رواية مليكة الۏحش الفصل الرابع والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
سهيله بحيره أيه الريحه دي مش غريبه عليا ياتري شميتها فين قبل كده. Flash back سهيله بدهشه أيه الريحه دي يا سولي آسيل ناظره لمراجعها للدراسيه خلي بالك دي عينة هيروين لسه جايباها من المعمل النهارده عشان ندرب عليها أنا وأصحابي سهيله رافعا حاجبيها بذهول تدربوا عليها! ليه هو أنتوا ضباط ولا دكاتره! آسيل لاويه شفتيها وأنتي مالك يالمضه سيبيني أكمل الحته دي أحسن دماغي قفلت خالص وهموووت وأنام Back. سهيله محدقه عينيها پصدمه ياخبر أسود ومنيل يي ي يعني دي. هه هيروين يالهووي. طب أعمل أيه ياربي دلوقتي. بقي كده ياسامر هو ده الشغل اللي هتشتغله يانهار أبيض هيروووين ياسامر طب وبعدين! اااه أمجد. مفيش غير أمجد هو اللي هينقذني من الورطه دي ياااارب يرد عليا. كانت يداها ترتعشان من هول الصدمه وقلبها لا يتوقف عن النبض السريع. ترتجف بشده ولا تقوي على التركيز فيما تفعله حيث أهداها تفكيرها للأتصال بأمجد سريعا فلابد أن لديه الحل. فلم تمهل نفسها الفرصه للتردد بل شرعت بالتنفيذ على الفور بينما كان أمجد جالسا أمام التلفاز ولكن أعطي لحواسه العنان للتفكير بأي شئ أخر فقطع شروده هاتفه الذي أعلن أتصالا من سهيله فلم يتردد للأيجاب عليها أمجد ببرود الوو ايوة ياسهيله سهيله مبتلعه ريقها بصعوبه أمجد انا واقعه في ورطه أرجوك تلحقني أمجد معتدلا في جلسته بخضه فيه أيه ياسهيله حصل ايه سهيله بفزع ا ا آآ انا معايا مخډرات أمجد محدقا أيييييييييييه سهيله بنبره مرتعشه مش هينفع في التليفون لازم أقابلك وأوريك بعينك أمجد ناهضا من مكانه طب أنا جايلك على طول سهيله پذعر لالا لا محدش هنا يعرف حاجه انا هاقبلك بره أمجد مكورا قبضته مش مشكله مش مشكله. هقابلك عند شارع ونروح اي مكان بعدها نعرف نتكلم فيه سهيله ماا ماشي أغلقت سهيله هاتفها ثم أعتذرت كثيرا لرفيقتها وأختلقت لها الأعذار حتى لا تقابلها بتلك الليله كما قدمت العديد لوالدتها من المبررات لخروجها من المنزل عدا أنها ستقوم بمقابلة أمجد. حتى لا تظهر لميا أعتراضها على الأمر بأثينا عاصمة اليونان بلد الأغريق . كان ثروت يتابع سير العمل بأحدي فروع سلسلة المطاعم الخاصه به بينما كانت جوان تعد لخطه متهورة للعودة للأراضي المصريه مرة أخري. ظلت تخترع الكثير من الأسباب لكي تتمكن من أقناعه حتى أن أسبابها بدت مقنعه بالنسبه له كان كالحيه الرقطاء وأستطاعت الأستحواذ عليه بمكرها الذي لا مثيل له ومن ثم شرعت في التجهيز لكي تهبط بطائرتها الخاصه المملوكه لثروت على الأراضي المصريه وتبدأ تنفيذ مخططها الشيطاني والخبيث. داخل أحدي المحال الخاصه بالمشروبات المثلجة جلس أمجد بصحبة سهيله متلهفا ليتعرف على قصة ذلك القلم السحري الذي سقط بيدها أمجد پصدمه أنا شوفت أقلام شبه القلم ده قبل كده بس مش فاكر فين سهيله بقلق لا أفتكر والنبي ياأمجد أعصر دماغك الله يخليك أمجد رافعا حاجبه للدرجه دي الموضوع يهمك سهيله بدون تردد طبعا يهمني أعرف الحقيقه أمجد ناظرا بتمعن للقلم مش فاكر بس شكله مألوف عليا ونفس الوقت غريب. مشوفتش في مصر قلم شبهه قبل كده سهيله حاككه رأسها ماهو أستيراد مش متصنع هنا و...أمجد ضاربا مقدمة رأسه أيووووه أفتكرت شوفت أقلام شبه دي بالضبط وأنا بظبط شحنه جايه عن طريق المينا والشحنه دي كان متبلغ عنها أنها تبع واحد أسمه الليث وملقيناش حاجه أتاري أبن ال