رواية مليكة الۏحش الفصل الخامس والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وليس منه ككل مره توجه جاسر بأندفاع صوب سيارته وبعد أن أستقلها قادها بأندفاع وسرعه رهيبه متجها لمدينة القاهرة وبعد ساعة ونصف من القياده السريعه والمتهورة وصل اخيرا اسفل البنايه التي تمكث بها جوان ثم هبط من سيارته وتوجه للأعلي ونيران الاڼتقام تشعل صدره وتاكل من عقله طرق بخفه على باب منزلها حتى فتحت له فدفعها للداخل لتسقط أرضا ثم دلف هو ودفع الباب بقوة وجه لها نظراته المشتعله بعينين محمرتين كجمرتي من ڼار ثم أردف بنبرته الشبيهه بزئير الأسد المفترس قائلا جاسر مقتربا بخطوات بطيئه حذرتك من الخيانه صح ولا لأ جوان مبتلعه ريقها بصعوبه آ آآاآ جاسر بصوت صادح أنطقي جوان باأنتفاضه صص صح جاسر بثبات قولتلك أني هشيلك من على وش الدنيا لو فكرتي تمسي حاجه تخصني صح ولا لأ جوان پذعر اا اه صح جاسر منحني بجسده عليها قولتلك أن العند معايا أخرته وحشه وأنك أكيد خسرانه صح ولا لأ جوان مومأ رأسها بتوتر شديد اااه جاسر جاذبا أياها وقد قبض على ذراعها بقسۏة الحاجه اللي تخصني غاليه اوي عليا ومقبلش أن حد يمسها وآسيل تخصني مراتي ومقبلش حد يمسها بسوء جوان محدقه عينيها مم م مراتك! وانا جاسر ببرود شديد أنتي ولا حاجه ومقبلش في يوم أسمها يتذكر جمب أسمي ولا حتى صدفه جوان مبتلعه ريقها بمرارة جاسر بأبتسامه شيطانيه خبيثه مش هموتك دلوقتي أنا هسيبك عايشه بتتمني المۏت ومش هتطوليه قڈفها بقوة لتسقط على الأريكم بل أردف بنبره متشفيه قائلا جاسر مفيش عندك أغلي من جمالك عشان أحرمك منه والمره الجايه هحرمك من حياتك كلها وده وعد وجاسر لما بيوعد بيوفي أظنك جربتي بما فيه الكفايه جوان بصړاخ شديد عااااااااا أنطلق جاسر خارج منزلها وقد شعر ببعض الراحه بعد أن نال حقه منها لم يتمهل أو يعطي نفسه فرصة الانتظار بل قاد سيارته بسرعه چنونيه متجها بها صوب مزرعته مره أخري باليونان حيث كان ثروت بأحد المراكز التجاريه الشهيره تلقي أتصالات متعددة من هاتف جوان فأضطر الأنصياع لملاحقاتها له والرد عليها ثروت بتأفف في أيه ياجوي شغاله زن زن الله الله في أيه پتصرخي ليه كده أهدي بس وفهميني في ايه مش فاهم منك حاجه ياجوان أهدي وفهميني الليث جراله حاجه بت أيه ومرات مين بتقولي أيه! عايشه! وعلى زمته أنتي بتخرفي ياجوان لا لا الكلام معاكي مينفعش على التليفون أنا نازلك مصر بكره لا النهارده كمان مش بكره أغلق ثروت هاتفه وهو غير مصدق ما سردته عليه جوان ثروت في نفسه خدعتني ياليث بتضحك عليا وتديني على قفايا وكمان أتجوزتها طب أزاي كانت دماغك فين لما عملت كده ودماغي أنا كانت فين لما صدقتك هندمك وهندمها مش هعديهالك بالساهل لو ده صح وزي ما كنت ضهرك جوا وبره هابقي في وشك والضربه مش هتيحي من حد غيري!
يتبع