الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل الخامس والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عندها عشان تاخد بقيت فلوسك وحسك عينك تحسسها أن في حاجه مش طبيعيه الحارس مومأ رأسه أمرك ياباشا ضغط بيده المرتعشه على أزرار هاتفه الصغير ثم وضعه على أذنه منتظرا الرد الحارس متحكما بأنفعالاته الوو أيوة ياست هانم كله تم زي ماأنتي عايزة اا ا صوتي! لأ أبدا بس قلبي واقع في رجلي وخاېف ليكتشف الباشا حاجه حاضر ياهانم لا لا متقلقيش ده أنا شوهتهالك على الأخر مسافة السكه أنفرجت أسارير جوان وقفذ قلبها فرحا بعدما سمعت بذلك الخبر وظنت انها قد تخلصت من تلك البائسه في حين أسند جاسر قدمه أعلي المقعد حيث كان الحارس ملقي على الارضيه امامه وأردف ب جاسر عاقدا حاجبيه جدع أنت بقي قولتلي هي قالتلك ترش الميا دي كده الحارس بصړاخ شديد عااااااااااااااااااااااااا ااااااااه أردف جاسر كلمته وهو يلقي بعضا من محتوي الزجاجه بوجهه حتى تشوه تماما وبرزت طبقات جلده الداخليه بعد أن سقطت الطبقه الحاميه لوجهه دلف جاسر خارج الغرفه تاركا حارسه ېصرخ ويصيح من الالم وهبط درجات الدرج وهو يصيح بصوته الجهوري مناديا على رجاله حتى أستمعوا له ولبوا ندائه على الفور الحارس الأول بهلع أوامرك ياباشا الحارس الثاني تحت أمر معاليك يافندم جاسر مضيقا عينيه بقوة وبنبره أجشه اللي مرمي فوق ده تاخدوه على أوضة الكلب وتشوفوله بهيم يعالجه ولما يقف على رجله يترمي في الشارع رمية الكلاب اللي زيه الحرس بنبره واحده أمر معاليك صدح صوت صراخه في المكان أثناء حملهم له حيث كانت ألآمه لا تحتمل أطلت آسيل برأسها خارج الغرفه لتستكشف ما سبب كل هذه الضوضاء فلمحته وهم يحملونه هابطون درجات الدرج الخشبي فشهقت واضعه يدها على وجهها من هول المشهد الذي رأته وأعتراها الفزع الشديد حيث بدأت ترهبه أكثر من السابق ولكنها لم تستطيع الصمت فتوجهت صوب الغرفه التي تمكث بها بأندفاع بعد أن رأته يدلف للداخل مره أخري فوجدته يقف أمام خزانة الملابس الخاصه به ينتقي شيئا ما ليرتديه فثارت ثائرتها به هاتفه بنبره صاړخه آسيل بنبره ثائره ولهجه مندفعه أنت أزاي تعمل فيه كده أنت أيه ياأخي معندكش قلب ولا رحمه وأنا اللي كنت بدأت أقول فيك أمل ولسه جواك حاجه حلوة أنما تعمل فيه كده ليه ده لو عبد عندك مش هتعمل كده ألتفت لها فجأة بعد أن كان موليها عدم أهتمامه وقبض على رسغها بقوة وأدرف بنبره محتقنه وهو يجز على أسنانه بغيظ جاسر پغضب أعمي فووووقي أحنا مش في الجنه ياأستاذه أحنا في غابه بطلي سذاجه وشوفي الناس صح اللي عملته ده كان هيتعمل فيكي أضعافه أنتي المقصودة مش أنا أنا محدش يقدر يمسني اللي عملته كان رد فعل طبيعي جدا للي كان هيتعمل أنا بمارس رد الفعل مش الفعل أفتكري كلمتي دي كويس دفعها لترتد إلى الخلف بعد أن تركت أصابعه الصلبه أثرا بذراعها من شدة قبضته عليها تركها متسمرة بمكانها تتخبط أفكارها بشده ثم توجه للمرحاض لكي يرتدي ملابسه ماهي إلا بضع دقائق ودلف خارج الرحاض مرتديا حلته السوداء وقميصه الأسود الذي ترك أزراره منفتحه مما أظهرت عضلات صدره السداسيه ورغم أناقته المعهودة بذلك اللون الاسود إلا أنه يضفي عليه غموضا فوق غموضه لم تعقب آسيل أو تتفوه حرفا بل راقبته بصمت وظلت متتبعه لخطواته بعينيها حتى دلف خارح الغرفه وقد رأت الشړ يتقافذ من عينيه فخفق قلبها خوفا عليه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات