيبه بالسلامه كنت عايزة أقلام تاني أهديها لأصحابي زي اللي أديتهوني اا اصل عاجبهم أوي سامر مصرا على أسنانه لأسف مفيش تاني أصل أنا أخدته من عيسي بالعافيه سهيله حاككه ذقنها طب أخوك شغال فين وانا أروح أجيب سامر بسخريه ههههه لا أخويا مش شغال في مكتبه ده شغال في شركة شحن وتفريغ ومتهيألي ده نوع من الاقلام اللي أستوردتها مجموعه شركات العرب جروب لو تسمعي عنها سهيله مجموعة شركات العرب جروب! طب خلاص بقي مش مشكله. شكرا ياسامر سلام سامر بتعجب أستني بس هو ايه ده قفلت! أغلقت سهيله الهاتف سريعا دون أنتظار الرد منه وبادلت أمجد نظرات متسائله فيما سيفعله أمجد مضيقا عينيه يعني كل شكوكي كانت صح وأبن اللعيبه ده المفروض يتعمله تمثال والله ده التمثال شويه عليه ده بالجبروت والدماغ دي بصراحه أنا أنحنيله سهيله باأمتغاض هو ده وقت مدح ياأمجد! أمجد مصرا على أسنانه خلاص وقع ولا حدش سمي عليه. بس لازم أجمع أدله أكتر من كده. اللي في أيدي ميدينوش سهيله بأمل أنت متأكد أن آسيل هترجع أمجد عاقدا حاجبيه لو لسه عايشه هترجع لازم الغلطه دي تتصلح وترجع. كان جاسر بغرفة مكتبه يتفحص جهاز الحاسوب الشخصي الخاص به ثم أغلقه بعد ما أنتهي مما يفعله ونهض عن مكانه ملتقطا مفاتيح سيارته وهاتفه المحمول. توجه صوب الخارج بخطي سريعه ثم توقف عندما رأي آسيل منحنيه بجسدها على زهرة حمراء اللون ټشتم عبيرها المميز فأقترب منها جاسر بخطوات حذرة حتى لا تشعر به ثم أنحني بجسده هامسا جاسر بنبره خافته طب ما تاخديها طالما عجباكي آسيل بأنتفاضه خضيتني. لا حرام وردة مفتحه ليه تقطفها وټخطف منها الروح شعر جاسر بتلميحها لشئ أخر بكلماتها تلك ولكنه تغاضي عن ذلك وغير مجري الحديث هاتفا جاسر مشيرا بيده سيبك من الورد وخلينا في باقي العصير اللي جواه اللي هيتشرب و... آسيل بفزع عااااااا لا لا وبصورة تلقائيه مفاجئه ألقت بجسدها بين أحضانه خوفا وهي تردف بنبره راجيه آسيل بليز