الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل الخامس والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بتفكري أني هطلق يبقي متهيألك ومتعرفنيش كويس آسيل مبتلعه ريقها بصعوبه طب طب هشوف أهلي وأطمن عليهم وأرجعلك على الأقل خليني زوجه طبيعيه جذبها جاسر إليه لتسقط فوق حجره شعرت بالخجل لوضعيتها تلك وحاولت النهوض ثم أردف قائلا جاسر ناظرا إليها ياريت كنت أقدر أعتبرك زوجه طبيعيه حظك رماكي في سكة الليث يامليكتي وأنا مش أنسان طبيعي عشان مراتي تكون طبيعيه لكل شئ نهايه أستني وشوفي النهايه هتكون عامله أزاي آسيل عاقده حاجبيها جلسر متستغربيش أسمك على أسمي وأنا عمري ما بفرط في أملاكي ولا أي حاجه تخصني آسيل بنبره معترضه أملاكك! أنا بقيت أملاك و جاسر بسسس بس مش لسه هتديني محاضره ياأستاذه يابتاعت القانون روحي نامي دلوقتي آسيل قابضه على شفتيها طب سيبني جاسر باأبتسامه خبيثه ليه آسيل بخجل عايزة أقوم جاسر محررا قبضته عنها روحي أنطلقت آسيل هابطه للطابق للسفلي ثم عبرت الرواق لكي تدلف خارج غرفتها وما أن دلفت حتى وجدت من يلثم فمها بقوة ويقبض على ذراعيها لكي يمنعها عن الحركه في حين نهض حاسر من جلسته وتوجه صوب حافة الروف ناظرا لكل ما حوله بتفحص فلمح بعينيه الثاقبتين مكانا شاغرا تركه الحارس الموكل بحراسته فضيق عينيه بقوة وأشتعلت عيناه ڠضبا ثم هبط درجات السلم الرخامي لكي يري أين حارس ذلك المكان وأثناء هبوطه من الأعلي أستمع لصوت همهمات وأنينا خاڤتا يأتي من غرفة آسيل فتوجه بخطوات سريعه نحو الحجره وفتح باب الغرفه على مصرعيه وبدون تردد ليجد حارسه ملثما لفمها وحاكما قبضته عليها وباليد الأخري ممسكا بزجاجه صغيره والشړ يتطاير من عينيه الحارس پذعر شديد اا انا وربنا ياباشا مش انا دد ده اصل اااااااااااه آسيل بصړاخ عاااااااااااااااااااااا سقط الحارس أرضا وهو يتلوي ألما وقد أسقط الزجاجه الصغيره التي كان يمسك بها بينما أبتعدت آسيل وأستقلت زاوية الغرفه وهي ترتجف بشده نظر بعينيه الثاقبتين لتلك الزجاجه التي سقطت منه ثم أردف بنبره جهوريه صارمه قائلا جاسر بنبره أجشه صارمه أيه اللي كان في أيدك ده ياحيوان الحارس بأرتجاف دد ده ده اا سامحني ياباشا والنبي أخر مره وو والله انا جاسر مقاطعا بنبره صادحه مصوبا نحوه متحلفليش أنطق أيه اللي كان في أيدك وداخل هنا ليه الحارس دد دي ڼار قق قصدي مية ڼار آسيل بشهقه فزعه هااااااااااا دلفت كاثرين مهروله أليهم عقب سماعها لصوت طلقات ناريه أتيا من الأعلي كاثرين بفزع سيدي ما تفعل جاسر بنظرات غاضبه مشتعله خديها برا كاثرين پخوف لكن جاسر بصياح قولتلك خديها برررررررررررررااا كاثرين باأنتفاضه اا ءمرك أمرك أصطحبتها لخارج الحجرة وتوجهت بها صوب غرفه مودة والتي لم تكن أقل منها فزعا ولكنها ظلت جليسة غرفتها خوفا من الخروج منها موده پذعر كاثرين في أيه بره! آسيل بأرتجاف كان في كاثرين متحكمه بالموقف لقد قبض سيدي الشاب على سارق كان يحتل غرفة سيدتي في أغوار الليل هذا ما حدث آسيل فاغره شفتيها موده بقلق ياساتر يارب على الجهه الأخري جاسر بنبره محتقنه من الغيظ يعني جوان هي اللي قالتلك تعمل كده وفهمتك أن ده أمر ثروت الحارس پتألم شديد أه اه ياباشا جاسر متفحصا للزجاجه بين يديه وكمان عاندتني ونزلت مصر تاني الحارس مبتلعا ريقه بصعوبه وو و ربنا المعبود هو ده اللي حصل جاسر ممسكا بزجاجة مياه الڼار أتصل بالهانم وقولها أنك نفذت أمرها وأنك رايح

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات