رواية مليكة الۏحش الفصل الرابع والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
مضض اااااه كفايه كده شربت أزازة ونص مش قادره جاسر مقتربا أنا حلفت و... آسيل ضاړبه الأرض بقدميها يووووووه خلاص وضعت آسيل الزجاجه على فمها وبدأت ترتشف سريعا للتخلص من تلك المعضله فلقد جعلها ټندم حقا على ما فعلته رغم أيمانها أنه الصواب. وما أن أنتهت حتى ألقت بجسدها الثقيل على الأريكه وقد أصبحت معدتها غير متقبله لأي شئ أخر آسيل واضعه يدها على معدتها ااااه اديني شربت الأزازتين جاسر ممسكا بالزجاجه الثالثه خدي دي كمان و... آسيل وقد ردأت العبرات تتجمع بعينيها لاااااااا حرام عليك والله مش قادره بطني ۏجعاني اااااة جاسر مقتربا من أذنها العند معايا أخرته وحشة يامليكتي ومحدش قدي في العند آسيل بتوجس طيب جاسر موليها ظهره بالف هنا عليكي يامليكتي عقبال المره الجايه. أنصرف جاسر من غرفتها وعلى ثغره أبتسامة منتصره حيث كان الشعور بنشوة الأنتصار يملأه عقب تأكده أنها نالت العقاپ الصحيح. بينما كانت آسيل قابعه في مكانها لم تتحرك منه خطوة واحدة واضعه يدها على معدتها تتحسسها برفق عقب أرتشافها لتلك الكميه الكبيره من مشروب عصير التفاح آسيل بلهجه مغتاظه أه يابن ال بتعرف أزاي تسكتني وتعاقبني صح اووي اااااااه يابطني يامعدتي ياني اااه. ظلت تتلوي في فراشها طوال الليل على أمل أن تقوم عصارتها المعديه بهضم ذلك المشروب حتى تتيح لمعدتها الفرصه للتنفس باأريحيه بينما كان جاسر مترددا ما بين الذهاب إليها ليري ما حالتها الأن وبين أبداء عدم أهتمامه بالموضوع حتى وجد نفسه ظلت قابعه لم تتحرك. فأستسلم لرغبتها نفسه وظل جالسا بمكانه في حين أن النوم عرف طريقه لعينيها أخيرا بعد أن شعرت ببعض الراحه تتسلل لمعدتها. جلست سهيله بغرفتها حيث أستندت برأسها على مرفقيها وأخذت تفكر بحديث سامر المثير للدهشه فهل حقا يستطيع التغير من نفسه لأجلها. لا تقوي على أنكار أنه ثمة مشاعر تتحرك بداخلها نحوه لكنها دائما ما تري أنه ليس بأهل لتلك المشاعر المكمونه داخله. ولكن في حال أثباته لها بصدق حديثه من المحتمل أن تغير وجهة نظرها به ظلت شاردة لبعض الوقت حتى أفاقت على أثر الضجيج الذي أصدره هاتفها الجوال فنهضت من مكانها متجه صوب الطاولة الخشبيه الصغيره القابعه بأحدي زوايا الغرفه وألتقطت هاتفها وقامت بالضغط عليه للأيجاب سهيله أيوة يانورهان. الحمد لله وانتي ننزل فين بصراحه ماليش مزاج طب هشوف كده عشان خاطرك بس مش عايزة أتأخر يانور شويه هلبس هدومي وابقي أكلمك تاني تمام. أغلقت هاتفها ثم عاودت وضعه على الطاولة مرة أخري فأسقطت القلم الخشبي الذي أعطاها سامر أياها دون قصد ولم تلتفت أليه. توجهت صوب خزانة ملابسها وشرعت بأنتقاء بعض القطع القماشيه التي سترتديها حيث أنتقت بلوزة طويله تصل لأعلي ركبتيها من اللون الوردي الزاهي. وبنطال من القماش اللين أسود اللون نظرت أسفل فراشها لتجد حذائها الاسود الجديد الذي أهدته أياه أختها المفقودة. تنهدت بحراره قبل أن تمد يدها لتلتقطه ثم أرتدته على عجاله توجهت صوب الهاتف الموضوع على الطاوله سريعا لتهاتف رفيقتها مرة أخري فشعرت أنها قد ضغطت على شيئا ما أسفل قدميها حتى تهشم على أثر كعب حذائها العالي. فنظرت أسفل قدميها بتأفف لتجد القلم قد أصابه شرخ بالطول أنحنت بجسدها لتلتقطه فوجدت مسحوقا أبيضا ينسدل منه. قطبت جبينها وضيقت عيناها في حيرة خاصة بعد ما أشتمت رائحته التي ليست بغريبه عليها. فقد أشتمت تلك الرائحه من قبل